تفسير سورة البقرة الاية 1 الم الشيخ الدكتور عثمان الخميس
تفسير الحروف(ألم) فى بداية سورة البقرة - للشيخ الشعراوي
ما معنى الف لام ميم و من الذي يعلم بمعاني هذه الحروف وماهو السر فيها
معنى الأحرف المتقطعه بالقرآن الكريم الشيخ د.عثمان الخميس
معنى ألف لام ميم و الحروف المتقطعة في اوائل السور - ذاكر نايك Zakir Naik
صالح الفوزان : معنى الحروف المقطعة في القرآن (ق،ك،ن،...)
تفسير الف لام ميم سورة البقرة
08 تفسير الآية(١) / من سورة البقرة/ (الم) بروايات اهل البيت عليهم السلام
ما الحكمة من وراء الحروف المقطعة في سور القرآن الكريم كـ "ألم - كهيعص"؟ الشيخ د. وسيم يوسف
338 - ما معنى قوله تعالى { ألم } و { كهيعص }؟ شرح تقريب التدمرية - ابن عثيمين
١٧- دقيقة قرآنية مع كلمة (الم= ألف لام ميم)
سورة البقرة || من آية [ ١ ] إلى آية [ ٥ ] - ( صوت + صورة ) || للشيخ : مشاري العفاسي . #٢ - الوصف مهم
شرح الف لام ميم
تفسير معنى ألف لام ميم * الم * للشيخ الشعراوي واثبات نبوة سيدنا محمد
تفسير سورة البقرة الاية 2 ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الشيخ الدكتور عثمان الخميس
تفسير الحروف المقطعة بالقرآن الشيخ د.عثمان الخميس
الشعراوى - سوره آل عمران - معني ألف لام ميم
ما هي آراء الصحابة في تفسير الأحرف المتقطعة؟
هل تعلم ما معنى "الم" التي بدات بها سورة البقرة؟ سبحان الله تفسير أغرب كلمات القران الكريم
الحروف المقطعة في أول سورة البقرة نظريا وعمليا
Discussion
انتهي كلام المقريزي)) تابع عربان الشام ومن انضم إليهم وجعل في الميسرة الأمير سنقر الاسقر ومن معه من الامراء والأمير بدر الدين بيليك الأيدمري والأمير بدر الدين بكتاش أمير سلاح والأمير علم الدين سنجر الحلبي والأمير بجكا العلائي والأمير بدر الدين بكتوت العلائي والأمير سيف الدين صيرك ومضافيهم وجعل في رأس الميسرة التركمان بجموعهم وعسكر حصن الأكراد وجعل في الجاليش وهو مقدمة القلب الأمير حسام الدين طرناطي نائب السلطنة بديار مصر ومن معه من مضافه والأمير ركن الدين أياجي الحاجب والأمير بدر الدين بكتاش بن كرمون والمماليك السلطانية فاشرقت كراديس التتار وهم كعساكر المسلمين ولم يعتوا منذ عشرين سنة مثل هذه العدة ولا جمعوا مثل جمعهم هذا فان أبغا عرض من سيره صحبة أخيه منكوتمر فكانوا خمسة وعشرين ألف فارس منمنجه فالتحم القتال بين الفريقين بوطاه حمص قريباً من مشهد خالد بن الوليد يوم الخميس رابع عشر من رجب من ضحوة النهار إلى آخره فصدمت ميسرة التتار ميمنة المسلمين صدمة شديده ثبتوا لها ثباتاً عظيماً وحملوا على ميسرة المسلمين فانكسرت الميسرة وانهزم من كان فيها وانسكر جناح القلب الأيسر وساق التتر خلف المسلمين حتى انتهوا الي حمص وأرسلوا خيولهم ترعي في مرج حمص واما ميمنة المسلمين فإنها ثبتت وهزمت ميسرة التتار حتى انتهت إلى القلب الا الملك المنصور قلاوون فإنه ثبت تخت الصناجق ولم يبق معه غير ثلاثمائة فارس والكوسات تضرب وتقدم شنقر الأشقر وبيسري وطيبرس الوزير وأمير سلاح وايتمس السعدي ولاجين نائب دمشق وطرنطاي نائب مصر والدوإداري وأمثالهم من أعيان الأمراء إلى التتار وأتاهم عيسي بن مهنا آل فضل فيمن معه فقتلوا من التتار مقتلة عظيمة فكانت النصرة للمسلمين, أمر المنصور قلاوون بتجهيز عسكرا الي دمشق لقتال الملك الكامل شنقر الأشقر ومقدمهم الأمير علم الدين سنجر الحلبي وخرجوا من مصر إلى جهة الشام فصار عسكر دمشق الذي بالرملة كلما تقدم العسكر المصري منزلة تأخر هو منزلة إلى أن وصل أولهم الي دمشق في يوم الأربعاء ثاني صفر خرج الملك الكامل من دمشق بنفسه بجمع من عنده من العسكر وضرب دهليزه بالجسور وخيم هناك بجميع الجيش واستخدم المماليك وانفق الأموال وجمع خلقاً عظيماً وحضر عنده عرب الأميرين ابن مهنا وابن حجي وهما (عيسي بن مهنا أمير آل فضل بن ربيعة وأحمد بن حجي أمير آل مرا بن ربيعة) ونجدة وحلب ونجدة حماه مقدمها الملك الأفضل نور الدين علي أخو صاحب حماه ورجاله كثيره من جبال بعلبك ورتب العساكر والاطلاب بنفسه وصف العساكر ميمنة وميسرة ووقف هو تحت عصائبه وسار العسكر المصري أيضا بترتيب هائل وعساكر كثيرة مرتبة والتقي الجيشان في يوم الأحد سادس عشر صفر وقت طلوع الشمس في المكان المذكور وتقاتلا أشد قتال وثبت كل من الطائفتين ثباتاً لم يسمع بمثله الا نادراً لا سيما الملك سنقر الأشقر فانه ثبت وقاتل قتالاً شديداً واستمر المصاف بين الطائفتين إلى ما بعد النهار ولم يقتل من الفرقين الا نفراً يسير جدا واما الجراح فكثيرة فلما كان من بعد النهار خامر أكثر عسكر دمشق على الملك الكامل سنقر وغدروا به وانضافوا الي المعسكر المصري وكان لما وقع العين على العين قبل أن يلتحم القتال انهزم عساكر حماة وتخاذل عسكر الشام على الكامل فمنهم من دخل بساتين دمشق واختفى بها ومنهم من دخل دمشق راجعاً ومنهم من ذهب إلى طريق بعلبك فلم يلتفت الملك الكامل لمن ذهب منه من العساكر وقاتل فلما انهزم عنه من ذكرنا في حال القتال ضعف أمره ومع هذا استممر يقاتل بنفسه ومماليكه إلى أن رأي عيسي بن مهنا آل فضل الهزيمة على الملك الكامل أخذه ومضي به الرحبة وأنزله عنده ونصب له بيوت الشعر وأما الأمير شهاب الدين بن حجر فانه دخل دمشق بالأمان ودخل في طاعة الملك قلاوون. طالباً أخذ ثأره من جكم ومعه ابن صاحب الباز يريد أيضاً أخذ ثأر أخيه من جكم ومعه جمع من التركمان فتوجه بهم الأمير شيخ من المرج في ليلة الاثنين ثالث عشره إلى أن أنزل قارا ليلة الثلاثاء فوصل تقليد الأمير عجل بن نعير بإمرة العرب وقدم الأمير علان نائب حماة وحلب كان في مصر وقد استقر اتابك دمشق ونزل الأمير شيخ حمص يوم الخميس عشر بالرستن فوقف الأمير الشيخ نائب الشام والأمراء في الميمنة ووقف العرب في الميسرة فحمل جكم بمن معه على جهة الشيخ فكسره وتحول إلى جهة العرب وقد سار شيخ إليها وقاتلوا قتالاً كبيراً ثبتوا فيه فلم يطيقوا جموع جكم وانهزموا (ابن اياس بدائع الزهور الجزء الأول القسم الثاني ص 752). الأفرم والأمير علاء الدين كشتغدي الشمس ومضي فيهم وجعل في رأس الميمنة الأمير شرف الدين عيسي بن مهنا وآل فضل وآل مرا أبناء ربيعة ((قال المقريزي في السلوك الجزء الأول ص 691 حضر جماعة كبيرة من آل مرا وآل فضل تكون زهاء أربعة الآف فارس شاكين السلاح علي الخيول المسومة وعليهم القز غندات الحمر من الآطلس المعدني واليباج الرومي وعلي رؤوسهم البيض مقلدين سيوفهم وبأيديهم الرماح وأمامهم العبيد تميل علي الركائب وترقص بتراقص المهاري وبأيديهم الجنائب ووراء هم الظعائن والحمول ومعهم مغنية تعرف بالحضرميه سافرة في الهودج وهي تغني, في هذه السنة جهز الحاكم بن العزيز بالله (أبو منصور نزار بن المعز أبي تميم معد بن العلوي صاحب مصر) يار ختكين للمسير إلى حلب لحصارها وسير معه العساكر الكثيرة فسار عنها حسان بن المفرج بن الجراح فلما رحل من غزة إلى عسقلان كمن له حسان وولده واوقع به وبمن معه وأسره وقتله وقتل من الفرقين قتلى كثيرة وحصر الرملة وملكوا الرملة وما والاها ومعظم ذلك مع الحاكم بن العزيز بالله وأرسل يعاتبهما وسبق السيف العذل وقد ضمن لهما ثم ان الحاكم جهز عسكراً إلى الشام واستعمل عليها علي بن جعفر فلما وصل إلى الرملة أزاح حسان عن تلك الأرض وكان المفرج والد حسان قد توفي مسموماً وضع الحاكم عليه من سمه فمبوته ضعف أمر حسان بن المفرج, في هذه السنة قام فياض وسليمان أبناء مهنا وقطعهما الطريق على التجار ويخاف الركب الرعاقي من عرب مهنا فاقتضي رأي السلطان ان استدعي سيف ابن فضل أخي مهنا من البلاد وقرر معه أن أباه فضلً يمنع مهنا وأولاده من التعرض لركب العراق فقام في ذلك فضلً وخدع أخاه مهنا حتى كف عنهم ولم يتعرض لاحد منهم وبعث مهنا بابنه موسي إلى السلطان بأنه لم ييتعرض للركب فأكرمه السطان, في هذه السنة سار جوسلين صاحب تل باشر بجمع من الفرنج من طبرية فكبس طائفة من طئ يعرفون بني خالد فأخذهم وأخذ غنائمهم وسألهم عن بقية قومه من بني ربيعة (ربيعة جد آل فضل) فأخبروه أنهم وراء الحزن بوادي السلالة بين دمشق وطبرية فقدم جوسلين وأصحابه وواعد أصحابه بأنهم الصبح يكبسون علي بني ربيعة فوصلهم الخبر بذلك فأرادوا الرحيل فمنعهم أميرهم من بني ربيعة وكانوا وكانوا في مائة وخمسين فارساً فوصلهم المائة والخمسون من الفرنج معتقدين ان جوسلين قد سبقهم أو سيدركهم فأضل الطريق وتساوت العدتان فاقتتلوا وطعنت خيول آل ربيعة فجعلوا أكثرهم رجاله (دون خيول) وظهر من أميرهم شجاعة وحسن تدبير وجودة رأي وهو أمير ربيعة (مرا بن ربيعة بن حازم الطائي) فقتل من الفرنج سبعون واسر اثنا عشر من مقدميهم بذل كل واحد في فداء نفسه مالاً جزيلاً وعدة من الأسرى, في هذه السنة اشتهر ان الأمير عز الدين فياض بن مهنا ملك العرب خرج على طاعة السلطان وتوجه الي العراق فوردت المراسيم السلطانية لمن بأرض الرحبة من العساكر الدمشقية وهم أربعة مقدمين في أربعة الأف وكذلك جيش حلب وغيره بطلبه واحضاره بين يد السلطان فسعوا في ذلك بكل ما يقدرون عليه فعجزوا عن لحاقه والدخول وراء البراري وتفارط الحال وخلص الي أرض العراق فضاق النطاق وتعذر اللحاق.
Related