علوم للجميع | المنتدى |
|
||||||
يحوي قسم الـ , اللغة العربيةسوريا - كل مايتعلق بمنهاج اللغة العربية ( عربي ) لجميع المراحل الدراسية السورية التعليم الاساسي حلقة اولى و ثانية و التعليم الثانوي مادة اللغة العربية، البكالوريا، التاسع، ولجميع الصفوف السورية |
#1
|
||||
|
||||
مُلاحظات في كتابة الموضوع الإجباريِّ
مُلاحظات في كتابة الموضوع الإجباريِّ: العَرض: 1_ نلتزمُ ترتيب الفِكَر الَّذي وردَ في نصِّ السُّؤال؛ فلا نكتب الفكرة الأخيرة قبل الأولى وهكذا... ........ 2_ كتابة الشَّاهد تعني نهاية الفكرة؛ فلا نعودُ للحديثِ عليه بعدَ ذكره وإنَّما ننتقلُ لعلاج العنصرِ الثَّاني. ........... 3_ قبل الشَّاهدِ نُمهِّد له بفكرته أو معناه لا بشرحه، فللشَّرح سؤالٌ خاصٌّ. ........... 4_ إذا اُستُعمِلَ شاهدٌ واحدٌ مرَّتين يُهمل في الثّانية، وإن كان صحيحاً. ولا ضيرَ من استعمال شاهدين مُختلفين لشاعر واحد. ............ 5_ نتجنَّب تكرار استعمال كلمة واحدة؛ فهذا يُضعف الأسلوب، والأفضل أن نستعمل (إذ) مكان (حيثُ) لأنَّ (حيثُ) ظرف مكان ولا تأتي في الكلام بمعنى التَّعليل. ونتجنّب استعمال (لقد) لأنَّها تعني: واللهِ قد، وقد لا يكون السِّياق مُحتاجاً لقسمٍ، نترك (بما أنَّ...) فهذا تركيبٌ دخيلٌ على العربيَّة، نُخفِّف مِن ( كما أنَّه..) وإن كان صحيحاً. ...................... ............. 6_ الأنسب أن يكون طول الفِكر مُتساويا فنختار نمطاً واحداً؛ فقد تكون كلُّ فكرة في سطرين أو ثلاثة أو أربعة، ولكنَّ بعض الطّلّاب يكتبون فكرة بـخمسة أسطرٍ وأُخرى بسطرين، وهذا يُسيء للأسلوب. ...................... .... 7_ علينا أن نعرفَ أنَّ مُهمَّة الطَّالب في الموضوع ذكرُ دور الأدب العربيّ في علاج القضايا المتنوِّعة، فلا يجدرُ بالطَّالب أن يحوِّلَ موضوعه إلى بحثٍ تاريخيٍّ، فنحنُ في الموضوع لا نهتمُّ بثورة الشَّعبِ ضدَّ الاستغلال أو الخنوع للمُستغلين بقدر ما نهتمُّ بذكر دور الأدباء في هذه الثّورة. وفي الوقتِ نفسِه علينا ألَّا نحوِّلَ موضوعنا للثّناء على شاعرٍ ما، بل علينا أن نثني على دور الشُّعراء عامَّةً ثمَّ نذكرَ اسمَ الشَّاعر على سبيل المثال لا الحصر. ...................... ..... 8_ مِن عبارات الرَّبط بينَ الشَّاهد والفكرة التَّالية: أ) واتَّجه قسمٌ مِن الشُّعراء لعلاج هذه القضيَّة مِن منحًى آخرَ، فرأَوا أنَّ السبيل للخلاص هو ... ب) ولم يكن فلان وحيداً في مَيدان كذا وإنَّما طفا على السَّطحِ مجموعةٌ مِن الشُّعراء المُبرِّزين لعلَّ من أهمِّهم... جـ) وقد أدَّت الأوضاع المأساويَّة على المستوى كذا ( السِّياسيّ مثلاً) إلى ممارساتٍ في مجال كذا ( الاستغلال مثلاً) فانبرى عددٌ مِن الشُّعراء يُدافعون هن هذه القضيَّة مُوقدين مشاعلَ أقلامهم في وجه الظُّلم داعينَ إلى الثَّورة ومنهم فلان (القرنفلي مثلاً)... د)_ وإذا ما حاولنا تقصِّيَ جوانب القضيَّة على اختلافها نجدُ أنَّ عدداً لا يُستهانُ به من شعرائنا يممَّ وجهَه شطرَ (نذكرُ العنصر التّالي الَّذي سنتحدَّث عنه)... ...................... .......... 9_ إذا كان طول الفكرة المتوسِّط ثلاثةَ أسطر، واستعملنا عبارة ربطٍ في سطرٍ وذكرنا فكرة البيت في نصف سطرٍ وذكرنا عبارة وعن هذا يقول فلان واصفاً كذا .. في نصف سطر، يكون مجموعُ ما كتبنا سطرين فكيف نأتي بالثّالث أو الرَّابع ؟ السَّطر الباقي يكونُ تحليلَنا الشَّخصيَّ للقضيَّة فمثلاً : لو كنّا نعالج : لي من الشَّمس خلعةٌ ... الفكرة هنا : وصف الفقر بأسلوب ساخر، تحليلنا له يكون بأن نسأل أنفسنا لماذا اختار الأسلوب السَّاخر ؟ نقول في الجواب مثلاً: لأنَّه ألطفُ عند السَّامع وهو قادرٌ على إبعاد الملل عن المُخاطب فحديث الشَّكوى جافٌّ، ولعلَّ روح الشَّاعر المرحة انعكست في نصِّه فجاءَ بطريقة ساخرة إلخ... ولو كنَّا نعالجُ فكرة التّمسّك بالأرض عندَ الفيتوريِّ نسأل أنفسنا لماذا ركَّز على هذه الفكرة؟ نقول في الجواب مثلاً: أراد أن يقدِّم نفسه مثلا صالحاً يُحتذى به في ضرورة التّشبُّث بالأرض والاستئسادِ في الدِّفاع عنها... ثمَّ نربط الجواب في الفكرة وسيمرُّ هذا عندَ التَّطبيق. 10_ إذا استعملنا شاهدين لشاعرٍ واحد فالأفضل أن نُعرِّفه بشكل موسَّع أوَّلَ مرَّةٍ ثمَّ نكتفي بلقبه. مثال: قال الشَّاعر العراقي الكبير مُحمَّد مَهدي الجواهريُّ : ... وعن هذا قد قال الجواهريُّ : .... ...................... ...... 11_ أكثرُ ما تقع الأخطاء الإملائيَّة في موقعين: أ)_ الهمزات : شعراؤنا / شعراءنا / شعرائنا ............ أدباؤنا / أدباءنا / أدبائنا ... نختار الرَّسم الإملائيَّ الَّذي ينُاسب الموقع الإعرابيّ فلو كانت الكلمة مرفوع كأن تكون فاعلاً أو مبتدأ ... نقول: شعراؤنا ولو كانت منصوبةً كأن تكون مفعولاً به نقول: هذا الواقعُ آلمَ شعراءَنا، ولو كانت مجرورة بحرف جرٍّ أو بالإضافة نقول: ظهر هذا جليِّاً في شعرِ شعرائنا.. ب)_ حذف الأحرف عندَ وجوب إثابتها أو إثباتها عندَ الحذف: _ المضارع المُعتلُّ الآخر عندَ الجزم وفعلُ الأمر يُحذف منهما حرف العلَّة : لم يلقَى ×، لم يلقَ√ _ الأفعال الخمسة لا تُحذف منها النُّون إذا لم يسبقها ناصبٌ أو جازمٌ: وكان الشُّعراءُ يتكلموا عن الحقائق × * ولنكتب دون أخطاء نحويَّة نقرأ بتشكيل تامٍّ عندَ المُراجعة، فسلامة النَّصِّ مِن الأخطاء تُزيِّنه، أتلاحظُ فرقاً بينَ الجملتين التَّاليتين؟ _ كان ابنْ الروميْ موفقْ في هذا _ كان ابنُ الرُّوميِّ مُوفَّقاً في هذا الشَّافية لطلَّاب الثَّالث الثَّانوي الأدبي والعلمي
زوار منتدى علوم للجميع الكرام ,, يشرفنا كتابة ارائكم حول المواضيع المطروحة
[اضافة تعليق]
|