تفسير رؤية شخص معتقل

تنتهي الشخصية الاعتبارية بالانقضاء إما بانتهاء الأجل أو الانقضاء الاختياري أو الانقضاء الإجباري (إعلان إفلاس مثلاً) أو الاندماج بمعنى أن شركتين أو أكثر ققرتا اندماجهما معاً في شركة واحدة جديدة تبدأ من تاريخ الاعتراف أما الشركات التي اندمجت فينتهي أجلها من تاريخ الاندماج, يتمايز معتقل أنصار 2 عن أنصار 1 إضافة إلى وضعيته الجديدة التي أراد منها الإسرائيليون من خلال تقسيم المعسكرات وفرش أرضها بالإسفلت تحطيم أي فكرة للهروب من ذاك المكان المُحاط بطبقات من الأسلاك الشائكة التي يتناوب على حراستها الجنود المدجّجون بعتادهم من على أبراجهم المحيطة بكل الجهات, فالمجموعة الأولى التي افتتح بها الإسرائيلون معتقل أنصار 2 كانت من اللبنانيين الموقوفين للتحقيق معهم بتهمة اشتراكهم في مقاومة الاحتلال ولم تشملهم صفة تبادل الأسرى أثناء عملية التبادل التي جرت في 23 تشرين ثاني 1983 وبالتالي كانت صفة المعتقلين في أنصار 2 هي مشاركتهم في أعمال المقاومة, أقامت قوات الاحتلال هذا المعتقل بعد شهر تقريبا من احتلالها جنوب لبنان الذي بدأ في 6 حزيران من عام 1982 وافتتحته في 14 تموز من عام 1982م على أرض كانت منظمة التحرير الفلسطينية قد أنشأت عليها مطارا أثناء الحرب الأهلية اللبنانية, واعتبر أمام مئات المسؤولين الأميركيين والعراقيين أن النظام الجديد «ستجتمع فيه جميع عناصر السلطة القضائية العراقية القادرة على أداء دورها لضمان أمن وسلامة العراقيين», في المرحلة الأولى من الاجتياح الإسرائيلي عند إقامة هذا المعتقل كانت الأعداد الكبرى من المعتقلين هي ممن اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من المخيمات الفلسطينية في لبنان, ويعتبر مراقبون أن معتقل غوانتانامو تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية وتنعدم فيه الأخلاق ويتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة مما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى استنكارها والمطالبة لوقف حد لهذه المعاناة واغلاق المعتقل بشكل تام, وقال وزير العدل العراقي إنه من بين الثمانية «أخوا صدام حسين غير الشقيقين وطبان إبراهيم الحسن (وزير الداخلية السابق) وسبعاوي إبراهيم الحسن (مدير الأمن العام السابق). وسلم كانون أثناء الاحتفال -الذي أقيم في أحد أقسام سجن كروبر- إلى وزير العدل العراقي دارا نور الدين مفتاحا كبيرا يرمز لانتقال المسؤولية في المعتقل إلى السلطات العراقية, ففي مرحلة أنصار الأولى التي بدأت في الشهر الأول للاحتلال جمع الإسرائيليون أعدادا كبيرة على نحو احترازي وكانوا في غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين المنتسبين إلى المنظمات المختلفة. والتي تنصُّ على أنّ حق التصويت متاحٌ للجميع ولا يمكن أن يُحرم الإنسان منه بناءً على جنسه أو على القسم الخامس عشر الخاص بالميثاق الكندي للحقوق والحريات والذي يضمن حقوق المساواة المنطبقة على الشخص الطبيعي فقط, بعد تلك العملية عمد الإسرائيليون إلى نقل المعتقلين إلى ما أُطلقت عليه تسمية «وادي جهنم» وأعادوا تأهيل المعتقل بحيث قسّموه إلى معسكرات منفصلة عن بعضها تفصل بينها الأسلاك الشائكة وجعلوا الأرض من الإسفلت التي تبلغ سماكته أكثر من 20 سم, في تلك المرحلة كان الإسرائيليون يعيدون تأهيل معتقل أنصار من جديد بعد عملية هروب حصلت في تلك الفترة قبل عملية التبادل تلك من خلال حفر نفق ترابي من أرض المعتقل التي كانت فيها المعسكرات مفتوحة على بعضها, قرر القانون أن الشخص الاعتباري في مرحلة التكوين يكتسب حقوقاً معينة وبالتالي يكتسب شخصية قانونية ناقصة قياساً على الجنين في حالة الشخص الطبيعي, في 8 آب عام 1983 قاد المعتقل عاطف الدنف والملقب بـ ثائر والمنتمي للحزب السوري القومي الاجتماعي عملية الفرار الكبير من المعتقل على رأس مجموعة تضم 30 معتقلًا, كانت الأسلاك الشائكة تحيط بجميع المعسكرات وتفصل المعسكرات عن بعضها طريق تراية تتنقل عبرها الآليات الإسرائيلية. أي هذا الكائن الحي الذي يتميز عن غيره من الكائنات الحية الأخرى كالحيوانات والنباتات بالعقل, ولكن ما لم يكن بالحسبان لديهم هو إقدام الإسرائيليين على إحضار جرافات نوع كاتربلر قياس D9 و D10 حيث عملت على حفر خنادق في الأرض. لكن مجموعة منهم من أربعة شباب لبنانيين كانوا قد حفروا في المكان الجديد ملجأ داخل الأرض واختبئوا فيه على أمل أن يخرجوا منه بعد أن تكتمل عملية إعادة المعتقلين إلى المعسكرات الجديدة, على كلّ حال فإن بعض الشركات أو المؤسسات لها القدرة التامة على رفع دعوى قضائية أو امتلاك كل ما يخصّها كالشخص الاعتباري مثلاً. بالنسبة للمؤسسات العامة و ما في حكمها تنقضي شخصيتها القانونية بإدماجها في مؤسسة عامة أخرى أو بإلغائها بقانون تصدره السلطة التي أنشأتها. ووسع كروبر مع تصاعد أعمال العنف ليتسع لاستقبال عشرات آلاف من المعتقلين الذين يشتبه في تورطهم بارتكاب أعمال عسكرية ضد القوات الأميركية أو أعمال عنف طائفي. أعلى معدل للمعتقلين عندما كان هناك 26 ألف معتقل جراء قيام القوات الأميركية بحملات اعتقالات للحد من أعمال العنف الطائفي آنذاك, في 23 تشرين الثاني من عام 1983 م جرت عملية تبادل للأسرى والمعتقلين بين منظمة التحرير الفلسطينية والإسرائيليين, الشخص الاعتباري مجموعة من الأشخاص والأموال يتوفر لها كيان ذاتي مستقل تستهدف تحقيق غرض معين وتتمتع بالشخصية القانونية في حدود هذا الغرض, وعلى الرغم من هذه الخطوة سيبقى مائتا سجين بينهم ثمانية من قياديي القاعدة ورموز النظام السابق في أحد مواقع كروبر تحت رقابة القوات الأميركية. عندما اكتمل تجهيز المعتقل عمل الإسرائيليون على إعادة المعتقلين من المكان المؤقّت الذي وضعوا فيه «وادي جهنم» إلى المعسكر الجديد, المحكمة العليا تعتبر أن الدستور يضمن حقوقا للمعتقلين من بينها حق الطعن في اعتقالهم أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن. قامت كوبا ممثلة برئيسها توماس بتأجير الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة غوانتانامو بمقابل 2000 دولار أمريكي, مجموعة من السجناء يضربون عن الطعام احتجاجا على تفتيش حراس لنسخ من القرآن الكريم بطريقة عدها المعتقلون تدنيسا للكتاب العظيم, لقد أصبحت سماكة الإسفلت في أرض الخيمة 40 سم في حدّها الأدنى وهو الذي يمنع أي تفكير في حفر نفق كما حصل في المرة السابقة. في التشريع الإنسان الطبيعي إنساناً حقيقياً بعكس الشخصية الاعتبارية. ومن دخلوا معتقل أنصار1 في مرحلة متأخرة عن افتتاحه كانوا بمعظهم من اللبنانيين من الذين يتم اعتقالهم على خلفية مقاومة الاحتلال, وقال الجنرال جيري كانون نائب رئيس المعتقلات الأميركية في العراق خلال مراسم تسليم المعتقل.

• تفسير رؤية الميت في المنام
• تفسير رؤية الذهب في المنام
• تفسير رؤية العنكبوت في المنام
• تفسير رؤية الذئب في المنام
• تفسير رؤية القطط في المنام
• تفسير رؤية البراز في المنام
• تفسير رؤية الاسد في المنام
• تفسير رؤية الكعبة في المنام
• تفسير رؤية النمل في المنام
• تفسير رؤية الفئران في المنام