الأغراضِ البلاغيَّة - لطلاب البكالوريا مادة اللغة العربية

الأغراضِ البلاغيَّة - لطلاب البكالوريا مادة اللغة العربية
قد يُسألُ الطّالبُ عن الغرض البلاغيِّ لكلٍّ من الأساليب الخبريَّة والإنشائيَّة، ويُعرفُ ذلك من سياق الكلام ومَقْصَد الشَّاعر. وعلى الطَّالب أنْ يعرفَ أهمَّ الأغراضِ البلاغيَّة:
1_ الأغراض الإنشائيَّة الَّتي قد يخرجُ إليها الاستفهام
( هذه كلُّ أمثلة الكتاب الَّتي وردَ فيها استفهام مُذيَّلةً بغرضها البلاغيِّ) :
أ _ التَّقرير: أما تراه وقد تفتَّح : (أي أنتَ تراه ).
.................
ب_ الأمر: أنا أدعوكَ فهل تعرفُني ؟ : (أي اعرفْني).
.................
ج_ التَّعجُّب: كيف حملتُ العار ؟ ألعينيكِ تأنَّى وخَطَر . ( أمل دُنقُل لا يريد أن تخبرَه زرقاءُ اليمامة كيف استطاع حمل العار، وإنَّما يريدُ إظهار تعجُّبه) وكذا الحال في بيت سعيد عقل.ومنه أيضاً في الكتاب: ما للجمال مشيُها وئيدا.. أجَندلاً يحملن أم حديدا، مَن تُرى أنتِ، حلمُ أيِّ الجِنِّ ؟
..............................
د_ النَّفي: ماذا تفيدُ الكلماتُ البائسة: (أي لا تفيدُ الكلماتُ البائسة شيئاً)، ألهذا الوجودِ معنًى إذا لم .. ( أي ليس له معنًى)، وهل يعودُ مَن كان تُعوزه النُّقود ؟ ( أي لن يعودَ مَن هذه حالُه) ، وكيفَ تُدَّخَرُ النُّقود ... ( أي لن تُدَّخَر النُّقود).
.......................
ر _ التَّحسُّر : فأينَ أُخفي وجهي المشوَّها ( لم يُرد جواباً وإنَّما أراد إظهار تحسُّره لما آلتْ إليه الحالُ).
همسة للمدرِّسين: التَّحسُّر ليس من الأغراض المشهورة، ولكنَّه غرضٌ لا أرى سداد رأي من يتهرَّب من ذكره، يُنظَر البلاغة الواضحة ط. دار النَّعمان الأولى، ص 350
.......................
ز _ الاستبطاء: ومتى رُبَّاه، نشتدُّ ونبني بيدنا بيتنا الحُرَّ الجَديد ؟ ( أي عجِّلْ يا ربَّنا بهذا) ، متى أعودُ إلى العِراق متى أعود؟ ( لا يريدُ أن يسأل حقيقةً؛ لأنَّه يعرفُ صعوبة العودة، وإنَّما يريد أن يذكر أنَّ زمن الغربة يمرُّ بطيئاً). ويُقبَل غالباً التَّمنِّي مع الاستبطاء.
..................................
هـ _ التَّعجيز: ألا مَن يُريني غايتي قبلَ مذهبي ؟ ( أي من المُحال أن يستطيعَ إنسانٌ فعلَ هذا)، ومِن أينَ والغاياتُ بعدَ المذاهب ( أي محال أن يستطيع هذا). ويجوز ُالتَّحسُّر مع التَّعجيز في هذا الشَّاهد .
.............
الشَّافية لطلَّاب الثَّالث الثَّانوي الأدبي والعلمي