هذه من عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرته على الخلق، فكما خلق الله سبحانه وتعالى الطويلة والقصيرة، وكما خلق سبحانه وتعالى السريعة والبطيئة وبين ذلك، فقد خلق الأنظمة الهرمونية وطبيعة الأجسام مختلفة حسب التربات المختلفة التي خلق منها البشر سبحانه
قال صلى الله عليه وسلم
"إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من تراب الأرض , فجاء بنو آدم على قدر الآرض , جاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والطيب والخبيث وبين ذلك " رواه الترمذي
ولذلك فإن النظام الهرموني لجسم المرأة وطبيعة قوة سيطرة أيا من الغدد عليه، إضافة إلى النظام الهرموني الذي تؤسسه المشيمة بتشكلها وقدرتها على إفراز الهرمونات والعامل النفسي المرافق لهذا الحمل، إضافة إلى التوقيت الذي تعيشه المرأة، كل تلك العوامل تساهم في تشكل شكل الوحام الذي سيكون عند هذه السيدة أيكون شديدا أو خفيفا أو غير موجود
ولذلك تلاحظ بعض النساء أن درجة الوحام عندها، - أي عند نفس السيدة - تختلف بين بطن وآخر وبين حمل وآخر لاختلاف هذه العوامل سابقة الذكر
والله ولي التوفيق
أخوكم د جميل القدسي