البكالوريا الادبي الفلسفة - حل أسئلة نص أصل السيادة والاستعباد

وزارة التربية السورية - البكالوريا الادبي - شهادة التعليم الثانوي ( الثالث الثانوي ) - مادة قضايا فلسفية
البكالوريا الادبي الفلسفة - حل أسئلة نص أصل السيادة والاستعباد

1- حدّد المصطلحات الجديدة الواردة في النص ثم بيّن معانيها .
الطبع : عادة , أو سلوك ينشئ مع الإنسان منذ ولادته أي الصفة الفطرية التي زُرعت به ونمت بداخله وترسخت .
الرقّ : العبيد , المسخرين للأعمال الشاقة , ويملكهم أشخاص اثرياء أو ذو نفوذ .
الانقياد : الاتباع للغير . الهبات الطبيعية : الملكات الطبيعية
التنقيب : البحث . سيدّية : آمرة .
الحيوانات الداجنة : المألوفة , المربات في المنازل .
الحيوانات الآبدة : الغير مألوفة , الموحشة المربات بعيداً عن سيطرة الإنسان .
2- لخص أهم الأفكار الأساسية الواردة في النص .
‌أ- القيادة والانقياد أمرين مهمين في الحياة .
‌ب- هناك أشخاص من طبيعتهم رؤساء , وهناك أناس من طبيعتهم أن يكونوا مرؤوسين .
‌ج- الكائن الحي مركب من نفس وجسد وهناك أشخاص تسيطر عليهم شهوتهم , فيسيطر الجسد على النفس .
‌د- هناك سلطتين في الكائن الحي : سلطة سيديّة عندما النفس تسود الجسد , وسلطة مدنية عندما العقل يسود الشهوة .
‌ه- ما ينطبق على الإنسان في نظام القيادة ينطبق على الحيوان .
‌و- هناك من الطبيعية نوعين , نوع عبيد في طبيعتهم منحطين تابعين تحكمهم حواسهم ونوع الأسياد .
3- قسّم النص إلى أجزائه الفرعية .
‌أ- مفهوم القيادة والانقياد .
‌ب- أنواع السلطة , سيادية , مدنية .
‌ج- انواع العبيد .
‌د- الفرق بين اجسام الأحرار و أجسام الأرقاء .
‌ه- القيادة للأجمل ؟! .
4- فسّر قول أرسطو إن الطبيعة تقضي بأن تتسلط النفس على الجسد
بمعنى أن الروح أو النفس لها دور قيادي في الإنسان على الجسد أو الجسم وهي الآمرة والموجهة له ويجب أن تسيّر الجسم لا العكس .
1- بيّن خطأ اعتقاد أرسطو وتنافيه مع مبادئ الأخلاق ومعطيات العلم عندما قال : ( إذا قوبل الذكر بالأنثى , ظهر بالطبع تفوق الأول وانحطاط الثانية ) .
أ‌- من الناحية الأخلاقية : نرى أن الكلام غير صحيح لسبب واضح هو أن الأخلاق لا توجد عند الذكر وتنتفي عند المرأة , فهي كما عند الرجل يمكن أن تتحلى بها المرأة أيضاً أو الأنثى .. مثال ذلك : إذا سرقت المرأة فإن الرجل لن يسرق أبداً ؟؟ . فالطرفين متساويين في الصفات الأخلاقية .
ب‌- أما من الناحية العلمية : إن الذكر كالأنثى كلٌ له ميزاته المختلفة عن الآخر من الناحية الفيزيولوجية , ولا يوجد أي تفوق لأحد عن الآخر , فجميع أعضاء الجسم تعمل وبشكل متماثل ولا يوجد أي اختلاف .
2- يبدو واضحاً من النص أن أرسطو أقر بفكرة العبودية , انتقد الأسس التي بنى عليها هذه الفكرة .
اعتمد أرسطو مبدأ القيادة والانقياد بالطبع , ولكننا نرى أن الإنسان إذا حصل على كم من المعرفة والوعي يمكن له أن يتحمل المسؤولية ويصبح شخصاً قيادياً وليس من طبع بعض الأشخاص أن يكونوا عبيداً بسبب طبيعتهم بل بضعف وعيهم .
3- أشار أرسطو إلى أن الجميع يعترفون بأن من حازوا في جسمهم الجمال , يحق لهم أن يستعبدوا من دونهم روعة , ضع تصوراً يوضح موقفك من المسألة .
هذا غير صحيح فالجمال وحده لا يكفي ليكون الشخص قيادي , فربما ليس لديه الخبرة أو ليس لديه أسلوباً في قيادة الناس , وجماله وحده لا يؤهله ليتسلط على أحد لمجرد جماله .
4- اشرح قول أرسطو : ( هيهات أن نشاهد جمال النفس بسهولة ما نشاهد رونق الجسم ! ) .
برأي أرسطو أن جمال النفس أي تحلي الإنسان بالأخلاق صعب ظهوره لدى كل الناس , كما عندما نرى شخص جميل , فجمال الجسد سيكون واضحاً للعيان بدون تفكير وسريع الوصول .
5- انتهى أرسطو إلى نتيجة مفادها : أن البعض أحرار بالطبع وأن البعض أرقاء بالطبع , اتخذ موقفاً نقدياً من هذه النتيجة .
هذا الكلام غير صحيح بشكل كلي , لأن الحرية يجب أن تكون لدى الجميع وتلك هي طبيعة البشرية , والعبودية هي حالة مؤقتة بسبب ظرف معين وليست بطبيعة الإنسان أن يكون عبداً وغيره يكون سيداً بطبيعته .
6– فسّر في ضوء تحليلك النقدي لأصل السيادة والاستعباد عند أرسطو , وجود أنظمة ملكية تتوارث فيها أسر محددة الحكم .
كما نعلم إن أرسطو يحاكي عالمه المقسم إلى أسياد وعبيد , إلى رؤساء ومرؤوسين , وهي غايته إعطاء الصفة الشرعية للزمرة الحاكمة في الفترة التي يعيش فيها , وقد أقتبس هذه الأفكار من واقعه وعقلية شعبه واستخدم هذا الأسلوب ليعطي شرعية للأنظمة الملكية التي تعطي لأبنائها الحكم بصفتهم لا بطبيعتهم ملوكاً , وأحق لهم أن يتولى السلطة من غيرهم , حتى لا ينقلب العبيد عليهم ويسيطروا على الحكم . وتبقى السلطة بين أنظمة الحكم الملكية فقط .