علوم للجميع | المنتدى |
|
||||||
يحوي قسم الـ , السنة التحضيرية للكليات الطبيةآخر ما توصلت إليه علوم الطب و الصيدلة (طب, طب أسنان, صيدلة) |
10-17-2011, 09:16 AM رقم المشاركة : [19] | ||||
|
||||
رد: معلومات طبية
السهر يرفع هرمون الجوع ويزيد الوزن
أظهرت دراستان منفصلتان حديثتان أن السهر يزيد من مستوى هرمون الجوع، ويقلل من مستوى هرمون الشبع في الجسم. وفحص الدكتور مانويل في جامعة "ستانفورد" بكاليفورنيا 1000 شخص، وسجل ساعات النوم لكل شخص، كما سجل مستوى هرموني "ليبتين" و"جريلين"، ووجد أن الذين ينامون 5 ساعات أو أقل ليلاً بشكل ثابت، قد ارتفع لديهم هرمون الجوع جريلين بمعدل 14.9 %، بينما انخفض لديهم هرمون الشبع ليبتين بمعدل 15.5%، مقارنة بأولئك الذين ناموا 8 ساعات ليلإذ أظهرت دراسة حديثة شملت 12 رجلاً في بداية العشرينيات من العمر أن مستوى هرمون الشبع "ليبتين leptin" قد انخفض بمقدار 18% لدى الذين ناموا 4 ساعات فقط من الليل لمدة ليلتين، بينما ارتفع هرمون الجوع "جريلين ghrelin" بمقدار 28 %. كما أظهرت الدراسة أن المشتركين فيها قد مالوا إلى تناول الأطعمة السكرية على حساب الفواكه والخضار أو مستحضرات الألبان. وقد يفسر ذلك حاجة الدماغ إلى طاقة سكر الجلوكوز السريعة والتي فقدها خلال السهر. هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن النوم يعمل على تنظيم هذين الهرمونين. أما الدراسة الثانية فقد وجدت أن أكثر الناس سهراً هم أكثر زيادة في الوزن. ووجدت نفس التغير الهرموني الذي وُجِدَ في الدراسة الأولى، وهو انخفاض مستوى هرمون "ليبتين" الذي يحرك حاسة الشبع، وزيادة مستوى هرمون "جريلين" الذي يحرك حاسة الجوع لدى السهارى. |
10-17-2011, 05:16 PM رقم المشاركة : [20] | ||||
|
||||
رد: معلومات طبية
علاج جديد للاكتئاب ليس له آثار جانبية
يتوقف الكثير من مرضى الاكتئاب عن الاستمرار فى تناول العلاج نتيجة مشاكل تواجههم فى صورة أعراض جانبية غير محتملة فى بعض الأحيان نتيجة تناول بعض أنواع مضادات الاكتئاب مثل السمنة واضطراب النوم والاضطراب الجنسى.
ولتفادى هذه المشاكل، ظهر مؤخرا عقار جديد لعلاج الاكتئاب لا توجد له أعراض جانبية مزعجة للمريض ، مما يشجع على استخدامه بشكل آمن.. هذا ما أكده الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس خلال مؤتمر صحفى. وأضاف عكاشة: لدينا عالميا 42 مضادا للاكتئاب وأنا ضد هذه التسمية وأفضل استخدام اسم مفرحات النفوس بدل من مضادات الاكتئاب وهو الاسم الذى كان يستخدم فى أقدم مستشفى لعلاج الأمراض النفسية فى العالم فى القرن الرابع عشر الميلادى وهى مستشفى قلاوون بالقاهرة . وأضاف عكاشة أن هذا العقار الجديد سبب ظهوره أنه مختلف عن العقاقير الموجوده لأنه يصنع توازنا فى المستقبلات العصبية للمريض النفسى . واكد أن أختيار العقار المناسب يحتاج الى خبرة أكلينيكية و تعليم طبى حديث ومعرفة كل جديد في هذا المجال على مستوى العالم، لأن الاعراض الجانبية لمفرحات النفوس من أكثر الاشياء التى تتعب المريض وبعض هذه الادوية قد يؤدى الى اضطراب فى نوم المريض وبعضها يسبب نوع من العجز الجنسى او أضطرابات جنسية وايضا قد يوثر على شهية المريض للطعام مما يصيبه بالسمنه وقد يشعر المريض مع بعض الادوية بإعياء وتعب شديد . وأضاف عكاشة أن العقار الجديد لا توجد معه هذه الاعراض فقد اثبتت الدراسة المصاحبة له انه أ كثر فعالية من مضادات الاكتئاب التقليدية في كل خطوة من خطوات العلاج، وانه يؤدى الى تحسين حالة المريض منذ الأسبوع الأول من بداية العلاج، مهما كانت شدة أعراض الاكتئاب، و حتى في المرضي المصابين باكتئاب شديد، كما انه يقلل بشكل ملحوظ من حدوث انتكاسة في المرضى الذين كانوا يعانون من الاكتئاب منذ وقت طويل. كما أنه يحافظ على الأداء الجنسي للمريض ، ولا يؤثر على وزن الجسم وهو عبارة عن جرعة واحدة تؤخذ في وقت النوم، من دون أعراض الانقطاع في نهاية العلاج. وهذه النتائج أظهرتها نتيجة تحليل ست دراسات عالمية أجريت على ما يقرب من 2000 مريض يعانون من الاكتئاب وهذه الدراسات قارنت بين أجوميلاتين وأدوية أخرى فى علاج الاكتئاب والقلق المصاحب له وكان من بين المرضى 900 مريض يعانون من قلق حاد وهذا القلق المصاحب منتشر جدا ويزداد مع تطور المرض ويتسبب فى عجز متزايد للمريض وبالتالى فهناك أهمية لعلاج هؤلاء المرضى لان الاكتئاب قد يدفع المريض للتخلص من حياته واحصائيات منظمة الصحة العالمية تذكر أن هناك مليون مريض ينتحروا سنويا على مستوى العالم 70 % منهم مرضى أكتئاب وأضاف الدكتور عكاشة أن علاج بعض الامراض مثل السرطان او الروماتيزم او غيرها قد يصيب بالاكتئاب بنسبة من 40 الى 60 % واذا علاجنا الاكتئاب لدى هؤلاء المرضى فهذا يساعدهم كثيرا فى مقاومة المرض وزيادة الرغبة فى الحياة . وأكد عكاشة أن هناك فرق كبير بين الاكتئاب المرضى وبين الاعراض الاكتئابية التى قد يشعر بها كل منا نتيجة كروب الحياة، وقال: اعتقد أن الكثير من المصريين يشعرون بها الان نتيجة عدم وضوح الرؤية تجاه المستقبل فى الفترة الحالية فى مرحلة ما بعد الثورة وهذه الاعراض طبيعية ولا تحتاج لعلاج . جدير بالذكر أن هناك 140 مليون مريض مصاب بمرض الاكتئاب على مستوى العالم وفى مصر لا يقل العدد عن مليون و400 الف مريض بالاكتئاب ووجود علاج لا توجد له أعراض جانبية مزعجة للمريض سوف يساعد الكثير من هؤلاء المرضى على الاستمرار فى العلاج وعدم الوصول الى مرحلة الرغبة فى التخلص من الحياة نتيجة الام المرض والتى يتعرض لها 15 % من مرضى الاكتئاب . |
10-18-2011, 12:13 AM رقم المشاركة : [21] | ||||
|
||||
رد: معلومات طبية
الإبرة الطبية مصدر رعب للكبار والصغار
تشير دراسة علمية إلى أن حدة الألم مرتبطة بما تشاهده العين ومحاولة غالبية الناس النظر عن المشاهدة المؤلمة مثل حقن إبرة دواء لا يخفف من حدة الألم . ولقد تبين للباحثين ، أن النظر إلى اليد عند حقن الإبرة يخفف من الألم وأن تكبير اليد بواسطة مكبر يخفف الألم أكثر . وهذا وفقاً لما نشرته دورية علم النفس البريطانية مؤخراً من دراسة توضح تعامل المخ مع حالات الألم . وجاءت النتائج التى توصلت إليها الدراسة بعد إجراء الاختبارات على 18 متطوعاً من الباحثين فى جامعة لندن كوليدج البريطانية وكرز أبحاث بيوكا فى مدينة ميلانو الإيطالية . وقام الخبراء خلال الاختبار بربط مجبس حرارى فى يد المتطوعين لمعرفة درجة الحرارة تدريجياً حتى بدأ المتطوع من الشعور بالألم ، وقام الخبراء بتسجيل درجة الحرارة التى بدأ عندها المتطوع الشعور بالألم. ويقول البرفسيور باتريك هاجارد : " إن هذه الإجراء يمكننا من تحديد درجة الحرارة التى يبدأ المتطوع عندها الشعور بالألم ". وبعدها قام الخبراء بتغيير ما يشاهده المتطوع عن طريق المرآة، فتبين لهم أن المتطوع يحتمل 3 درجات حرارية أكثر عندما ينظر إلى الحقنة عبر المرآة، ونصح البروفسيور هاجارد الأشخاص الذين يأخذون الدواء عن طريق الإبر أو يتم أخذ عينة من دمهم بالنظر إلى أياديهم، لأن ذلك يخفف الألم لكن دون النظر إلى الإبرة ذاتها، فلقد أظهرت التجارب أن الشعور بالألم يزداد عند يتم تصغير حجم اليد بواسطة المكبر، ويضيف قائلاً : " نحن نعرف الكثير من الطرق التى يتنقل بها الإحساس بالألم من الجسم إلى الدماغ ، لكننا لا نعرف الكثير عن الآلية التى يتعامل بها مع الإشارات عند وصولها إليه ". وأوضح الخبراء ، أن هناك علاقة بين الشبكة البصرية وشبكة نقل الإحساس بالألم إلى الدماغ ، ويأمل الخبراء أن معرفة المزيد عن الآلية التى يتعامل بها المخ مع الألم يمكن أن يساعد فى التوصل إلى طرق علاج للحالات المرضية المستعصية المرافقة للألم بشدة . |