تفسير دقات القلب في المنام

لاحقاً وبعد وفاة هارفي بثلاث سنوات استطاع عالم التشريح الإيطالي مارتشيللو مالبيكي اكتشاف الشُعيرات الدموية عندما كان يدرس رئة ضفدع تحت المجهر وبذلك توضَّحت صلة الوصل بين الشرايين والأوردة والتي كانت تُشكِّل الحلقة المفقودة في الدورة الدموية, ويأتي تعزيز آخر لهذا النظرية من دراسات عديدة تربط انخفاض معدل الاستقلاب الأساسي (الذي يتضح من خلال انخفاض عدد دقات القلب) باحتمالية إطالة الحياة. قام هارفي بحساب بسيط قاس من خلاله كمية الدم التي يضخها القلب ووجد أنَّها تساوي عدد دقات القلب في الدقيقة (75 دقة) مضروباً بحجم الدم المقذوف في كل دقة (70 مل) والناتج هو 300 لتر في كل ساعة !!! فمن أين أتى كلُّ هذا الدم؟. وتتفاوت الحيوانات أيضًا في درجة الارتباط بين الفسفرة التأكسدية وإنتاج ثلاثي فوسفات الأدينوسين وكمية الدهون المشبعة في أغشية الميتوكندريا ومقدار تجدد الدنا وكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على الحد الأقصى لطول العمر, يعتبر هذا الكتاب مساهمة كبيرة في علم وظائف الأعضاء في القرن السابع عشر لأنَّه يُقدِّم نظرية جديدة في فهم الدورة الدموية تعتمد على التجارب السريريَّة والمُعطيات التشريحية الدقيقة, وفي عام 1553 قال العالم الإسباني مايكل سيرفيتوس إنَّ الدم ينتقل من القلب إلى الرئتين وهناك يختلط الدم مع الهواء لتشكيل الدم الشرياني الذي يعود مرةً أخرى للقلب ومنه إلى أعضاء الجسم المختلفة. كان الطبيب العربي الدمشقي ابن النفيس (1213 - 1288) أحد أبرز الأطباء المُسلمين في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية ورئيساً لأطباء مصر, وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم المائة عام ارتباطًا بين انخفاض نشاط الغدة الدرقية (انخفاض معدل الأيض) وطول العمر, بينما تتمثل الملاحظة الثانية في أن الأشخاص الرياضيين يميلون إلى أن يكون لديهم معدل نبضات قلب أقل في فترات السكون ويميلون للعيش فترة أطول من هؤلاء الذين لا يتمتعون بحالة صحية جيدة, ويأتي دعم هذه النظرية من الحقيقة التي تشير إلى أن الثدييات الأكبر حجمًا تتمتع بعمر أطول وتلك الحقيقة التي تشير إلى تباين طول عمر ذبابات الفاكهة بطريقة عكسية مع درجة حرارة البيئة المحيطة, يعتبر الطبيب الإنكليزي ويليام هارفي (1578 - 1657) أحد مؤسِّسي علم وظائف الأعضاء ومن أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الطب. أعلن هارفي في هذا الكتاب عن نظريَّته الجديدة حول الدورة الدموية فقال إنَّ الدم يتمُّ ضخه ضمن الجسم في نظام دوران مغلق تعمل فيه الأوعية الدموية كالأنابيب ويعمل القلب عمل المضخة, لا يريد أن يضر الديها أنجالي يعطي أخيرا في ويتزوج رام (أكشاي كومار) الذين آمنوا والديها ستكون مباراة مثالية بالنسبة لها. تتمثل الملاحظة الأولى في أن الثدييات الصغيرة (مثل الفئران) لديها معدل ضربات قلب سريع أثناء السكون مقارنة بالثدييات الكبيرة (مثل الفيل), «إنَّ الدم يُنقى في الرئتين من أجل استمرار الحياة حيث يخرج من البطين الأيمن إلى الرئتين وهناك يمتزج بالهواء ثم يعود إلى البطين الأيسر في القلب». وافترض ريموند بيرل (Raymond Pearl) في عام 1926م أن طول العمر يتفاوت عكسيًا مع معدل الاستقلاب معدل الاستقلاب الأساسي ("فرضية معدل الحياة"). ولكن في عام 1603 نشر العالم الإنكليزي هيرونيموس فبريسوس - أستاذ هارفي - كتاباً يصف فيه بدقة الصمَّامات التي توجد في الأوردة وتمنع عودة الدم باتجاه معاكس بعيداً عن القلب. تعود بوادر هذا الاكتشاف للقرن الثالث عشر عندما اقترح الطبيب العربي ابن النفيس تصوُّراً جديداً للدورة الدموية الرئوية وشرح كيفيَّة حدوث تبادل الغازات ضمن الرئتين. اشتهر بكتابه الموسوعي الضخم «الشامل في الصناعة الطبية» لكنَّ أهم أعماله هو كتاب «شرح تشريح القانون» والذي قدَّم فيه تعليقات هامة على كتاب القانون لابن سينا, "تمارين تشريحية على حركة القلب والدم في الحيوانات") كتاب تشريحي فيزيولوجي من تأليف الطبيب الإنكليزي ويليام هارفي. وبين أعوام 1570 – 1590 رفض الطبيب الإيطالي أندرياس تشيزالبينو نظرية جالينوس عن الدورة الدموية وقال بأنَّ الدم يتدفق في الجسم بحركة دورانية أكثر من كونه حركة مد وجزر أو «تذبذب». أهميَّةُ هذا الكتاب لا تقتصر على اكتشاف الدورة الدموية بشكل كامل ودقيق ولكن تتعدَّاها للمنهجيَّة العلميَّة القائمة على التجربة التي اعتمدها هارفي. وأصبح لاحقاً أحد أشهر الأطباء في أوروبا ففي عام 1618 أصبح الطبيب الرسمي للملك جيمس الأول وخدم العديد من الأمراء واللوردات وأغنياء الطبقة الأرستقراطية, ولكن مهنته تدهورت بشدَّة بعد نشر كتابه «مقالة تشريحية عن حركة القلب والدم في الكائنات الحية» بسبب رفض أطباء وأساتذة ذلك العصر للأفكار الثورية الجديدة الواردة فيه والتي تخالف ما تعلَّموه وتربُّوا عليه, برغم أصالة هذا التصوِّر وأهميَّته ولكنَّه كان غير مكتمل وغير مدعوم بالأدلة العلمية التجريبية وهو الأمر الذي حدث لاحقاً في عصر النهضة الأوروبية على يد عدد من كبار العلماء من أبرزهم هارفي. في هذه الأثناء بدأ ويليام هارفي دراسة الطب في جامعة بادوفا (1597 - 1602) وتعمَّق في دراسة القلب ودوران الدم. ثمَّ سافر عبر فرنسا وألمانيا واستقرَّ في نهاية المطاف في إيطاليا ودرس الطب في جامعة بادوفا وتخرَّج منها في 25 أبريل 1602 وهو بعمر 24 سنة. بدأ تعليمه في مسقط رأسه فولكستون حيث درس اللاتينية ثمَّ التحق بمدرسة الملك في كانتربري لمدة لخمس سنوات وبعدها انتقل لجامعة كامبريدج عام 1593 لدراسة الأدب, في عام 1973 تم بناء مستشفى ويليام هارفي في مدينة أشفورد على بعد أميال قليلة من مسقط رأسه في فولكستون كتكريم لذكرى العالم الكبير, يعتبره كثيرون أحد أبرز علماء الفيزيولوجيا في العصور الوسطى بفضل تصوِّره الجديد عن الدورة الدموية الصغرى الذي اقترحه في كتابه شرح تشريح القانون حيث يقول, لا يستطيع الجسم صناعة هذه الكميَة الهائلة والتفسير المنطقي الوحيد أنَّ الدم نفسه يدور ضمن نظام دوران مغلق في الجسم, جمع هارفي فيه ملاحظاته وتجاربه وأفكاره عن الدورة الدموية بأسلوب غير تقليدي وصولاً لنظريَّته الجديدة عن عمل القلب وكيفيَّة دوران الدم ضمن الأوعية الدموية, وبحلول عام 1616 كان يُقدِّم أفكاره الجديدة في محاضراته ولكنَّه لم ينشر كتابه العظيم حتى عام 1628, يعتبر هذا الكتاب علامة فارقة ونقطة تحوُّل في علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وأحد أكثر الكتب تأثيراً في تاريخ الطب.

• تفسير دقات القلب السريعة
• تفسير دقات القلب السريعة في المنام
• تفسير دقات القلب
• تفسير دقات القلب في المنام
• تفسير دقات قلب
• تفسير حلم دقات القلب السريعة
• تفسير حلم دقات القلب السريعة للعزباء
• تفسير سماع دقات القلب
• تفسير حلم دقات القلب للعزباء
• تفسير حلم دقات القلب