بكالوريا عربي شرحٌ لقصيدة الشَّاعر والفقر

[الاستاذ جاسم المفلح]

مادة اللغة العربية البكالوريا - شهادة التعليم الثانوي
البكالوريا العلمي و الادبي - مادة اللغة العربية ( عربي )

شرحٌ لقصيدة الشَّاعر والفقر

1_جعلتُ من أشعةِالشَّمسِ رِداءً يَحميني من بردِ الشِّتاء ؛ لذا لا أكترثُ بهِ.
2_ ومنَ البرْدِالقارسِ اتَّخذتُ لِباساًلي،وجعلتُ منَ الرِّيحِ كِساءً أتدثَّرُ بهِ.
3_ إنَّ منزلي هو الأرضُ، ويُحيطُ بهِ الفضَاءُالرَّحبُ مِن كلِّ مكانٍ، وليسَ لِبيتي سَقفٌ إلَّا السَّماءُ.
4_ إذا نَظرتَ إليَّ وأشعَّةُالشَّمسِ تُظلِّلُني بعدَ أنْ ضَعُفَ جَسدي وخَارتْ قِوايَ لَقلتَ: إنَّ هذا الشَّخصَ لا يكادُ يُرى، وكأنَّه غبارٌ دقيق.
5_ يتعاقبُ عليَّ اللَّيلُ والنَّهارُ فأعزِّي نفسي عندَ حلولِ اللَّيلِ البَاردِ بِأنَّ النَّهارَ الدَّافئَ الَّذي أشعرُ فيهِ بالهَناءِ آتٍ بعدَه.

6_ إنَّ النَّهارَ الدَّافئ صار كالمحبوبة عندي، والمساء صار كالرَّقيب الحارس الَّذي يترصَّد هذا الحبيبَ، و يريدُ منعي من وصاله.
7_ كمْ أتألَّمُ وأتلهَّفُ وأتوجَّعُ حُزْناً على عُمْري الَّذي أفنيتُه ولمْ أَحظَ منه إلَّا بالتَّأسُّفِ والشَّقاء.
8_ أفنيتُ عُمري أتَأمَّلُ أنَّي سَأصلُ إلى ما أتمنَّاهُ في الغَدِ، ولكنَّ الأيَّامَ أتَتْني بما لاأحبُّ.

الشَّافية لطلَّاب الثَّالث الثَّانوي الأدبي والعلمي