4 مليون عدد طلاب مدارس سوريا للعام الدراسي 2018-2019

توجه اليوم في سوريا أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسي 2018 -2019.
الوزارة التربية أكدت في إطار استعداداتها وتحضيراتها للعام الدراسي الجديد أن 14 ألف مدرسة باتت جاهزة لاستقبال الطلاب إضافة إلى إعداد الكادر التدريسي اللازم.

ورغم الأضرار البالغة التي تعرض لها قطاع التعليم جراء الإرهاب خلال الأعوام السابقة إلا أن عمليات إعادة التأهيل كانت تجري بشكل متواصل وبلغ عدد المدارس التي تم تأهيلها منذ بداية الأزمة حتى الآن وفق احصائيات وزارة التربية الرسمية 5 آلاف مدرسة بينما تم تأهيل 785 مدرسة منذ بداية العام الحالي بينها 422 مدرسة خلال الشهرين الأخيرين.

ويبلغ العدد الكلي للمعلمين والإداريين في وزارة التربية حاليا 300 ألف معلم ومعلمة وتم تعيين 30 ألف معلم ومعلمة خلال العام 2018 منهم 20 ألفا من الفئة الأولى و 10 آلاف من الفئة الثانية “علما أن عدد التلاميذ فى التعليم الأساسي يبلغ 3 ملايين و 365 الف طالب وطالبة بينما بلغ عدد الطلاب فى التعليم الثانوى /330 الفا و810 طلاب و71 الفا و 285 طالبا وطالبة في التعليم المهنى و 19 ألفا و 963 طالبا وطالبة في المعهد التقاني
----------------------
/4400000/ أربعة ملايين وأربعمائة ألف تلميذ وطالب من جميـع مراحــل التعليــم يتوجهون إلى المدارس
استقبلت /14600 / أربع عشرة ألف وستمائة مدرسة اليوم مع بداية العام الدراسي الجديد ما يقارب /4400000/ أربعة ملايين وأربعمائة ألف تلميذ وطالب من جميـع مراحــل التعليــم.
وفي هذا المجال اطلع الدكتور هزوان الوز وزير التربية على حسن سير العملية التربوية والتعليمية في عدد من مدارس التعليم الأساسي والثانوي بمحافظة دمشق، واطمأن على مدى تأمين متطلبات العملية التعليمية ولاسيما الأطر الإدارية والتدريسية اللازمة وتوفير الكتاب المدرسي، والالتزام بالخطة الدرسية، مؤكداً ضرورة تقديم مختلف التسهيلات اللازمة للطلاب للبدء بعام دراسي مستقر وهادئ، وعدم إرهاق الأهالي بالمستلزمات المدرسية .
كما التقى بعض الطلاب والتلاميذ وأولياء الأمور، واستمع منهم إلى آرائهم ومقترحاتهم في مجال تطوير العملية التربوية .
وفي تصريح للإعلاميين أكد وزير التربية إننا مع انطلاق العام الدراسي نؤكّد قدرتنا في القطاع التربويّ بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى على الوفاء بالتزاماتنا أمام أبناء وطننا، لاسيما غرس قيم الحق والخير والجمال في نفوس أبنائنا، واستعدادنا دائماً لخلق البدائل نتيجة أيّ معوّقات يمكن أن تعترض مسيرتنا التربوية .
وأضاف إن هذه الجولة تهدف إلى الاطمئنان على التحاق الأبناء التلاميذ والطلاب بمدارسهم، واستقرار العملية التربوية منذ اليوم الأول، ولنثبت للجميع أن افتتاح العام الدراسيّ يعني تأكيداً لإرادتنا جميعاً، إرادةِ السوريين جميعاً، معرباً عن أمله بأن يكون هذا العام مستقراً مليئاً بالعطاء والنشاط، والتميز بإرادة أبنائنا التي لا تُهزم، وبهمة زملائنا من مدرسين ومعلمين وإداريين، الذين أثبتوا بجدارة ووعي تعزيز ثقافة الانتماء إلى الوطن في ظل الظروف التي مرت بها سورية.