أشادت معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بجهود فريق وزارة التربية والتعليم في المسرعات الحكومية لرفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال في إمارة دبي إلى 100% خلال 90 يوماً ضمن عمله على تسريع تحقيق أحد مستهدفات الأجندة الوطنية بمجال التعليم.
جاء ذلك خلال زيارة المهيري والرومي إلى روضة البراءة الحكومية في دبي أمس، حيث استحدث فصل دراسي لاستيعاب عدد من الطلبة الذين كانوا على قوائم الانتظار، في إطار المسرعات الحكومية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
حلول
وأكدت المهيري، أن وزارة التربية والتعليم وضعت مجموعة من الحلول التعليمية الكفيلة بتحقيق المسرعات الحكومية الخاصة برفع نسبة التحاق الطلبة المواطنين برياض الأطفال الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن الغرف الصفية الجديدة إحدى الوسائل المطروحة للتغلب على كثافة الطلب على رياض الأطفال لاستيعاب المزيد منهم.
وعبرت عن تفاؤلها الشديد في تحقيق المسرعات الحكومية بسبب تضافر جهود الميدان، وما لمسته خلال زيارتها من تقدم على هذا الصعيد وعمل دؤوب من قبل فريق العمل الوزاري، وهو يعد بحد ذاته ترجمة حقيقية لتوجهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بغية تحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية عبر رفع نسبة الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال.
وإيجاد حلول مبتكرة للتغلب على التحديات والعوائق التي قد تقف حجر عثرة أمام مشروع تطوير التعليم المستمر والذي تحرص الوزارة على أن يكون مرضياً وملبياً لطموحات القيادة الرشيدة وبما يخدم أهداف وأجندة الدولة وتطلعاتها المستقبلية عبر إيجاد تعليم تنافسي مستدام.
رؤية
وأضافت المهيري إن وزارة التربية والتعليم تعمل برؤية عميقة منبثقة عن خطط منهجية صيغت بإحكام، وبشكل تكاملي مع مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة تحقيقاً لأفضل الحلول التي تقدم الإضافة المتوخاة، مشيرة إلى أن مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل السنية.
إذ توليها الوزارة اهتماماً كبيراً كونها مرحلة تأسيسية للطفل، تراعي تطوره الذهني والنفسي السليم، والتدرج في بناء شخصيته، وتسهم كذلك في تفتح مداركه وإكسابه مهارات حياتية متنوعة، وهي أيضاً تمثل قاعدة للتعليم للانطلاق إلى مراحل دراسية أخرى.
وأوضحت معاليها أن فريق المسرعات الحكومية التابع لوزارة التربية والتعليم عمد إلى حصر أعداد الطلبة المتواجدين في قوائم الانتظار، تمهيداً لتوفير بيئة تعليمية حاضنة لهم في رياض الأطفال، وتم في هذا السياق بلورة مجموعة من الحلول الجذرية لاستيعابهم، فضلا عن التركيز على فتح قنوات تواصل فعاله مع أولياء الأمور لتوعيتهم وتثقيفهم ودفعهم نحو تسجيل أطفالهم في تلك المرحلة، وما ينطوي على هذه الخطوة من أهمية لضمان مستقبل الطالب الأكاديمي.
ووجهت المهيري الهيئتين الإدارية والتدريسية إلى ضرورة تحقيق أعلى درجات التعلم الفعال، والاهتمام بهذه الفئة من الطلبة، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت مناهج علمية مستحدثة ومنتقاة تخاطب هذه الفئة، ووظفت كافة الإمكانات المتاحة لتطوير مرحلة رياض الأطفال.
ريادة
من جهتها، أكدت معالي عهود الرومي أهمية المسرعات الحكومية كأداة مستقبلية مبتكرة تدعم جهود الحكومة لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية، وترسيخ مفهوم وثقافة الابتكار، وتحقيق الريادة والتميز في العمل الحكومي، ما يفضي إلى نتائج سريعة مستدامة ويرفع كفاءة الأداء في جميع القطاعات الحيوية وفي مقدمتها التعليم وصولاً إلى رؤية الإمارات 2021.
وأشادت الرومي بجهود وزارة التربية والتعليم لتسريع تحقيق أهداف الحكومة ورفد التعليم بممكنات مبتكرة تمهد للارتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز دورها في بناء مجتمع معرفي مستدام.