تفسير لايلاف قريش

وقد دعم وثاب في ذلك أخوه شبيب المرداسي وابن عمه مبارك بن شبل في معارضة حُكم سابق واحتكار سلطة الإمارة بيد أحمد شاه وجماعته من التركمان فحشد المُعارضون ما يقارب 70 ألف فارس وجندي في قنسرين سنة 1076م استعدادًا للهجوم على حلب إلا أنَّ مُستشاري سابق قد أشاروا عليه بالصُلح وتجنُب قتال قبيلته, لما نزل شرف الدولة العقيلي بحلب حاولت جماعة من التركمان المخالفين لسابق التقرُّب إليه فسلموا إليه أبا المنصور ابن رئيس حلب الذي كان أسيرًا عندهم فلمَّا أحضروه عنده أطلق سراحه فعاد الأخير إلى بلده - حلب - رفقة جماعة من أصحابه وفتح أبواب حلب ونادى بشعار شرف الدولة أبي المكارم مسلم بن قريش العقيلي في 26 ذو الحجة 472 هـ, فكاتب الأمير سابق شرف الدولة يبذل له التسليم إليه بالإمارة ووفد عليه بنو كلاب بأسرهم فتوجه شرف الدولة إلى حلب ونزل في بالس عام 472 هـ ونزل في حلب يوم 26 ذو الحجة 472هـ فأُغلِقت أبوابها في وجهه ومنع وثاب وشبيب أخاهما الأمير سابق عن التنازل في حين أراد شعب حلب التسليم إلى أبي المكارم مسلم العقيلي لما فيهم من انعدام القوت. حكم خلفًا لوالده الأمير علم الدين أبو المعالي قريش بن بدران فَدام سُلطانه عشرين عامًا ونيفًا من 453 هـ الموافق فيه 1061م حتى مقتله عام 478 هـ الموافق فيه 1085م فخلفه أخوه إبراهيم بن قريش. بلغت طموح شرف الدولة العقيلي حدًا كبيرًا عندما فكر في الاستيلاء على العاصمة بغداد بعد وفاة طغرل بك السلجوقي لكنَّه عدل عن رأيه وسار إلى الشمال واستولى على ديار بكر وديار ربيعة وديار مضر فملك بذلك الجزيرة الفراتيَّة. بعد فتح حلب امتدَّت أبصار الملك - مسلم - نحو دمشق وقد كان يحكمُها تتش بن ألب أرسلان فحشد شرف الدولة جيوشًا كبرى ضمت في صفوفها العرب والعجم الخاضعين لسلطانه للمسير إلى دمشق في 476 هـ فضرب عليها الحصار وأرسل للفاطميين في مصر لمعونته وقد كان شيعيًا, حتى توصلت السفارة بين الطرفين إلى أن شرف الدولة يضع ووثاب بن محمود وشبيب بن محمود على قلعتي عزاز والأثارب وسابق بن محمود على مواضع في أعمال الرحبة فتمَّ ذلك ونزل أبناء محمود عن القلعة فانتهت بذلك الإمارة المرداسية ليتسلمها شرف الدولة مسلم العقيلي بعد حصار دام أربعة أشهر في شهر ربيع الآخر 473 هـ. وادي قريش (سابقا Climat de France) بلدية جزائرية واقعة في ضواحي مدينة الجزائر العاصمة وهي إحدى بلديات ولاية الجزائر تابعة لدائرة باب الوادي. في صيف عام 1077م سار وثاب وشبيب ومبارك بن شبل والقوى المعارضة من بني كلاب إلى خراسان يطلُبون المُساعدة من الحاكم السلجوقي ملك شاه ضد سابِق بن محمود المرداسي في حلب. ملَك شرف الدولة مسلم العقيلي الموصل وحلب والجزيرة الفراتيَّة إذ اتسعت مملكته وسلطانه وزادت عن أملاك أسلافه من حكام آل المُسيَّب من بني عقيل فملَكَ السندية على نهر عيسى إلى منبج وديار بكر وديار مضر وديار ربيعة والجزيرة الفراتيَّة وفتح حلب وحرَّان, وهناك بعض المصادر تشير إلى أنه ثاني أقدم مسجد في أفريقيا بعد مسجد النجاشي في الحبشة والذي أسسه الصحابة عند هجرتهم إلى الحبشة عام 613 ميلادي. قاد مُسلم الجيوش العقيلية فملَك السنديَّة ومنبج والديار الثلاث والجزيرة الفراتيَّة حتى حصل على مدينة حلب سنة 1079م فلُقِّب بـ«أمير الموصل وحلب» من ثم حران وضمَّ أغلب مناطق الشام لحكمه. بعد موت أحمد شاه قام شرف الدولة بلعب دور مؤثر مع سابق علاوةً على قيام الكلابيين بالانشِقاق عن جيش تتش بن ألب أرسلان وأشار شرف الدَّولة إلى وثاب وشبيب بالصُلح مع أخيهما فانضمَّا إلى سابِق بن محمود المرداسيِّ في حلب, تولَّى مُسلم العُقيليّ إمارة آل المُسيَّب بعد وفاة أبيه علم الدين أبي المعالي قريش بن بدران في نصيبين سنة 453 هـ الموافق فيه 1061م, مئذنة سادات قريش مسجلة ضمن الآثار الإسلامية بالقرار الوزاري رقم 10357 لسنة 1951 بالشرقية, بعد الحادث تقلَّد أحمد شاه والتركمان نفوذًا كبيرًا على الإمارة المرداسية على حساب بني كلاب التي ينتسب إليها المرداسيون, تأهَّب كلٌّ منهُما لمُحاربة الآخر فالتقى الجمعان على نهر الخابور ودارت معركة حاسمة هُزِمَ فيها مسلم بن قريش في بادئ الأمر فَملَك مُقبلٌ بلاد الجزيرة الفراتيَّة. مما دفع القبيلة إلى أن ترشح أخاه وثاب المرداسي أميرًا على الدولة المرداسيَّة وساعدت في إزاحة المستشار سديد المُلك إلى مقر أسرته في كفرطاب, من جرَّاء خروج الدم من فيه وأذنيه وكان مُسلم قد حمله إلى نصيبين حافظًا لخزائنه هناك حتَّى وفاته بمرض الطَّاعون فاجتمعت عُقيل على تأمير أبي المكارم مُسلم بن قريش العُقيلي, يمر الطريق الدائري الرابع بداخل بطحاء قريش ويربط الحي بالمشاعر المقدسة من جهة الشرق وطريق جدة السريع من جهة الغرب. فانقلب شبيب ووثاب على سابق المرداسيّ وقد نادى الأجناد "شبيب يا منصور" فتسلم شبيب ما كان في القلعة من السلاح والأموال والعتاد وقد تم حبس سابق بن محمود المرداسي. فنُظَّمت حملة عسكريَّة تكوَّنت من الدَّولة السلجوقيَّة بقيادة تتش السلجوقي والدولة العقيلية بقيادة شرف الدَّولة العُقيلي والقوى الكلابيَّة المُعارضة ومجموعة من التركمان منها فرقة ابن دملاج. كما يُعتبَر موتُه بداية النهاية للدولة العُقيلية في العراق والشام نتيجةً صراع الأمراء الذي أضعف الدَّولة من بعده, فعارض شرف الدولة أبو المكارم استيلاء السَّلاجقة على حلب ووجَّه اللوم إلى الزعماء الكلابيين بسبب دعوتهم الأتراك الأجانب للقِتال ضد أقربائهم. قام شرف الدَّولة بتطوير وتعمير المرافق الحيويَّة وقد أشرف بنفسه على متابعة هذه الأمور واهتم بالزِراعة حيث قام بتوزيع الأراضي على الفلَّاحين بلا مُقابل, يحكي المسلسل سيرة عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك حفيد عاشر الخلفاء الأمويين ومؤسس الدولة الأموية في الأندلس. لكن خالد بن عبد الله القسري (بسام لطفي) يُشير عليه في مجلس عام بعدم خلع ابن أخيه لأن له بيعة في أعناق الناس. فقام الأمير المرداسي بدفع فدية لإخراج أحمد شاه بدلًا من استغلال الوضع لاستنزاف قوة التركمان في حلب, بعد أن ثار المصريون من العرب الفاتحين والأقباط السكان الأصليين على تعسف الوالي العباسي عيسى بن منصور, فسار من سلِم من أهل الشام إلى الدولة العقيلية فأحسن إليهم أبو المكارم مسلم العقيلي وتصدق عليهم بما فيه الإحسان وذكر ابن العديم. وتبلغ مساحته حوالي ثلاثة آلاف متر مربع وتم تجديد هذا المسجد في العهد العثماني على يد أمير مصر أحمد الكاشف الذي أنشأ المئذنة, في بداية حُكمه قام سابق بإطلاق سراح أحمد شاه وهو قائد مرتزقة التركمان في حلب الذي كان قد سُجِن في عهد نصر المرداسي, كما أن السيدة زينب ابنة علي بن أبي طالب بعد هزيمة كربلاء رأت رؤية وهي بالمدينة أن رسول الله يأمرها بأخذ آل البيت إلى مصر.

• تفسير لايلاف قريش ايلافهم
• تفسير لايلاف قريش
• تفسير لايلاف
• تفسير لايلاف قريش ايلافهم للاطفال
• تفسير لإيلاف في قريش
• تفسير لإيلاف قريش للشعراوي
• تفسير لإيلاف قريش اسلام ويب
• تفسير سورة لايلاف قريش
• تفسير اية لايلاف قريش
• تفسير الاية لايلاف قريش