Syria stocks موقع الاسهم السورية

[3LOM 4 ALL]

موقع الاسهم السورية syria stocks , و تطبيق الاسعار Syrian exchange prices و الخبير المالي رامي العطار
صرح موقع الاسهم المالية عن توقفه بشكل نهائي عن العمل بعد ان تم اتهامه من العديد بانه موقع يزعزع استقرار العملة السورية الوطنية لغايات خاصة وخارجية ومن ضمنهم موقع دمشق الآن عندم نشر المقال التالي

معلومات تكشف لأول مرة عن الشيطان الاقتصادي السوري ’’Syria stocks’’
قبل البدء بالحديث عن موقع الاسهم السورية علينا ذكر الفترة الزمنية الذي ظهر فيها الموقع و طريقة عمله حتى هذه اللحظة فمع مع بداية الاحداث في سوريا عام 2011 بقي سعر الصرف ضمن حدود سعريه معقولة جدا حتى منتصف عام 2012 حيث وصل فيه سعر الصرف الى 100 ليرة ثم تراجع و استقر عند سبعين ليرة حتى نهاية عام 2012 عندها بدأ مصرف سوريا المركزي بتقنين بيع القطع الاجنبي لاستشعاره هو و باقي إدارات الدولة ان الهجوم على الدولة و الليرة السورية لن يمر بوقت قصير اي لا يمكن المتابعة بضخ الدولار بكميات كما السابق .

مع بداية عام 2013 لمع اسم صفحة على الفيس بوك باسم الاسهم السورية .. كانت تنشر اسعار الصرف فقط بخلاف اسمها المفترض و هو الاسهم السورية .. تتبع اسلوب نفسي متقن ذكي احترافي يشد الانتباه و يوحي بالمصداقية و تعدد المصادر و المتابعة اللحظية السريعة و هذه الامور بمجموعها هي اشد ما يحتاجه التاجر او المستورد لان التجارة و اللاستيراد ( نظامية او تهريب ...) متصلة صلة وثيقة بسعر الصرف و المتابعة اللحظية للأسعار بالإضافة لعشرات الصفحات ذات نفس الصلة و لكن الاختلاف واضح و جلي بين الجميع و بين صفحة اسهم سوريا , صفحة الاسهم السورية احترافية و كل من تبقى هم هواة متطوعين من خلال متابعة و تدقيق بسيط يتضح هذا الامر .

نبدأ بالحديث الان عن صفحة الاسهم السورية و لماذا هي واجهة لعملية تدخل كبرا بسعر صرف الليرة السورية وصولا بها الى ادنى المستويات الممكنة من دون ان تعي من وراء ذلك .

صفحة "الاسهم السورية" أو ’Syria stocks’’ من خلال المعلومات التي استطعنا جمعها هي كالتالي :
كادر عمل ممول من جهة مجهولة من اليوم الاول لإصدار الموقع كان لديه مكاتب في دمشق / مكتب في برج دمشق / مكتب في برج تالا بالمزة / بموظفين برواتب شهريه وفي التفاصيل ( سامح هو موظف سابق في شركة الوطنية للادوية ) مهمتهم كتابة اسعار الصرف و التواصل اللحظي و المتواصل مع اي شخص يتواصل مع الموقع عن طريق الرسائل الخاصة بالموقع او الرد على التعليقات الخاصة بالمنشورات و الطلب من المتواصلين مع الموقع في حال تبين لهم انه موظف شركة صرافة او بنك خاص او عام الخ .

الخبير المالي الخاص بالموقع و مؤسسه السيد رامي العطار , عمل سابقا في سوق الاوراق المالية السورية تابع دراسة التحليل المالي في دول عديدة و لديه شهادات بريطانية و امريكية في التحليل و التدريب المالي , غير موجود في سوريا منذ بداية الازمة, و هو حاليا في تركيا .

رامي العطار لا ظهور علني له ابدا على الموقع و هو صاحب و مؤسس موقع و صفحة الاسهم السورية و تطبيق الاسعار الخاص بالهواتف النقالة الشائع الاستعمال حاليا Syrian exchange prices.

يعمل رامي العطار من خلال الموقع و صفحة الفيس بوك و تطبيق الاسعار على خلق مشهد متكامل عن الليرة السورية و الاقتصاد السوري ينساق الفرد الى تصديقه بسبب بساطة الاسلوب و اقترابه للواقع و فقر الفرد السوري الى المرجعيات الاقتصادية الحكومية .

منذ اليوم الاول لانطلاق الموقع و الصفحة و التطبيق, و هم يعملون بانتظام متناهي ينافسون به الجميع , ساعات عمل محددة بداية تداول و ساعة اغلاق و حركة اسعار متغيرة صعود و هبوط و جميعها وهمية سوف نذكر لاحقا الاسباب .

اتبع رامي العطار بموقعه سياسة اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدق الجميع ففي كل يوم ينشرون اسعار الصرف من جميع المحافظات السورية و المدن و النواحي و المناطق الحدودية ضمن اسلوب بسيط و هو اعتماد سعر مركزي و هو دمشق من ثم تحريك هذا السعر هبوطا و صعودا لجميع المناطق حسب اعتبارات . كأن يكون سعر المناطق الساخنة للدولار مقابل الليرة اقل من سعر دمشق بسبب صعوبة الانتقال و عدم وجود البنوك و الشركات , و الاسعار في حماة و الساحل مساوية او اقل بقليل من دمشق بسبب توفر البيئة الاقتصادية .

في البداية كانت اسعار الموقع افتراضية و بعيدة عن الواقع و يسعون لرفع سعر الدولار مقابل الليرة بشكل دائم و عند سؤال القارئ لماذا الاسعار المنشورة اعلى من المتداول يقولون له ....نحن ننقل اسعار لعمليات صرف تمت فعلا...... حتى صيف عام 2013 كانت المتابعة لهذا الموقع و الاسعار المنشورة به لا تلقى الكثير من الاهتمام بسبب تواجد تجار العملة الاصيلين القدامة ( الصرافين ) منذ عام 2013 و لغاية اكثر من ثلاثين سنة مضت , سوق الصرف الجانبي او ما يتم تسميته السوق السوداء كانت تدار من قبل اشخاص موزعين على المحافظات السورية و لهم علاقات بين بعضهم و علاقات مع تجار سوريا بمختلف اختصاصاتهم و علاقات مباشرة و حسابات بنكية في دول الجوار و دول اخرى , و حين تم سن قانون يسمح بعمل الصرافة قانونا كان هؤلاء التجار ( الصرافين ) هم اول من تقدم لطلب التراخيص , منحت تراخيص للبعض و من تبقى بقي ضمن ما يسمى السوق السوداء ,

نعود للحديث عن موقع الاسهم السورية ’Syria stocks’’ ,, في منتصف عام 2013 بدأت حملة مكثفة من قبل جهات حكومية و امنية عدة لمكافحة السوق السوداء و من هنا بدأ موقع الاسهم السورية يتمدد في عقول السوريين ,
خلال ستة اشهر تم تقليص عمل 50% من نشاط السوق السوداء , و هذا الامر مطلوب و مرحب به كون الاقتصاد السوري لا يلزمه حاليا تجار سوق سوداء بقدر ما يحتاج لعمل منضبط و منظم ,

وهذا قد شرع الابواب لموقع الاسهم السورية ان يكون مصدر اسعار رئيسي للأسباب التي ذكرت سابقا و هي كادر العمل المأجور و المكاتب و التطور و طريقة العمل .

و مع الغياب التدريجي لاحقا لتجار السوق السوداء القدامى و عدم قدرة شركات الصرافة من مجارات السوق و الاسعار بسبب القوانين الناظمة لعملها لاستغلال موقع الاسهم السورية ( مواطنين , تجار , شركات ) الخ ... الى مصدر سعر ينقل ما يتم تداوله في المحافظات و المدن و البلدات و خلف الحدود ,, و أصبح موقع الاسهم السورية مع تطبيق الاسعار الخاص به مصدر السعر للجميع , بالرغم من كون مصدر اسعار وهمي, سنشرح لاحقا وهمية الاسعار التي تحولت لحقيقة .

و منذ بداية عام 2014 و حتى يومنا هذا موقع الاسهم السورية ينافس مصرف سوريا المركزي و البنوك و شركات الصرافة .

هناك بعض الحوادث تمت تدل على عمق تواجد موقع اسهم سوريا و تطبيق الاسعار الخاص به ضمن الحياة الاقتصادية السورية اليومية و انه موقع غايته المضاربة و استنزاف الليرة السورية حتى النهاية .

في بداية عام 2015 و اثناء حالة الصعود المتتالية للدولار مقابل الليرة تم تغيير سعر الصرف على تطبيق الاسعار من 250 ليرة الى سعر دون 200 ليرة و لم يتم نشر اي شرح على موقع الاسهم السورية , تراجع سعر الصرف في كامل المحافظات و اصبح الجميع بحالة ضياع شبه تام بما يجب ان يكون سعر الصرف ,

ثم يتم نشر بيان على الموقع انه سيتوقف عن نشر الاسعار و انه توجه له اتهامات بقلة الوطنية و ما الى ذلك و انه سينشر فقط اسعار مصرف سوريا المركزي لمدة شهر كامل و سيمتنع عن نشر اي سعر اخر , و خلال ثلاث ايام كان الدولار قد تراجع لحدود سعر المصارف , عندها عاد كل شيء الى ما كان عليه و عادت الاسعار لتنشر هبوطا و صعودا ...

اما بالنسبة للأسعار الوهمية على ما يسمى تطبيق الاسعار Syrian exchange prices هي طبعا وهمية لان ما نراه من اسعار للعملات العالمية التي تتحرك صعودا و هبوطا على الشاشات , هي تابعة لشبكة تداول الكترونية عالمية و مزودات خدمة مربوط اليها كافة البنوك العاملة حول العالم و يتم البيع و الشراء بين هذه البنوك بطريقة الكترونية بالكامل و ضمن اطار قانوني عالمي صارم , و الاسعار التي نراها هي اسعار تمت لعمليات بيع و شراء لهذه العملات ضمن هذه المنظومة فقط و اي شيء اخر هو غير معترف به , لهذا السبب نجد ان قلة فقط من الدول التي يتم تداول عملاتها عالميا على اساس الاسعار الالكترونية و التغير الحي و المباشر لسعر هذه العملات ,
اما اسعار العملة السورية المتوفرة على هذا التطبيق لا نعرف ما هو مزود الخدمة المرتبط بها او البنوك او شركات الصرافة او التجار او اي شيء ,, كل ما هنالك سعر يصعد و يهبط و يتراقص عن طريق شخص ما يقرر ان السعر الان كذا و بعد قليل كذا , بالإضافة للحالة النفسية التي يعيشها غير العارف بما يعني سعر حي و مباشر للعملة و ما شروط توفر هكذا سعر بطريقة الكترونية .
و هنا من يتابع الشأن الاقتصادي , عرف و تيقن ان هكذا مفعول و هكذا تأثير لا يصدر عن مجرد تطبيق اسعار و صفحة على فيس بوك .

موقع الاسهم السورية syria stocks , و تطبيق الاسعار Syrian exchange prices و الخبير المالي رامي العطار الموجود في تركيا هم واجهة فقط لمنظومة عمل كاملة تعمل ليل نهار على جزئية مهمة في حياتنا و هي سعر الصرف , استطاعوا الوصول الى ارهاق الدولة و المواطن اقتصاديا من خلال هذه الجزئية الغاية في الاهمية ,.

علينا حكومة و مواطنين مواجهة هذه الظاهرة قبل فوات الاوان , و نخاطب هنا التجار و هم بالدرجة الاولى من ساهموا بانتشار الاسعار الوهمية التي ينشرها موقع الاسهم السورية ,

الجميع قادر أن يتداول الدولار ضمن اطار الاسعار المتوفرة رسميا , حتى ضمن المعاملات التي تتم بين الاشخاص فمصلحة الجميع و نعني الجميع دون النظر لأي اعتبار , سياسي اقتصادي .......الخ ان يتم تداول اسعار الصرف من مصادر معروفة و معلومة الانتماء و التوجه .

كما توافرت الحالة النفسية السلبية مع بداية الاحداث في سوريا و توجه الافراد بمختلف شرائحهم لشراء الدولار لحماية رأس مالهم من التآكل وندعوا الجميع ان يبدأوا بدراسة وضعهم المادي للاتجاه المعاكس و هو ليس ان نعود بالليرة الى اسعارها القديمة ,

و لكن الدعوة هو الى العودة بالليرة الى استقرارها السعري القديم و بغض النظر ما يمكن ان يكون هذا السعر 250 او 200 او 300 ... الخ ,, الغاية هي الاستقرار السعري ,,,

هذا المثال في الختام قد يتضح لكم شيئ ما :
1000 $ على سعر صرف 250 تساوي 250000 مئتان و خمسون الف ليرة
1000 $ على سعر صرف 2500 تساوي 2500000 مليونان و خمس مئة الف
1000 $ على سعر صرف 250000 تساوي خسارة اقتصاد بلد كامل

بالنهاية بدأ اعلان موقع الاسهم السورية syria stocks , و تطبيق الاسعار Syrian exchange prices و الخبير المالي رامي العطار بانه سيتم الايقاف واهم ماتم كتابته على صفحتهم على الفيس بوك " لم نفرح لشيء إلا لفرحنا بأننا لم نسيء لأحد "