أخبار عاجلة


وزارة التعليم العالي تفكر بتطبيق النظام السنوي على الكليات الأدبية

دراسة قد تلغي العمل بالنظام الفصلي بالكليات الأدبية يناقش مجلس التعليم العالي تطبيق النظام السنوي للكليات الأدبية في نهاية العام، حيث بيّنت المصادر للوطن “أن هذا الأمر مطروح حالياً من الوزارة وهو قيد الدراسة التفصيلية له من الجامعات للحظ أهميته ومنعكساته، لافتة إلى بحث الموضوع بشكل مفصل في مجلس التعليم العالي”.

فيما يلي نص التصريح



علمت «الوطن» من مصادر رسمية أن هناك تغييرات تدرس حالياً في بعض مفاصل التعليم العالي ومن المتوقع أن تبصر النور قريباً لتنعكس إيجاباً على الواقع التعليمي، ذلك بالتزامن مع صدور التشكيلات الجديدة نهاية الشهر لعمداء الكليات ونوابهم للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب والشؤون العلمية في مختلف جامعات القطر.

علماً أن هذا الأمر يتوضح بشكل كبير خلال الفترة القادم بعد إنجاز الدراسة اللازمة، ناهيك عن الاهتمام الذي توليه الوزارة بواقع المفاضلات الجامعية بعد انتهاء امتحانات الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية، ليصار إلى دراسة واقع المعدلات والمفاضلات لمختلف التخصصات في الجامعات والمعاهد وذلك بشكل دقيق ومفصل.

هذا وأكدت المصادر لـ«الوطن» أن هناك مداولات جرت في مجلس التعليم العالي ولاقت الاهتمام حول تطبيق النظام السنوي للكليات الأدبية وذلك نهاية العام، مبينة أن هذا الأمر مطروح حالياً من الوزارة وهو قيد الدراسة التفصيلية له من الجامعات للحظ أهميته ومنعكساته، لافتة إلى بحث الموضوع بشكل مفصل في مجلس التعليم العالي.

كما أكدت المصادر أن وزير التعليم العالي بسام إبراهيم طلب من رؤساء الجامعات إعطاء تقييم كامل للنظام الفصلي المعدل، ودراسة مفصلة حول هذا الموضوع، مع طرح للأنظمة المقترح تطبقها للكليات الأدبية في مختلف الجامعات، منوهة بأن هذا الموضوع سيأخذ النقاش الوافي له بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية، ويأتي ذلك في ظل وجود بعض المعوقات التي رافقت النظام الفصلي المعدل والمرتبطة بانتظار الطالب لعام كامل في حال كان يحمل أحد المقررات، وخاصة أن النظام الفصل نص على تقديم مواد الفصل الأول في الأول حصراً والثاني كذلك الأمر مع مواد دورة صيفية ثالثة.

ناهيك عن وجود عقبة رافقت تطبيق النظام الفصلي المعدل لعام 2019، وترتبط بتأخر صدور نتائج المقررات الامتحانية الأمر الذي خلق معاناة كبيرة في ضيق فترة الامتحانات المحددة للدورات الامتحانية وهذا ما حصل مؤخراً في بعض الكليات، إضافة إلى التفاوت الحاصل بين الجامعات في مدى الالتزام بالمواعيد المحددة حسب واقع كل جامعة منها، الأمر الذي أعاق معرفة وضع الطالب للامتحان بشكل جيد.
الوطن



يبدو أن مجلس التعليم العالي في سورية يناقش خطة تطبيق النظام السنوي على الكليات الأدبية في نهاية العام الحالي، هذا ما أوضحته وسائل إعلام سورية محلية وأشارت إلى أن هذا الأمر مطروح حالياً من الوزارة وهو قيد الدراسة التفصيلية في الجامعات لمعاينة أهميته ومنعكساته.

وبحسب صحيفة الوطن السورية فإن وزير التعليم العالي، بسام إبراهيم، طلب من رؤوساء الجامعات إعطاءه تقييماً كاملاً للنظام الفصلي المعدل ودراسة مفصلة حول هذا الموضوع.

وأشار المصدر إلى أن بعض المعوقات قد رافقت النظام الفصلي المعدل ومنها أن الطالب ينتظر عاماً كاملاً في حال حمل أحد المقررات، حيث ينص النظام الفصلي على تقديم مقررات الفصل الأول في الفصل الأول حصراً ومقررات الفصل الثاني في الفصل الثاني حصراً مع دورة صيفية ثالثة.

وتابع إلى أن هنالك عقبة أخرى رافقت النظام الفصلي المعدل وهي تأخير صدور النتائج الامتحانية مما خلق معاناة كبيرة بالنسبة للجامعات، حيث أصبح الوقت ضيقاً بين فترة الامتحانات الجامعية.

وأكدت المصادر أن وزير التعليم العالي بسام إبراهيم طلب من رؤساء الجامعات إعطاء تقييم كامل للنظام الفصلي المعدل، ودراسة مفصلة حول هذا الموضوع، مع طرح للأنظمة المقترح تطبقها للكليات الأدبية في مختلف الجامعات.

ونوّهت بأن هذا الموضوع سيأخذ النقاش الوافي له بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية، ويأتي ذلك في ظل وجود بعض المعوقات التي رافقت النظام الفصلي المعدل والمرتبطة بانتظار الطالب لعام كامل في حال كان يحمل أحد المقررات، وخاصة أن النظام الفصلي نص على تقديم مواد الفصل الأول في الأول حصراً والثاني كذلك الأمر مع مواد دورة صيفية ثالثة.
بالإضافة لوجود عقبة رافقت تطبيق النظام الفصلي المعدل لعام 2019، وترتبط بتأخر صدور نتائج المقررات الامتحانية الأمر الذي خلق معاناة كبيرة في ضيق فترة الامتحانات المحددة للدورات الامتحانية وهذا ما حصل مؤخراً في بعض الكليات، إضافة إلى التفاوت الحاصل بين الجامعات في مدى الالتزام بالمواعيد المحددة حسب واقع كل جامعة منها، الأمر الذي أعاق معرفة وضع الطالب للامتحان بشكل جيد.

يُذكر أن النظام الإمتحاني في الجامعات السورية يعتمد على نظام الفصلين، باستثناء جامعة بلاد الشام سابقاً بفروعها الثلاثة التي كانت تعتمد نظام الإمتحان السنوي لكافة فروعها.