علوم للجميع | المنتدى |
|
||||||
يحوي قسم الـ , الفلسفة التاريخ الجغرافيا الوطنيةملخص و شرح و الاجابة عن اسئلة دروس مواد الاجتماعيات الفلسفة التاريخ الجغرافيا الوطنية وفق المنهاج الجديد السوري المعتمد حديثاً - لجميع المراحل الدراسية السورية - المنهاج السوري |
03-17-2015, 08:29 AM رقم المشاركة : [4] | ||||
|
||||
رد: بكالوريا سوريا قضايا فلسفية
عدّد واشرح ترتيب المراحل التي مرّ بها العلم في تحوله من الانفصال عن الأخلاق والارتباط الوثيق بها ( 40د )
1- بدأ مع مطلع العصر الحديث انهيار النموذج القديم للمعرفة الذي كان يؤكد مقولة ( العلم لأجل العلم ) وبدأ ظهور مفهوم جديد للعلم يهدف إلى فهم الطبيعة المادية والسيطرة عليها , والقدرة على التحكم في العالم الخارجي . 2- بعد مدة وجيزة بدأ العلم يتوجه نحو دراسة الطبيعة البشرية , فنشأت العلوم الإنسانية الأساسية , كعلم النفس والاجتماع والأنثروبولوجيا التي هدفت إلى فهم الطبيعة البشرية واكتشاف قوانين عملها ومحاولة السيطرة عليها . 3- أدت المرحلة السابقة إلى التقريب بين مجالي المعرفة العلمية النظرية والتطبيق العملي لهذه المعرفة , وتحويل العلم إلى نوع من السلوك يهدف إلى دراسة العلاقة بين الإنسان والطبيعة من حوله , وإلى تغيير الظروف الطبيعية المحيطة . 4- أدى هذا التقريب بين المجال النظري والتطبيق العملي إلى إثارة مشكلات أخلاقية إنسانية تتعلق بكيفية استعمال العلم , ونوعية الأهداف التي يجب أن يخدمها و مدى استفادة الإنسان منها . 5- ازداد في عصرنا الحالي التداخل الوثيق بين العلم والأخلاق , عندما أصبح العلم يتصل بالمشكلات الحيوية والمصيرية للإنسان , كالمشكلات المرتبطة بحياة الإنسان وموته , ومشكلات التزايد السكاني . |
03-17-2015, 08:29 AM رقم المشاركة : [5] | ||||
|
||||
رد: بكالوريا سوريا قضايا فلسفية
تتجلى سمة الموضوعية في شخصية العالم في خصائص عدة عدّدها واشرح اثنين منها ( 40د )
1- الحياد : • وهو ضد التحيّز , ويعني أن لا يميل العالم مسبقاً إلى أي طرف من أطراف الخلاف العلمي أو النزاع الفكري , وأن يقف من الآراء المتعارضة موقفاً واحداً , بغض النظر عن مصالحه وأهوائه . • عندما يعلن العالم في نتائجه تحيزه لأي موقف يجب أن يكون هذا التحيّز مبنياً على تمسكه بالكشف عن الحقيقة و وتقديم البراهين الصادقة والحجج الموضوعية , بعيداً عن رغباته وميوله الذاتية . 2- النزاهة : • ثمة رابط وثيق بين النزاهة والموضوعية , لأن الأولى تقوم على إنكار واستبعاد رغبات الذات وميولها وانفعالاتها . • أهم مظاهر نزاهة العالم أن يلتزم بالأمانة العلمية , فلا ينسب معارفه ما إلى نفسه إذا كان قد حصل عليها من غيره , لأن حقوق الملكية الفكرية كحقوق الملكية المادية . • ينبغي ثانياً : أن يكون العالم نزيهاً في تقديم أدلته وبراهينه , يجب ثالثاً : أن يكون جهد العالم منزهاً عن الربح المادي 3- الروح النقدية : • تعني أن يكون العالم متحلياً بملكة انتقادية تجنبّه الوقوع في الأغلاط السائرة والمسلمات السائدة وأنماط التفكير الخرافي أو الغيبي , ويكون في الوقت نفسه قادراً على نقد ذاته . • أن يكون واسع الصدر في قبول نقد الآخرين معترفاً بأنه لا يحق لأحد أن يدّعي أنه وحده القادر على المعرفة وامتلاك الحقيقة . 4- التواضع : • العلم الحق لا يقارن معرفته بمعرفة الآخرين من غير العلماء , بل يقارن بين القليل الذي يعرفه والكثير الذي لم يتمكن من معرفته بعد . فلا يسوّغ للعلماء أن يسلكوا مسلك الغرور والتكبّر . • ينبغي ألا يتوهّم العالم أن ما يعرفه إنما حصل عليه بمفرده , لأن أي كشف علمي جديد ما كان ليتحقّق لولا جهود العلماء السابقين . • أعظم العلماء الذين عرفهم التاريخ تميزوا بتواضع شديد قل نظيره بالقياس إلى غيرهم من القادة و المبدعين . |
03-17-2015, 08:30 AM رقم المشاركة : [6] | ||||
|
||||
رد: بكالوريا سوريا قضايا فلسفية
يتحمل العالم مسؤولية كبيرة أمام المجتمع بسبب ما للعلم من تأثير في تطور المجتمع ومصيره . موضوع ( 100د )
مقدمة : نشئ العلم نتيجة للحوار المتواصل بين الطبيعة والإنسان , وثمرة لعلاقة تفاعلية وإيجابية غيّر فيها الإنسان الطبيعة وتغيّر معها . صلب الموضوع : لم يكن هذا الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق ليقوم لولا تحوّل العلم من مجال نظري , إلى ممارسات وتطبيقات عملية أدت نتائجها إلى التأثير على الحياة الإنسانية بشكل مباشر وكبير . في الحقيقة لم تكن هذه النتائج إيجابية دائماً , بل أدى تطور العلم في بعض الأحيان إلى كوارث حقيقية , ما كانت لتحصل لو أنه بقي رهين التأمل النظري البعيد عن الممارسة والتطبيق . من جهة ثانية , لا يمكن إنكار ما قدمه العلم من خدمات عظيمة للنوع البشري , فقد ذهب بعض الفلاسفة ومؤرخي العلم إلى أن مستقبل البشرية سيبقى مرتبطاً بالعلم , لأنه وحده القادر على تجاوز كل المشكلات والصعوبات والتحديات الحالية , أو التي يمكن أن تنشأ لاحقاً . أمام هذين الموقفين تتضح المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء , فهم المسؤولون : أولاً من جهة المجتمع المحلي الذي ينتمون إليه . ومسؤولون ثانياً , أمام المجتمع العالمي بعد أن أصبحت حقائق العلم ومنجزاته ملكية عالمية . وليس العلماء فقط من يتحمل المسؤولية من دون غيرهم , بل يتقاسمها معهم المجتمع نفسه , بما يتضمنه من مؤسسات سياسية ونقابية وثقافية واقتصادية . وإذا كان الحياد هو السمة التي يجب أن يتسم بها العالم , فإنها سمة أساسية من سمات العلم , إذ ليس في نتائج العلم حقائق أو قوانين أو اكتشافات تكون خيّرة أو شريرة في ذاتها , إنما يتحدّد الخير والشر في طريقة تطبيق هذه النتائج وتحويلها إلى واقع مادي محسوس . الخاتمة والرأي : نستنتج مما سبق إن الانجازات التكنولوجية للعلم في القرن العشرين كانت وبالاً أدى إلى جر الشرور والآلام على البشرية , لذلك كان لزاماً على العلماء أن يتخذوا دورهم في درء المخاطر عن المجتمع . |