بإمكان الطلاب انشاء مواضيع لطلب مايحتاجونه والاستفسار حول الأمور التعليمة في سوريا بالاضافة الى النتائج والمفاضلات و القوانين التعليمية و ... - سؤال وجواب
تتزامن نهاية امتحانات الثانوية مع بداية مرحلة جديدة في حياة كل طالب، حيث ينتقل الطالب من الدراسة النظرية بهدف “اختبار الذكاء” في الرياضيات والفيزياء والتاريخ والجغرافيا..الخ، إلى مرحلة “اختيار التخصص المهني” كالطب والمحاسبة والحقوق واللغات.
في هذه المرحلة لا يمكن اعتبار الدراسة هدفاً وحيداً للطالب بل يضاف لها مجموعة من الأهداف كدخول سوق العمل وتطوير السيرة الذاتية واحتراف اختصاص دقيق وغير ذلك من الأهداف الجديدة التي يفاجئ بها الجديد وتبرز المشكلة نتيجة عدم وجود رؤية واضحة لدى الطالب كي يقوم باختيار التخصص المناسب، فهو يختار طريق حياته أحياناً بالاعتماد على نظرة الآخرين دون النظر لمعايير أخرى قد تسهم في ترتيب الأولويات بالنسبة له.
إليك 7 معايير لاختيار التخصص قام حسام الخوجه بوضعها :
معيار الشغف : هذا المعيار يكاد يكون أحد أهم المعايير لاختيار التخصص الدراسي والمهني، من غير الشغف لا يمكنك المواصلة في الدراسة أو العمل ورغم أهمية هذا المعيار وبساطة فكرته إلا أن معظم الطلبة يهملونه ويعتمدون على معيار نظرة المجتمع والبيئة المحيطة.
معيار الاستقلالية : بعض التخصصات تحقق لأصحابها الاستقلالية وميزة العمل المستقل إلى جانب العمل ضمن المؤسسات، من فوائد الاستقلالية أنها تحقق لك دخلاً إضافياً إلى جانب عملك الرسمي، ومن الأمثلة : تخصص المحاسبة الذي يسمح لك بالعمل كمحاسب في مؤسسة وكمشرف حسابات متجوّل في عدة مؤسسات خارج أوقات الدوام الرسمي.
معيار العمل عن بعد : بعض التخصصات تتيح أيضاً ميزة العمل عن بعد كالبرمجة والإعلام وإدارة الشبكات وتحقيق الكتب والتدقيق اللغوي وغيرها، لهذا المعيار أهمية كبيرة في عصرنا الحالي.
معيار الفرص الإضافية : من الجيد الانتباه إلى فرص إضافية متاحة لبعض التخصصات أكثر من غيرها كالمنح الدراسية التي تقدم لخريجي المعلوماتية وإدارة الأعمال والتخصصات التطبيقية والتي تعتبر نسبتها أكبر بكثير من منح التخصصات الأدبية، وكذلك الدورات التدريبية المتاحة في بعض التخصصات بنسبة أكبر كما هو الحال في تخصصات المحاسبة بينما قد نجد نسبة الدورات المتوفرة لطلبة الفلسفة أقل في بعض البلدان.
معيار القدرات والمهارات : وهو معيار شهير يجب الانتباه له حيث أن لبعض الطلبة مهارات خاصة كالقدرة على إجراء العمليات الحسابية والعمليات المنطقية بسرعة أكبر من غيرهم، وكذلك لبعض الطلبة مؤهلات بلاغية وأدبية كالقدرة على الإنشاء وصياغة العبارات والتعامل مع الآخرين.
معيار التطور الوظيفي : قد يكون لدى بعض التخصصات فرص أفضل للتطوير الوظيفي والارتقاء بالوظيفة إلى رتبة أعلى إما لندرة وجود التخصص في البلد التي تقيم فيه أو لكثرة الطلب على التخصص في سوق العمل المحلي.
معيار نظرة المجتمع والبيئة المحيطة : أخيراً يمكنك الأخذ بهذا المعيار بعد أن صار لديك الخبرة المناسبة والرؤية الواضحة، من الجيد الاطلاع على آراء البيئة المحيطة لك بشرط أن لا يكون رأي الناس هو المحدد الوحيد لمسار حياتك.
The owner and operator of the site is not responsible for the availability of, or any content provided.
Topics that are written in the site reflect the opinion of the author.
جميع ما يُطرح من مواضيع ومشاركات تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي مالك الموقع أو الإدارة بأي حال من الأحوال.
سوريا - دمشق
التاسع
-
البكالوريا