والتحق بالبرنامج هذا العام 32 مرشحاً ممن تقدموا مسبقاً لوظائف في الميدان التربوي، كما يسعى المجلس لإطلاق هذا البرنامج في العين شهر مارس/آذار المقبل. وقد صمم البرنامج خصيصاً حول أساسيات التدريس، والممارسات الفعالة في مجال تحضير الدروس، والمفاهيم التربوية، والأساليب الفعالة للإدارة الصفية.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، حرص المجلس على استقطاب المعلمين المواطنين الأكفاء، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم للعمل في الميدان التربوي، وذلك من منطلق السعي الدائم في رفع نسبة المواطنين والمساهمة في تطوير الكوادر البشرية، لاسيما في مجال التعليم، لافتاً إلى أن المجلس حقق زيادة في نسبة التوطين من 46% عام 2013 إلى 51% في 2016، متطلعين إلى الوصول إلى 56% بحلول 2020.
وأضاف أن المجلس يتبنى أربعة عناصر رئيسية لجعل مهنة التعليم مهنة جاذبة تشمل التطوير المهني، وحس الإنجاز، والرواتب، والمزايا والمكافآت، وبيئة العمل، لافتاً إلى أن برنامج «إعداد» يسهم في رفع مستوى أداء المرشحين لتتوافق مع المتطلبات الوظيفة من خلال تخفيف الضغوط والتحديات التي تواجههم في العمل التربوي، وتقديم الدعم اللازم لهم للارتقاء بمستواهم المهني، وربط مخرجات البرنامج بسوق العمل، وتأهيلهم للعمل بمرونة وكفاءة في مدارس إمارة أبوظبي.
من جانبه أكد الدكتور عارف الحمادي، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، التزام وحرص الكلية على توفير أعلى معايير التدريب والإرشاد لمتدربي برنامج «إعداد 2017» لإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية، وتحضيرهم ليكونوا معلمين لأجيال الغد، وليساهموا في توفير بيئة تعليمية تربوية صحيحة لأبناء وبنات الوطن.
كما أشار إلى أهمية دور المعلم باعتباره الركن الأساسي من أركان النظام التربوي.
كما سلّط الضوء على أهم ما يتميز به برنامج «إعداد 2017».