وزير التربية: المناهج المطورة تركز على المتعلم من خلال أنشطة تحاكي الواقع

افتتح الدكتور هزوان الوز وزير التربية أمس ورشة عملٍ عن «القياس والتقويم وفق المعايير والمناهج المطوّرة»
وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية لتطوير العمل التربوي، وانسجاماً مع خطة مركز القياس والتقويم التربوي وأشار الوزير إلى أهمية هذه الورشة التي
تأتي استكمالاً لعملية بناء المناهج المطوّرة التي يقوم بإنجازها المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، وانطلاقاً من أنّ التقويم جزءٌ لا يتجزأ من عملية تطوير العملية التعليمية التعلّمية، كما أوضح أن المناهج المطورة تركز على المتعلم من خلال تطبيق وتنفيذ أنشطة تلامس الواقع وتحاكيه، وتواكب التطورات المعاصرة في عالم التربية والتكنولوجيا، وتشجع على استخدام مصادر التعلّم المتنوعة في البحث عن
المعلومات والحقائق بهدف الاستفادة منها وتطبيقها في مجالات الحياة المختلفة، الأمر الذي يؤكد وجوب تطوير أساليب التقويم التقليدية التي تقيس بمعظمها مستويات التفكير الدنيا، ليشمل مرتكزاته الفكرية وأطره وسياساته وأهدافه واستراتيجياته واستخداماته بشتى أنواعها، ليصبح التقويم محسناً للتعلّم والتعليم، وصولاً إلى تقويمٍ قويم مبني على تعليمٍ سليم يقود إلى تعلّم حقيقي قابل للاستمرار والتطور..
الدكتور ياسر جاموس مدير مركز التقويم والقياس التربوي أكد أن الخطوات التي قامت بها وزارة التربية في تطوير المناهج التربوية لا بد من أن يرافقها تقويم لأداء
المعلم من جهة. إضافة إلى أداء المتعلم وقد يكون أداؤه هو النقطة الأساسية ولابد من تطبيق الحامل لهذه المناهج في الميدان التربوي، من جهته الدكتور دارم
الطباع مدير المركز الوطني لتطوير المناهج في وزارة التربية أشار إلى ضرورات تطوير المناهج التربوية بتحويل التعليم من حالة الجمود إلى المرونة ومن التجانس
إلى التنوع ومن ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة الإتقان والجودة ومن السلوك الاستجابي لحدث إلى السلوك الاستجابي تجاه الحدث وقدم عرضاً بشأن
متطلبات القياس والتقويم للمناهج المطورة والطرق المقترحة للتعليم.