صالح الابيض الله يرحمه ويغفر له..... درتينا غداء 😂
تفسير حلم رؤية اللون الأبيض في المنام / اسماعيل الجعبيري
تفسير الثياب البيضاء في المنام
تفسير رؤية شخص يلبس أبيض في المنام هي رسالة خاصة لك!!
ستندهش من تفسير اللون الابيض في المنام
ابيض شو حلقة المصري . صالح الابيض
تفسير حلم اللون الأبيض في المنام | اسماعيل الجعبيري
تفسير رؤية شيخ لابس أبيض فى المنام | ما معنى رؤية الشيخ الكبير فى الحلم
ليبيا اليوم | جثمان الفنان صالح الأبيض يصل مدينة بنغازي
صالح الابيض الله يرحمه مع ضحية العيد 😂😂😂😂
كوميديا رمضانية صالح الابيض يتكلم بالمصري هههههههه
تفسير رؤيا البيض في المنام | صالح الماجد
تفسير رؤية رجل غريب لابس ابيض في المنام- التأويل | تفسير الأحلام -- الكتاب الرابع
صالح الابيض نسيب ايدوخ
تفسير حلم رؤية رجل يلبس ثياب بيضاء في المنام/ اسماعيل الجعبيري
صالح الابيض ههههه😂😂
هذه أعظم رؤيا في المنام
أبيض شو صالح الأبيض - الحلقة الثالثة
صالح الابيض - ابيض في ابيض - الحلقه 1 رمضان 2010
صالح الابيض/رمضان زمان ليبيا
Discussion
أما عوائل أعضاء القيادة الكردية فإنهم لم يسلموا من اضطهاد الحكومة العراقية وكانت عائلة اليوسفي من بين تلك العائلات التي تلقت الاضطهاد من قبل الحكومة العراقية حيث تم نقلها مع مجموعة من عائلات أعضاء القيادة الكردية إلى مدينة أربيل ومنها إلى مدينة شقلاوة القريبة منها وبعدها تم إجبار تلك العائلات على السير على الأقدام باتجاه المواقع التي تقع ضمن سيطرة الحركة الكردية وبعد طول معاناة وصلت تلك العائلات إلى المناطق التي تخضع تحت سيطرة الحركة الكردية وبعدها تم نقلهم إلى إيران خوفا من القصف الذي كانت تقوم بها قوات الحكومة العراقية للمناطق الخاصعة لسيطرة الحركة الكردية, وفي سنة 1981 وقبل اغتيال اليوسفي بشهر زار رئيس جهاز المخابرات العراقية برزان التكريتي منزل اليوسفي في بغداد لكي يبدي اليوسفي رأيه بالحرب التي كانت ما بين العراق وإيران فأجابه اليوسفي بأنه ليس لديه رأي في هذا الموضوع وقال لبرزان التكريتي لكني أستطيع أن أبدي رأيي حول عمليات التهجير والتنكيل التي تمارسونها من مدينة خانقين إلى مدينة زاخو وهنا ارتبك رئيس جهاز المخابرات العراقي وحين بادر بالقيام للانصراف اصطدم بالطاولة التي أمامه وكاد يسقط على الأرض من شدة ارتباكه وغضبه, ولكن بوادر الخلافات كانت قد بدأت منذ اليوم الأول من الانقلاب حين اعترض وقتها الرئيس عبد السلام عارف في حديث له مع صالح اليوسفي وبحضور كل من أحمد حسن البكر وعلي صالح السعدي على مضمون برقية التهنئة وطلب بضرورة خلوها من اسم الحزب الديمقراطي الكردستاني ومصطلح الحكم الذاتي بحجة أن تلك المسميات تحرج قادة الانقلاب ولكن اليوسفي أصر حينها على تفنيد مزاعم الرئيس عبد السلام عارف وقال أن ذلك يعزز من مركز القيادة وليس العكس وأن مثل هذا التصور يخيف القيادة الكردية وحزبها وقد يضعها في موقف سلبي إزاء الانقلاب بدلا من موقفها الإيجابي الحالي, عندما بدا عبد الرزاق النايف مشاوراته لتشكيل الوزارة طلب حينها من اليوسفي باعتباره من الشخصيات الكردية البارزة الاشتراك في التشكيل الوزاري الجديد حيث دعي اليوسفي إلى القصر الجمهوري وطلب منه وبإلحاح استلام منصب وزاري مع السيد إحسان شيرزاد وألحّ نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي صدام حسين حينها على ضرورة مشاركة اليوسفي في الحكومة ضمن الوزراء الكرد الذين رشّحهم الملا مصطفى البارزاني. حيث أبدى اليوسفي أسفه لخسارة الرئيس المصري جمال عبد الناصر الحرب مع إسرائيل وهذا الأمر أثار صدام حسين ورد عليه بأن عبد الناصر سياسي كلاسيكي ويفتقر إلى الحيوية ولا مستقبل له في صراعه مع إسرائيل إضافة إلى أنه ديكتاتور يجمع حوله نماذج فاسدة وضرب مثلا بنائبه علي صبري الذي قال أنه يعرفه منذ أيام لجوئه في القاهرة ما بين عامي 1959 - 1963 كما وصف عبد الناصر بأنه متعجرف وغبي وهنا رفض اليوسفي منطق وأسلوب صدام عن الرئيس المصري جمال عبد الناصر وقال له بلهجة ساخرة, لم تنقطع زيارت اليوسفي لعدد من الشخصيات الوطنية والقومية العربية والديمقراطية في العراق والتي كانت الحكومة العراقية تفرض حصارا عليها وكان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق آنذاك صدام حسين يتلقى التقارير عن نشاطات اليوسفي وزياراته المتكررة إلى منزل حسين جميل أحد أقطاب الحزب الوطني الديمقراطي وناجي طالب رئيس وزراء العراق الأسبق والدكتور إبراهيم كبة الوزير الأسبق وصديق شنشل أحد قادة حزب الاستقلال, في 11 آذار/مارس من سنة 1974 م أصدرت الحكومة العراقية مشروعها الخاص في الحكم الذاتي للأكراد من طرف واحد دون الرجوع إلى القيادة الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني على إثر هذه الخطوة أحادية الجانب من قبل الحكومة العراقية قدم الوزراء الكرد المتواجدون في التشكيلة الوزارية للحكومة العراقية استقالاتهم من مناصبهم احتجاجا على هذا القرار وكان اليوسفي من بين هؤلاء الوزراء الذين قدموا استقالاتهم. وهذا ما جعل الحزب الديمقراطي الكردستاني بأن يتعاون مع انقلابيي 8 شباط سنة 1963 م للإطاحة بنظام عبد الكريم قاسم حيث تم عقد لقاء ما بين صالح اليوسفي وبين أحد أقطاب القوميين المعارضين لنظام عبد الكريم قاسم وهو علي صالح السعدي وذلك في 4 شباط - فبراير من سنة 1963 أي قبل وقوع انقلاب الثامن من شباط بأربعة أيام وقد رافق اليوسفي في هذا الاجتماع السيد شوكت عقراوي. وفي 4 نيسان من نفس العام عقد السيد إبراهيم أحمد مؤتمرا حضره 67 مندوبا من جميع فروع الحزب دون أن تتم دعوة البارزاني وتمخض هذا المؤتمر عن قرار تجريد الملا مصطفى البارزاني من صلاحياته كرئيس للحزب ولكن المفاجئة بالنسبة للمكتب السياسي للحزب كانت بتأييد القيادات العسكرية في الحزب لموقف البارزاني بوقف القتال ماعدا قيادة الطالباني عضو المكتب السياسي, وفي الصباح الباكر ليوم 11 آذار/مارس غادر بالسيارات كل من وفد الحكومة العراقية الذي كان يترأسه صدام حسين ووفد القيادة الكردية الذي كان يضم في عضويته كل من إدريس البارزاني ومسعود البارزاني نجلي زعيم الحركة الكردية الملا مصطفى البارزاني وأعضاء القيادة الكردية من اللجنة المركزية وهم كل من السادة صالح اليوسفي. وفي أحد الاجتماعات التي عقدت بين وفدي حزب البعث العربي الاشتراكي ووفد الحزب الديمقراطي الكردستاني تكلم صدام حسين مع اليوسفي الذي كان حاضرا مع الوفد الكردي في هذه الاجتماعات معاتبا إياه على هذه الزيارات فرد عليه اليوسفي مبتسماً إنهم أصدقائي أزورهم بالمناسبات وأسلم عليهم وهذا من حقي وواجب علي ولكني لا أفهم مسألة ادعائك بالاستقطاب الذي تتحدث عنه. عكيد صديق وشوكت عقراوي وأجروا مفاوضات مع مسؤولي الحكومة العراقية وقدموا إلى الحكومة العراقية مذكرة من قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني فجاء رد الحكومة العراقية على المذكرة المقدمة في 11 شباط من سنة 1965 وعلى لسان وزير الداخلية العراقي وتم فيها رفض مطالب قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بما يتعلق بمسألة الحكم الذاتي للأكراد والاحتفاظ بقوات البيشمركة الكردية, وعلى مدار أسبوع كامل جرت المفاوضات ما بين وفد القيادة الكردية مع الحكومة العراقية ولكن من دون التوصل إلى أي اتفاق ثم غادر الوفد الكردي مدينة بغداد عائدا إلى مقر القيادة الكردية وبدأت بعد ذلك جولة أخرى من المفاوضات تمت في المنطقة الخاضعة لسيطرة الأكراد وكان يرأس وفد الحكومة العراقية في هذه المفاوضات الفريق الركن الطيار حردان التكريتي وعاد هذا الوفد إلى بغداد من دون التوصل إلى أية نتيجة في المفاوضات, بدأ رئيس الوزراء العراقي السيد عبد الرحمن البزاز بمفاوضات مع القيادة الكردية وأرسل وفدا إليها للإعراب عن رغبة الحكومة العراقية في الدخول في مفاوضات فاستجابت القيادة الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني لرغبة الحكومة العراقية وأرسلت في 22 حزيران/يونيو من نفس السنة إلى بغداد وفدا ضم في عضويته حبيب عبد الكريم رئيسا للوفد وعضوية كل من اليوسفي, بذلت الحكومة العراقية جهودا مكثقة في الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 1974 لشق الحزب الديمقراطي الكردستاني واستمالت عناصر قيادية منه وقد فاتح السيد نعيم حداد (وهو من القياديين البعثيين) اليوسفي بالانشقاق عن البرزاني وتعيينه بأي منصب وزاري يختاره فكان رد اليوسفي على عرض نعيم حداد التالي كاكه نعيم. أدت الخلافات حول كيفية تنظيم العلاقة ما بين السلطة المركزية في بغداد وما بين الحركة القومية الكردية الممثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني وإجراءات الحكومة العراقية آنذاك ضد الحركة الكردية إلى تفاقم الأمور بينهما وأدت هذه الأمور بمجملها في نهاية المطاف إلى قيام ثورة 11 أيلول - سبتمبر من سنة 1961 م في مناطق كردستان العراق.
Related