علوم للجميع | المنتدى |
|
||||||
يحوي قسم الـ , الامارات والتعليمطرح كل مايهم التعليم في الامارات |
#1
|
||||
|
||||
تعليم مقبول.. وتدريس العربية و الإسلامية جيد
تنشر «الإمارات اليوم» بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية، للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف بها، وترشدهم إلى اختيار المدارس الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية الذي صدر أخيراً.
بطاقة: المدرسة: الشروق الخاصة. المنهاج: وزارة التربية والتعليم. التقييم: مقبول. إجمالي الطلبة: 2109. المواطنون: 684. الصفوف: من الروضة حتى الثاني عشر. قدّمت مدرسة الشروق الخاصة في دبي لطلبتها تعليماً بمستوى جودة مقبول إجمالاً، وفق نتائج جهاز الرقابة المدرسية، وتميزت بجودة التحصيل الدراسي لطلبتها في اللغة العربية والتربية الإسلامية، فيما طالبتها الرقابة المدرسية بتحسين قدرات أعضاء القيادة العليا للمدرسة، وتطوير قدرة المعلمين على فهم وتحليل المعلومات، والعمل على تطوير جودة المنهاج التعليمي، وتدريب كادر المدرسة على التعامل مع ذوي الإعاقة. ووفق جهاز الرقابة المدرسية، فإن المدرسة قدمت لطلبتها خدمات تعليم بمستوى جودة مقبول إجمالاً، وكان تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي بمستوى جودة مقبول إجمالاً في المواد الدراسية الرئيسة، باستثناء مادة التربية الإسلامية التي حقق فيها الطلبة مستوى تحصيل وتقدم دراسي جيد في جميع المراحل الدراسية، ومادة اللغة العربية للناطقين بها، التي حقق فيها أطفال الروضة وطلبة المرحلة الابتدائية مستوى تحصيل وتقدم دراسي جيداً أيضاً. كما كانت مهارات التعلم لدى طلبة المدرسة بمستوى جودة مقبول، باستثناء مهارات التعلم لدى طلبة الحلقة الثالثة حيث كانت بمستوى جودة جيد، فيما أبدى معظم الطلبة مواقف إيجابية إزاء التعلم، وتصرفوا بسلوكيات ملائمة، ولم يتمكنوا أحياناً من الاعتماد على أنفسهم، في حين استطاع الطلبة الأكبر سنّاً تولي المسؤوليات وممارسة التعلم المستقل. وطور الطلبة فهماً قوياً لقيم الإسلام وثقافة الإمارات العربية المتحدة والثقافات الأخرى في العالم، إلا أن مسؤوليتهم المجتمعية والبيئية كانت بمستوى جودة مقبول. وكان معظم المعلمين على معرفة ملائمة بموادهم الدراسية، لكن لم يكن لديهم أحياناً معرفة باحتياجات التعلم الفردية لدى طلبتهم، وكان عدد من المعلمين يفرطون في توجيه حصصهم الدراسية، ما منع الطلبة من ممارسة مهارات التعلم المستقل. وأظهر المعلمون في الحلقات الدراسية العليا إتقاناً أفضل، وفهموا كيفية استخدام عمليات التقييم في تلبية احتياجات طلبتهم. وعلى الرغم من أن معظم المعلمين سجلوا تقدم طلبتهم الدراسي، لكنهم لم يستخدموا أحياناً هذه المعلومات بفعالية في التدريس، خصوصاً بيانات اختبارات المقارنة الدولية مثل pirls وtimss وpisa التي لم يستخدمها المعلمون في قياس أداء طلبتهم الدراسي بدقة وتحسين تعلمهم في الحصص الدراسية، وكان المنهاج التعليمي بمستوى جودة مقبول، لكنه لم يقدم دائماً مستويات تحدٍّ ملائمة للطلبة ويشركهم على نحو كاف في التعلم، ولم يركز المنهاج التعليمي كفاية على تطوير المهارات واستيعاب المفاهيم. وطبقت المدرسة ترتيبات جيدة للمحافظة على صحة طلبتها وسلامتهم، وسادت علاقات إيجابية بين الطلبة ومعلميهم، وتمت إدارة سلوك الطلبة على نحو ملائم. في المقابل، كان تحديد ودعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بمستوى جودة ضعيف، ولا يوجد في المدرسة مرشد تربوي لتقديم إرشادات ودعم لجميع الطلبة، وأظهر أعضاء القيادة المدرسية التزامهم بتطوير المدرسة، إلا أن مديرة المدرسة بحاجة إلى القدرة على تحقيق مزيد من التطوير في المدرسة. التدريس والتقييم وكان معظم المعلمين على معرفة ملائمة بموادهم الدراسية، لاسيما في المراحل الدراسية العليا، وكان فهم أغلبية المعلمين لأساليب تعلم الطلبة في مرحلة مبكرة من التطوير. ولاحظ فريق الرقابة أن توقعات المعلمين من طلبتهم كانت منخفضة، ولم تواكب غالباً قدرات معظم الطلبة. وفهمُ معلمي الروضة أساليب تعلم الأطفال الصغار لايزال في مرحلة التطوير، وتم التخطيط للحصص الدراسية بفعالية مع تحديد أهداف تعلم واضحة لاسيما للطلبة الأكبر سنّاً، إلا أن الطلبة لم يكونوا أحياناً على معرفة بالتوقعات المنتظرة منهم. وحتى عند وجود خطط لحصص دراسية تتضمن مستويات مفصلة لقدرات الطلبة، كانت الأنشطة التي يتم تقديمها لا توفر مستويات تحدٍّ كافية للطلبة. واستخدم المعلمون عادةً مصادر تعلم إضافية بسيطة غير الكتب المدرسية المُقررة، كما بذل أغلبية المعلمين جهدهم لإشراك الطلبة في الحصص الدراسية. واستخدم المعلمون في الصفوف الدراسية العليا أساليب أكثر اتقاناً في طرح الأسئلة على طلبتهم، وشجعوهم على ممارسة مهارات التفكير والاستعلام، وأدرك معظم المعلمين اختلاف احتياجات التعلّم لدى الطلبة، لكنهم لم يتأكدوا دائماً من استخدام أساليب تدريس متنوعة وفاعلة في تلبية احتياجات جميع طلبتهم، لاسيما الأعلى والأدنى تحصيلاً، وكان عدد قليل فقط من المعلمين كانوا يتيحون لطلبتهم فرصاً لتولي المسؤوليات والتعلم بالاعتماد على أنفسهم، ونادراً ما وفر المعلمون لطلبتهم وقتاً كافياً للتفكّر في تعلمهم حتى يتمكنوا من الاستنتاج والتفكير بعمق في أعمالهم المدرسية. وفي تدريس اللغة العربية، قام جميع المعلمين تقريباً بتشارك أهداف كل حصة دراسية مع طلبتهم، وكان التخطيط للحصص الدراسية فعالاً، مع استخدام مصادر وتقنيات تعلم مناسبة، كما شجع معظم المعلمون طلبتهم على العمل التعاوني، وعلى تقييمهم لأداء زملائهم، وكانت عمليات تقييم التعلم مرتبطة بالمنهاج التعليمي، وتم استخدامها في متابعة تقدم الطلبة الدراسي، اتبعت المدرسة معايير التقييم لمنهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشاركت في الاختبارات الوطنية (nap)، لتقييم مخرجات تعلم الطلبة، لكنها لم تقارن نواتج التعلم للطلبة باستخدام الاختبارات الدولية، وجمعت المدرسة بيانات التحصيل والتقدم الدراسي للطلبة ، إلا أن النتائج كانت غير صحيحة وموثوقة أحياناً، بسبب المبالغة في الدرجات التي يتم منحها للطلبة. المنهاج التعليمي استند المنهاج التعليمي إلى الأساس المنطقي لمنهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وركز بقوة على اكتساب المعرفة على حساب تطوير مهارات التعلم، ووفر المنهاج التعليمي الاستمرارية والتقدم في التعلم، ما أتاح في معظم المواد الدراسية تحضير الطلبة على نحو ملائم للمرحلة الدراسية التالية في تعلمهم، وتم تقديم المنهاج التعليمي وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم في بعض الأحيان فقط توفير أنشطة إثرائية حفزت الطلبة على التعلم. وضمنت التحسينات التي أدخلتها المدرسة على منهاج الروضة توفير بيئة تعلم ثرية وأكثر ملاءمة لتلبية احتياجات تعلم الأطفال، وعاين فريق الرقابة في جميع الحلقات الدراسية بعض الروابط بين المواد الدراسية، لاسيما في الروضة، وتنفذ المدرسة مراجعة سنوية لمنهاجها التعليمي، ولقد أدخلت عليه عدداً قليلاً من التعديلات، إلا أن هذه التعديلات لم تسهم أحياناً في تطوير التعليم والتعلّم في الحصص الدراسية. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها تحقق المدرسة متطلبات منهاج وزارة التربية والتعليم الذي تتبعه، لكن مراجعة المنهاج وتعديله ليتوافق مع الاحتياجات المختلفة للطلبة كانت محدودة، وجدير بالذكر أن جودة المنهاج في مرحلة الروضة كانت أفضل من بقية المراحل الدراسية في المدرسة. ذوو الإعاقة بيّن تقرير جهاز الرقابة المدرسية حول مدرسة الشروق الخاصة، أن التقدم كان بطيئاً لدى العدد الصغير من الطلبة ذوي الإعاقة، بسبب ضعف الإجراءات والإرشادات المطبقة في تحديد احتياجاتهم وقياس تقدمهم الدراسي بدقة، ولم يقدم كادر الاحتياجات التعليمية الخاصة الدعم اللازم للمعلمين لمساعدة على دعم تعلم طلبتهم، وحظي معظم الطلبة من ذوي الإعاقة بخطط تعليمية فردية لدعم تعلمهم، غير أن هذه الخطط كانت غير واضحة للمعلمين وذوي الطلبة، كما أن أنشطة الحصص الدراسية لم تساعد هؤلاء الطلبة أحياناً على التعلم بفعالية، وكان الدعم الذي قدمته المدرسة لطلبتها من ذوي الإعاقة غير ملائم إجمالاً لتلبية احتياجاتهم التعليمية وتطورهم الشخصي، وعيّنت المدرسة منسقاً للاحتياجات التعليمية الخاصة. وتبين لفريق الرقابة أن المعطيات التي قدمها المختصون الاجتماعيون لم تؤدِ بعد إلى تعزيز نُظُم وإدارة فعالة لهذا القسم. وكانت سياسة الاحتياجات التعليمية الخاصة غير فعّالة وبحاجة إلى الوضوح، إذ لم تتضمّن إجراءات وإرشادات واضحة حول تحديد الطلبة ذوي الإعاقة، وكانت عملية تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة غير مترابطة ومجزّأة، وغير دقيقة أحياناً. وتوجد حاجة إلى تطوير فهم وتركيز كافيين على معايير هيئة المعرفة والتنمية البشرية المتعلقة بتحديد هؤلاء الطلبة وتقديم الخدمات التعليمية المناسبة لهم. ولقد حددت المدرسة عدداً قليلاً من هؤلاء الطلبة وأعدت خطط دعم لهم. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المعلمين لم يتلقوا التدريب اللازم لتحديد الطلبة الذين لديهم صعوبات في التعلم، ولم تراعِ معظم خطط المنهاج التعليمي تلبية الاحتياجات التعليمية الخاصة لدى الطلبة في الحصص الدراسية. ورغم أن المدرسة أعدت خططاً لدعم هؤلاء الطلبة، إلا أن هذه الخطط كانت غير واضحة وبحاجة إلى استراتيجيات وتعديلات مُفصّلة لمساعدة المعلمين وتدعم التعلم. ولقد تضمنت خطط الدعم أحياناً مهام تراعي قدرات الطلبة المختلفة، لكن هذه المهام كانت غير ملائمة أحياناً، أو لم يتم تطبيقها في الحصص الدراسية، وتم إشراك أولياء الأمور في عمليات تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. وأفاد معظمهم بأن المدرسة أبقتهم على اطلاع ملائم ومنتظم، وأتاحت لهم التواصل مع الكادر المختص عند اللزوم. وأتاحت لأولياء الأمور حضور اجتماعات مراجعة أداء أبنائهم، غير أن هذه الاجتماعات كانت قليلة جداً وغير فعّالة في دعم أبنائهم، وأدى التحديد غير الدقيق لاحتياجات الطلبة إلى التأثير سلباً في تقدمهم الدراسي في الحصص الدراسية. وكان تقييم تقدمهم غير دقيق غالباً، بسبب عدم معرفة مستويات أدائهم المرجعية، ولم تُظهر سجلات الطلبة تطبيق متابعة مُنتَظمة لتقدمهم، وإعداد مهام تلبي احتياجاتهم المتفاوتة.
زوار منتدى علوم للجميع الكرام ,, يشرفنا كتابة ارائكم حول المواضيع المطروحة
[اضافة تعليق]
|