موضوع الوحدة الثانية – الاتجاه الإنساني في الأدب – الأول

مواضيع الأستاذ وليد حسون موضوع الوحدة الثانية – الاتجاه الإنساني في الأدب – الأول
نصٌّ أدبي قواعد بلاغة

عالج الشعراء العرب موضوعات إنسانية متنوعة ، فصوروا معاناة الإنسان من قو البغي والاستعباد داعين إلى التشبث بالأرض، ممجدين حركات التحرر الإنساني العالمية .
ناقش الفكرة السابقة مستعيناً بالشواهد المناسبة ممّا مررت به سابقاً وموظفاً الشاهدين الآتيين :
آ- قال الشاعر معين بسيسو :
هذ هي حسناء غزة تدور في مأتمها تدورْ
ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبورْ
ب- قال الشاعر هاشم الرفاعي على لسان لاجىء فلسسطيني يوصي ابنه قبل موته :
هم أخرجوك فعدْ إلى من أخرجوك ْ
فهناك أرض كان يزرعها أبوك
قد ذقت من أثمارها الشهد المذاب
فإلامَ تتركها لألسنة الحراب
********

عناصر الموضوع :
1- مقدمة عامة تتحدث فيها عن الإنسان من خلال قوى البغي والاستعمار واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ليخرج المارد من خلال إنسان العصر الحديث رافضاً الذلَ والعبودية والخنوع والاستسلام .
2- معاناة الإنسان من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان من بؤس وجوع وعري :
إنْ نكــنْ سرْنا على الشَّوكِ سِـــنينا ولقينــــا مـــن آذاهُ مــــــا لقـيـنــــا
إنْ نكـــنْ بتْنـــا عــــراةً جائعينــــا أو نَكـــنْ عشــــْنا حفــــاةً بائســــينا
3- ومن مظاهر الجوع والتشرد من خل عرض القضية الفلسطينية وبطش الصهاينة
قال الشاعر معين بسيسو :
هذ هي حسناء غزة تدور في مأتمها تدورْ
ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبورْ
4-للمُشَرَّدِ ينبغي أن تكون له هوية ، وهويته الأرض لذلك دعا محمد الفيتوري إلى التشبث بالأرض وتتوريثها للأحفاد للمحافظة عل عليائها :
هـا هنــا(واريــتَ أجــدادي)…هنا وهـــم(اخـــاروا) ثراهــــــا كفنــــــا
وسأقضــــي أنـــا من بعـــد أبـــي وسيقضـــــي ولــــدي مـــن بعدنــــا
وســـــنهديها إلــــــى أحفادِنــــــا وســــــيحمون علاهــــــــا مثلَنـــــــا
5- وما بؤس الفلسطيني إلاّ بسبب تشرده عن أرضه فلا ردَّ عل الصهيونية العالمية إلاّ من خلال التشبث بهذه الأرض وعدم تركها للصهيوني لينعم بها الشاعر هاشم الرفاعي أوصى ابنه بالتشبث بالأرض :
هم أخرجوك فعدْ إلى من أخرجوك ْ
فهناك أرض كان يزرعها أبوك
قد ذقت من أثمارها الشهد المذاب
فإلامَ تتركها لألسنة الحراب
6—النضال ضد الظلم أينما حلّ إنّما هو نضال إنساني فالمساهمة فضح التمييز العنصري في جنوب إفريقيا وكشف الجريمة والضياع في أمريكيا أحد أوجه النضال الإنساني قال سميح القاسم :
وانظر إلى الأفق البعيدْ ..انظرْ إلى الأفق البعيدْ
فهناك .. في أعماق إفريقيا الجواري والعبيدْ
فجرٌ .. يمرُّ بكفّه فوق الجباه الشاحبات
ويصبُّ فيها النور والدم .. والحياة !
وهناك .. في أعماق أمريكا الجريمةُ والتمزقُ والضياعْ
طبلٌ .. يدقُّ بلا انقطاع ْ
لمدينةٍ تُشرى .. وزنجيٌّ (يُباعْ) !
7- الدعوة أعمُّ وأشمل عند محمد الفيتوري ليتحرر الإنسان من رقِّه وثقته العالية بقدرته :
يـــا أخـــي في كلِّ أرضٍ عَريــتْ مـــن ضــــياها وتغطَّـــتْ بــــدجاها
يـــا أخي في كلِّ أرضِ (وجمتْ ) شَــــفتاها واكفهــــــرَّتْ مقلتاهـــــــــا
قــمْ…تحــرَّرْ مــن توابيـتِ الأسى لســـتَ أعجوبتَهـــــا …أو مومياهـــا
8- خاتمة مناسبة وفيها يكون تلخيص موجز مقتضب لِمَا تقدَّمه