شراء سيارة مستعملة بيجو 206 الفرنسية/ الايرانية

شراء سيارة مستعملة
بيجو 206 الفرنسية/ الايرانية
من اكثر سيارات بيجو انتشاراً في سوريا تقريبا
بدأ انتاجها عام 98 بفرنسا بدلاً عن بيجو 205
ثم توقف انتاجها عام 2004 وانتقل ايران عبر شركة ايران خودرو
سيارة شبابية بامتياز واكثر سيارة قابلة للتعديل عند الشباب
محركها 1400 يعتبر اكثر من كافي لسيارة بهذا الحجم يلبي كافة متطلباتها حتى مع المكيف
وتوفر منها نسخ بمحركات 1600 تعتبر طلقة به ..
وتوفرت بمواصفات جيدة نسبياً من بالونات الى تكييف الى هيدروليك الى ديجيتال وتوفر منها نسخة مزودة بعلبةوسرعة او توماتيكية مما جعلها تلبي كل الاذواق
اجمل مافيها شكلها الخارجي و صغر حجمها والذي بجعلها سيارة مدينة بامتياز وخصوصاً في الازدحامات المرورية وقلة اماكن ركن السيارات وبحيث يسهل ركنها بأي مكان نتيجة قصرها الذي يبلغ دون ال4 متر
تمتلك غرفة كبيرة نسبياً طبعاً بالنسبة لسيارة من هذا الحجم ومساحاتها الزجاجية ايضاً كبيرة
واقتصادية عموماً ولاشكوى منها عموماً لمن استعملها بشكل هادئ
..
وقطعها متوفرة بشكل معقول جداً وصيانتها سهلة عموماً ومحركها معتمد لدى عدة سيارات من شقبقانها بارتنر الى شريكتها ستروين بيرلنغو و C2 و C3
ظهرت منها نسخة سيدان مزودة بصندوق خلفي ولكنها لم تنتشر بشكل كبير اعتقد بسبب شكلها الخلفي والذي اعتبره مقحم اقحام عليها وافقد،السيارة اهم مايميزها من الرشاقة والرياضية والطابع الشبابي
المساوئ:
كعادة بيجو في بلادنا خاصة والسيارات الفرنسية لدبنا عامة
اسوأ مشكلة تعاني منها هي مشاكل الحرارة فالفرنسي عموماً لايمكن اعتباره سيارة تتحمل الحرارة لذلك تواجده بدول الخليج لهذه الفئآت شبه معدوم
واهمال صيانة دارة التبريد بها سيتعب مالكها كثيراً واكثر اعذار بيجو مشاكل جوان الكولاس الذي يتأثر بالحرارة كثيراً
المشكلة الثانية بالبيجو او الفرنسي عموماً هو الفلسفة الخاصة لديهم بشبكة الكهرباء فبها والتي يصعب على اي ميكانيكي فهمها ومجرد العبث بها او تقادمها تبدأ ظهور مشاكل كثيرة بها وبالذات ال206 كون الشباب يقومون كثيراً بالعبث بها واضافة مكونات كهربائية مرهقة لشبكتها ( زينون بازوقة روافع ..الخ )
ومن سيئاتها ايضاً ضعف جودة مكونات غرفتها الداخلية وانتشار البلاستيك بشكل كبير مقارنة بمثيلاتها الاوربيات
اسوأ مافبها علبة السرعة الاوتوماتيكية فهي غير اعتمادية كمثيلاتها اليابانيات والكوريات .وتعتبر اكثر مشاكل بيجو عموماً هي علبة سرعتها الحساسة جداً جداً لذلك لا انصح ابداً بال206 الاوتو
اخيراً المصيبة بهذه السيارة عبث مالكيها الشباب بمكوناتها ومحاولة تعديلها والطامة الكبرى هو تعديل اطاراتها وتكبير الجنط فيها بشكل عشوائي .فبالرغم من جماليته المنقطعة النظير عليها فعلاً..
ولكن نتائجه كارثية عليها مما يؤدي الى تخبيط وتكسير جنوطة واهتراء دواليب وضعف حيل اقلاع واخطاء بقراءة الكيلومتراج وخبط الدولاب بالهيكل بالمطبات وامور كثيرة شرحتها سابقاً بعدة منشورات
الخلاصة: السيارة تعتبر خيار جيد جداً اذا كانت اساسية ( خامية ) لم يتم العبث بها نهائياً وان تكون غيار يدوي
اما السيارة التي تم العبث بها واضافة سبويلرات وجنوطة و و و ..
فهي سيارة متعبة جداً لاتصلح للاستعمال اليومي نهائياً
وهي اكثر سيارة تتعارض فيها جمال الشكل مع العملانية فرغم ان اضافة السبويلرات والجنوطة الكبيرة يكسبها شكلاً ولا اروع فعلاً ولكنه غير عملي بالمرة لشوارعنا ومطباتنا فتجد مالكيها يظنون انها اصبحت رياضية ومنطلقة ولكن يسيرون بها كالزلحفة حوفاً من تكسير الفيبر والجنوطة
السيارة النظيفة منها تحقق بجدارة معادلة اعلى سعر وسهولة عند اعادة البيع وضمن اسعارها الحالية تحقق معادلة مواصفة مقابل سعر بجدارة
م محمد غيث ادلبي حلب