حبيبي أحبك في صمتي دون أن أتحدث إليك أكتب لك بطاقة عشق وهمسة نداء من داخل أشواقي بداخلي ثورة لحبك متي سأعلنها ؟ تصمت أشواقي , وتموت نبراتي وتتلاشى عباراتي آهً لو تدرك أني أحبك حتى يمل الحب منيِ *** حــبــيـبــي حين يقهرني ثباتك . . ويعذبني صمتك أسال ؟ لما لا تعلنها وأنت رجل ؟ كيف أبدأ بها وأنا أنثي ؟ خجلي أقوي من جرأتي ؟ .. آهً يا حبيبي لو يحملني زورق عشقي إلي جزيرة أفكارك المسائية وينساني عندك حتى الصباح .. حتى الصباح ! .. أنا عندي من ذخيرة الأنوثة عتاد وفير فيمكنني من غزو مشاعرك في لحظة ولكن بريق أنوثتي بها عِزة نفس كبحر صعب أن تخترق خجله أريدك أنت .. أنت بكل ما يحويه كيانك بعقلك أريدك . . بأوهامك . . بجنونك . . بحزنك . . بفرحك. . بخجلك بكل أحلامك الثرية .. بكل أوهامك الغامضة أريد أن أملأ ذاك الركن المتواري الذي تخفيه عن كل الناس وتدخره منذ زمن بعيد للآتية ذات يوم .. وأنا . . أنا الآتية ذات يوم .. تكلم . . أنطق . أعلنها . أطلق كلمة (أحبك) فأنا أري الصمت يملك نظراتك وما أصعب الصمت حين نحب .. أنقذني حبيبي أني أتنفس حبك .. رفقاً يا حب بي رفقاً فإني أشهق هلعاً وفزعاً وخجلاً من العيون التي تحاصر ذاتي تري هل ما زلت وحدي داخل ذاتك ؟ . . أبثك شوقي وحبي . . أم أن أحداً تسلل ليحرمني مما هو لي !.. إلى متى سأقاوم وأهرب داخل ذاتي ؟. مشتاقة إليك يبكي الشوق للهفتي عليك كم مر من الوقت ألتقي بك وأنت بعيد وأنت القريب؟!! أتدري السهد أثقل العيون عيوني تصبو إليك لا تعرف النوم فهل يا ترى نامت عينيك ؟ هل تدري كم أحبك ؟! آهً لو تدرك كم أحبك .! .. أينما هربت يطاردني طيفك أينما ذهبت ترافقني محبتك كل شيء الآن قابل للانفجار بعدما انفجرت عيوني إليك دمعاً لتغسل لهيب الشوق بشوق متجدد إليك لا أدري - لا ادري ماذا أفعل وسط هذا الصمت المطبق يا ترى هل أدركت الشوق مثلي؟ هل أدركت اللوعة التي تحرق القلوب؟ هل أدركت كم أحبك ؟. لو تُدرك كم أحبك . أعلنها . . لعلي ألتقي بك هناك في مدينة العاشقين فأنا أتأكد يا حبيبي حين ستقع عيني أمام عينك سيملكني الصمت سأمسك أنفاسي وبحذر أجوب بعيني المرهقتين من مسامرة ليلي أقول بلهفة عيني أحبك ولكن يصمت اللسان .. وحين أكون وحدي أنهض .. أغلق نوافذ ذاتي وأسدل فوقي أستارها .. وبعينين مثقلتين بالدموع أغادر نفسي . وفي الحلق غصة .. آه ... وآهً من لوعة الحب !.. متى ستناديني أحبكِ؟ حبيبي ناديني من آخر الدنيا أُلبي أي دربٍ لك يفضي فهو دربي يا حبيبي متي لحبي ستنادي! يا حبيبي أنا أحيي كي أُلبي يا حبيبي .. أنا هناك حيث أشق قيودي إلي طريقك... وأرتمي في بحيرة عشقك ... أغوص عمقاً من بعد عمق.. أحلق هناك في عالم خيالي ... المخزون في عقلي : أفجره يا حبي شهقات .. دموعاً .. جنوناً .. حنيناً .. سطوراً فتخرج لك قصائد وأشعار نابضة بالحب ولكن متي سيعلن الحب؟ ونحن يملكنا الصمت فيا ليت يا حبيبي تُدرك.. كم أحبك!
همسة آخر سطر حبيبي ناديني من آخر الدنيا أُلبي أي دربٍ لك يفضي فهو دربي يا حبيبي متي لحبي ستنادي ! يا حبيبي أنا أحيي كي أُلبي
منقول :)
------- تعليق -------
وسطور تخفق مع النبض .. ويسامر الاحاسيس في صدى المعاني .. قرأتك شعرا فحلقت بي حروفك وأحاسيسك إلى آفاق الإبداع و الجمال و الجلال . و قرأتك مشاعرا فطوّفت بي في ممالك السحر و الروعة . هنا بوحك كان شفيف و حسك رهيف . صرخات تستفز لها المشاعر .. وكلمات تنبض عبر الحرف.. تقف المشاعرلها مبهمه وتحتار الاقلام صامته .. سحر الجمال والتعبير يحتويها وجنون القلم يرتسم فيها.. دمتي رائعة الحرف في إبداع و تألق كل الود والتقدير