شرح قصيدة مع الشهداء للشاعر سميح القاسم للصف الحادي عشر العلمي والأدبي المدرس محمود الضاهر

[محمودالضاهر منبج]

شرح قصيدة مع الشهداء للشاعر سميح القاسم للصف الحادي عشر علمي / أدبي .
====================== =======
شرح قصيدة يوم الأرض في _ ٣٠ آذار عام ١٩٧٦
للشاعر - سميح القاسم-
(أعلناه يومًا للأرض . . وأعلنته دماء شهدائنا عيدًا فلسطينيًا من أعياد الصمود والفداء)
/ مع الشهداء /
====================== =====
"كل عام وأنتم بخير"
صاحها دمكم وانكفأ
ساخنًا نابضًا في وحام الجذور
نيزك الحب والحقد صاح: انهضوا !
أجّ في الليل نارًا ونور
أشعل الحب والحقد في دمنا
زلزل الطمي في غورنا وانكفأ
دمكم - دمنا
سال لكنه ما انطفأ
____________
- شرح المقطع الأول:
تحية لكم أيها الشهداء يا منبر البطولة وشعلة الضياء
إن دماءكم أيها الشهداء تنادينا وتطلب منا أن نصرخ
بوجه الظلم ونذيقه الهزيمة ونقتلعه من جذوره. فكوكب أرضنا الحبيب يطلب منكم أن تستيقظوا و تزيلوا عهود الظلام ليظهر فجر حرية الشعب من جديد،
حب الأرض أشعل ثورة في دمنا وغاص في أعماقنا ، دم الشهيد باق في أرضنا لا يزول وهو شعلة مضيئة للأجيال...
_ ٢. _
لا نسأل !
أين ؟
لا نجهل !
نحن لا نجهل الفرق يا أخوتي

بين معرفة الدم، والمعرفة
نحن لا نسأل الخارطة
دمكم وحده الخارطة
ليس للنقب أو الجليل
دمكم شارة في الطريق الطويل !
______________
شرح المقطع الثاني:
نحن نعرف أرضنا ونسقيها بدمائنا وندرك حدود بلادنا ونرسم خارطتنا بدماء شهدائنا، دم الشهيد يفوح شذاه في أفق البلاد كلها ويغرس نار المقاومة في نفوس الأجيال الثائرين بوجه الظلم.....
_ ٣. _
آن أن يزهق الباطلُ
آن أن يعلم اللصُّ والقاتل
بين كفِّ الشعوب ومخرز أعدائها
لن يطول الحوار
بعد ليلٍ قصيرٍ يطل نهار
تجمع الأرض أشتات سيمائها
ينطقُ الأخرس
ينهضُ المقعد
تبرأ الشمس من كل أوبائها !
_________________
شرح المقطع الثالث:
حان الوقت لإزالة الظلم ومعرفة حقيقة المستعمر الغاشم الذي يدمر البلاد من تحت طاولة الحوار ، فالشعب لن يسكت ولن يصدق أكاذيب المستعمر الزائفة، وسيناضل ويحقق هدفه بطرد الغزاة، وينجلي ليل الظلم ، وتشرق شمس الأمنيات وتنشر أشعتها فوق سماء الوطن، ويرجع وجهها الأصيل الذي يعيد البهجة والسرور لكل الشعب ، وتخلو الشمس من كل ظلم أو قيد ....
=====================
المدرس محمود الضاهر / منبج
نطلب منكم الدعاء