علوم للجميع | المنتدى |
|
||||||
يحوي قسم الـ , الحوار العامللنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
#1
|
||||
|
||||
ماهي التكنولوجيا المتوقع الوصول لها عام 2025 ؟
التكنولوجيا و الابتكارات المتوقع الوصول لها والتي كانت مستحيلة بالسنوات السابقة , ظهرت بوادر تحققها بالسنوات القادمة وممكن ان تتحق عام 2025 , تكنولوجيا المستقبل , توقعات 2025 ابتكارات
يقول الفرنسيّ الشّهير فولتير (1694-1778م) : " إنّ الحاضر هو من يصنعُ المستقبلَ " ، و وفقاً للتّقرير الّذي أعدّه فريق العلوم في وكالة تومسون رويترز IP & Science business of Thomson Reuters (التقرير الكامل في المصادر) فإنّ عشرة ابتكاراتٍ مميّزةً سنستطيع استخدامها بحلول العام 2025 ، تم اختيار هذه الابتكارات بالاعتماد على تحليل البيانات في مختلف أقسام العلوم بعد دراسة براءات الاختراع وأوراق البحث المنشورة في السّنوات الأخيرة والاتّجاهات البحثيّة السّائدة حاليّاً في الجامعات والمختبرات العالميّة . وإليكم القائمة : 1. تراجُع الخرف والزهايمر : الفهم الأعمق للخارطة الجينيّة البشريّة وطبيعة الطّفرات الوراثيّة سيمكِّن العلماء من تحسين عمليّة الكشف وطرق الوقاية من الأمراض العصبيّة التنكّسيّة Neurodegenerative كالخرف والزهايمر. حيث أنّ العديد من النّاس المولودين في فترة طفرة المواليد بعد الحرب العالميّة الثّانية Baby Boomers سيصلون إلى الثّمانين من العمر بحلول عام 2025، فسيتمّ تخصيص المزيد من الأبحاث باتّجاه هكذا نوعٍ من الأمراض الّتي قد يعانون منها. 2. الطّاقة الشّمسيّة المصدر الأكبر للطّاقة المستخدَمة : طرق جمع وتخزين وتحويل الطّاقة الشّمسيّة ستكون أكثر تقدّماً وفعاليّةً، بحيث تصبح المصدر الرئيسيّ والأكبر للطّاقة المستخدَمة على الأرض. ويعود الفضل بذلك إلى التقدّم في التكنولوجيا الضوئيّة المتاحة، فلن تعود الشّمس مصدر طاقةٍ صديقاً للبيئة فحسب، بل سيصبح متاحاً للجميع. فالطّاقة الشمسيّة الضّوئيّة والحراريّة ستُستخدَم في إنارة وتدفئة المنازل وتزويد الطّاقة للأجهزة الكهربائيّة في المنازل والمكاتب والمنشآت الصناعية. 3. الوقاية من مرض السّكّريّ : لن تتمّ الوقاية من مرض السّكّريّ عن طريق الأدوية أو الأغذية، فالهندسة الجينيّة الوراثيّة ستصبح أمراً واقعاً، ممّا يتيح تعديل الجينات البشريّة المسبّبة لعددٍ من الأمراض ومنها السّكّريّ من النّوع الأوّل والثّاني والعديد من الأمراض الأخرى. 4. التخلُّص من مشاكل نقص الطّعام وتقلُّبات أسعاره : إنّ تقنيّات الإضاءة الجديدة واستخدام المصابيح ذات الطاقة المنخفضة LED بالإضافة إلى زراعة المحاصيل المعدَّلة وراثيّاً سيتيح زراعة المحاصيل في الأماكن المغلقة باستخدام إضاءةٍ صناعيّةٍ ذات أطوالٍ موجيّةٍ تتناسب مع نوع المزروعات. وكذلك فإنّ مراقبة واستبعاد الأمراض باستخدام الخريطة الجينيّة سيُنتِج محاصيل مقاومةً للمرض. كلّ ذلك سيساعد على توفير الغذاء الكافي لثمانية مليارات شخصٍ ويتغلّب على المشاكل النّاتجة عن تغييرات المناخ الّتي تعاني منها الزّراعة التّقليديّة. 5. النّقل الجوّيّ في متناول اليد : لن تختفي السّيّارات والطّائرات، لكنّها ستكون أكثر ذكاءً وأخفّ وزناً. مع التّقدّم الكبير في صنع المواد خفيفة الوزن وإنتاج بطّاريّات تخزين الطّاقة الفائقة الّتي يُمكِن شحنها أكثر بـ 10 مرّاتٍ ممّا هي عليه اليوم، وتتيح تخزينَ الكثير والمزيد من الطّاقة الّتي ستستخدَم بشكلٍ أساسيٍّ في مركبات النّقل. ستنتشر الطّائرات خفيفة الوزن والّتي ستحلّ محلّ السّيّارات في الرحلات القصيرة وستستخدم نفس المساحة المتاحة للسيارات، على الأغلب سيكون على البالغين الحصول على رخص قيادةٍ للطّائرات بحلول 2025. 6. الحياة رقميّةٌ بالكامل : العالم الرقميّ كما نعرفه اليوم سيبدو بسيطاً وبدائيّاً. إنّ انتشار أشباه الموصلات وأنابيب الكربون وشبكات اتّصال الجيل الخامس سيجعل من تقنيّات الاتّصال اللّاسلكيّ تهيمن على جميع مفاصل الحياة. لن يتوقّف الأمر عند السّيّارات والمنازل الذّكيّة التي تلبّي جميع الرّغبات فحسب، بل ستصل التّكنولوجيا إلى قلب أدغال القارّة الأفريقيّة! سنعيش في عالمٍ ذي استجابةٍ رقميّةٍ بالكامل، حيث كلّ ما نعرفه سيتّصل بالإنترنت، باختصار: عالم الدّيجيتال. 7. مواد التّغليف الصّديقة للبيئة : مواد التّغليف والمنتجات المُصنَّعة من أساسٍ نفطيٍّ ستصبح جزءاً من الماضي وسيحلّ محلّها المنتجات المصنوعة من مادّة السّيللوز القابلة للتّحلّل وغير الضّارّة بالبيئة والصّحّة. حيث أنّ انتشار تقنيّة الألياف النّانويّة والمُشتقّة من السّيللوز الطبيعيّ سينهي عهد مواد التّغليف البلاستيكيّة السّامة المنتشرة في المدن والمزارع والبحار وغير القابلة للتّحلّل، وستحلّ محلّها في تغليف الأغذية والأدوية والالكترونيّات وجميع المنتوجات الاستهلاكيّة . 8. علاجات السّرطان أقلُّّ ضرراً : الأدوية ستكون أكثر دقّةً وفعاليّةً، وتستهدف بروتيناتٍ معيّنةً، وستستخدم المضادّات الحيويّة بآليّاتٍ أكثر دقّةً وانضباطاً. ممّا سيقلّل وبشكلٍ واضحٍ من الأضرار الجانبيّة لاستخدام المواد الكيميائيّة في العلاج. بالإضافة إلى أنّ التّقدّم في إنتاج الأجسام المضادّة سيحسّن من علاجات السّرطان ويخفّف من الأثر السّامّ والمرهِق للعلاج الكيماويّ. 9. تحليل الحمض النّوويّ : تطوُّر النّانو تكنولوجي وانتشار تكنولوجيا البيانات الهائلة سيجعل خرائط الحمض النّوويّ في متناول الأطباء. كما هو حال الفحص الدّوريّ للأطفال وتحاليل الدم، فسيصبح من المعتاد أن يطلب الأطبّاء تحليل الحمض النّوويّ للمواليد الجُدد بهدف الكشف عن الأمراض الّتي من الممكن أن تصيبهم وإمكانيّة علاجها، بالإضافة إلى مراقبة التّغييرات على هذه التّحاليل بشكلٍ سنويٍّ. 10. نقل المادة أمرٌ أقرب للتّحقّق : كما في أفلام الخيال العلميّ قد يصبح الانتقال من مكانٍ إلى مكانٍ آخر آنيّاً، لن تكون الأمور بهذه البساطة وخصوصاً بالنّسبة للبشر، لكن تشير المؤشّرات إلى تسارع تقدُّم الأبحاث في مجال فيزياء الكمّ وخصوصاً بعد نجاح التّجارب على مصادم الهادرون الكبير، ممّا يدفع العلماء لبدء تجارب فعليّةٍ على نقل أشكالٍ أخرى من المادّة . فعليّاً القائمة لا تنتهي هنا .. ولكنْ ، هذه كانت الابتكارات العشر الأبرز الّتي من المتوقَّع الحصول عليها بعد حوالي 10 سنين من الآن أو قبل ، من يدري! يبقى العلم هو الحل
زوار منتدى علوم للجميع الكرام ,, يشرفنا كتابة ارائكم حول المواضيع المطروحة
[اضافة تعليق]
|