تفسير سورة النساء الآية 92 وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ عثمان الخميس
وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة (92)
ودية مسلمة الى أهله
٢٨- تفسير سورة النساء آية ٩٢-٩٣ الشيخ د.عثمان الخميس
تفسير سورة النساء الآية 92 فدية مسلمة وتحرير رقبة مؤمنة
198 - 401 - تفسير الآية ( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ...) - الشيخ ابن عثيمين
الشيخ زيد البحري التفسير المختصر الشامل( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ)سورة النساء الآية ( 92)
ماهي الدية الشرعية الشيخ د.عثمان الخميس
في القرآن الكريم كلمات اصلها ارقام(ودية مسلمة الى اهله) سورة النساء الآية ٩٢
ومَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ودِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إلى أهْلِهِ
من قتل خطأ ودفع الدية هل يلزمه صيام شهرين متتابعين؟ #فتاوى الفوزان
17#. الصفحة 93 - وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ - ماهر المعيقلي- مكررة 10 مرات
40- تفسير سورة النساء - الاية ( 92 - 93 ) - الشعـراوي
تفسير ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ، الآية 92 من سورة النساء
تفسير: فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين
وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمن خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى أهله... .
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ....... ) ٩٢
(26) وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله
وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ التفسير الشيخ الدكتور محمد حسان
حكم قتل الخطأ بالتفصيل وشرح آية (ومن قتل مؤمنا خطئا..الاية)| الشيخ مصطفى العدوي
Discussion
«إن الملك يقرأ عليك السلام ويقول إنه قد كان من نزولكم علينا وإقامتكم إلى هذا اليوم ما قد علمتم وقد بلغ منا ومنكم وما أنتم فيه أشد وقد عرضت على مسلمة فدية صلح على كل إنسان بالقسطنطينة من رجل وامرأة وصبي ديناراً ديناراً على أن ترحلوا عنا إلى بلادكم فإن شئتم اقتسمتم هذه الدنانير بينكم مَغنماً وإن شئتم ذهبتم بها إلى خليفتكم فأدخله بيت ماله فصنع ما أراد فسخط ذلك مسلمة وتأبى علينا وزعم أن لا يبرح دون أن نؤدي الجزية عن صغار أو يدخله عنوة والصغار والجزية ما لا تطيب به أنفسنا أبداً وأنت من خليفتك ومن مسلمة ومن عليه العرب بالمنزلة التي أنت بها في الشرف والأمانة فانظر فيما عرضته على مسلمة فإن رأيته رأياً أشرتَ به عليه ورددته إليه», ثم نصحه وكيع بن أبي سود أن يقتلهم فرفض عدي ثم طلب من أن يهدم منازلهم حتى لا يجد بها ابن المهلب مخبئ فرفض فطلب منه أن يفتح بيت مال البصرة وخزائنها ليدفع للناس أموالاً حتى يُدافعون عن المدينة من ابن المهلب وأتباعه فأخبره أنه لا يستطيع استخدام بيت المال لأن الخليفة الجديد يزيد لم يعطه الإذن بالتصرف بالمال كما يشاء, في فترة من الفترات لَم يستطع الروم التحمل أكثر وساءت أحوالهم كثيراً داخل المدينة فقام الإمبراطور ليو بإرسال وفد يعرض على مَسلمة بن عبد الملك الصلح وأن يتركوا الحصار مقابل أن يدفع لمَسلمة فدية صلح ضخمة وهي عبارة عن ذهب بعدد كل رجل وامرأة وطفل وكل إنسان يعيش في القسطنطينية لأجل انهاء الحرب فغضب مَسلمة ورفض قائلاً أنه لن يترك مكانه قبل أن يستسلمون ويدفعون الجزية صاغرين ويخضعون لحكم الدولة الأموية برضاهم أو يفتحها غصباً عنهم, ثم ذهب إلى مدينة اسمها «المسيحية» فلما وصلها أصاب المسلمين وباء حتى توفي الكثير من الرجال والنساء والأطفال بسببه وعندما رأى سكان المدينة ما حل بالمسلمين من الضعف طمعوا فيهم وأرادوا قتلهم وهاجموهم فقتل المسلمين بعضاً منهم ثم أمر مسلمة بتدمير المدينة عقاباً لهم فدمروها وسُوِّي سورها بالأرض ثم رحل عنها إلى مدينة «قفورية» فبقي فيها بسبب حلول الشتاء فظل بها 6 شهور, وعرض على المسلمين ما لديه من مناصب وأنه يُريد أن يُصبح مُقْطَع عند الأمويون وأنه يريد التحالف مع المسلمين ومُساعدتهم بكل ما يستطيع لفتح القسطنطينية ويدلهم على نقاط ضعف المدينة خلال الحصار ويُساعدهم بالسلطات التي بين يديه وبالمقابل عليهم أن يجعلوه أميراً وقائداً على الروم بعد استسلامهم ودفعهم للجزية. فلمّا علم مسلمة بأمرهم وبضخامة جيش الخزر القادم إليه وأنهم قادمين إليه بدون أن يتجهز قرر خداع الخزر فأمر رجاله بإشعال النيران في المُعسكر حتى يظن الخزر أنهم متواجدين وفي الليل بعد صلاة العشاء ارتحل مسلمة بجيشه من معسكرهم سراً وتركوا خيامهم في مكانها حتى لا ينتبه الخزر لهم. ومنها أنَّ سليمان في آخر أيامه قد راسل مَسلمة يُخبره فيها عن ظهور فتنة جديدة في خراسان على يد يزيد بن المهلب الذي بدأ يُظهر بعض التمرد على الخلافة وأنه يُريد منه بعد حصار القسطنطينية أن يذهب إليه ويقضي على فتنته فبدأ مَسلمة يفكر جدياً بالعودة للشام, حيث أعتمد مجلس الكنائس العالمي مبلغ 1000 مليون دولار للإنطلاق بالتنصير في مائة دولة في سنة (1399 هـ -1979 م) ورصد لحركات التنصير مبلغ 151 مليار دولار في سنة 1989 م, وأيضاً الظروف المناخية أذت المسلمين كثيراً إذ استمرت الأمطار الغزيرة والثلوج تهطل عليهم لمدة 100 يوم وهم في العراء ولَم يحميهم منه إلا الأسراب والخيام والبيوت الخشبية التي لم تفيد كثيراً, بدأ الخلاف الحقيقي في أواخر عهد عبد الملك بن مروان حيث توفي المهلب بن أبي صفرة الأزدي والي خراسان عام 82 هـ فقاما الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الملك بن مروان بجعل ابنه يزيد بن المهلب والياً على خراسان إكراماً لوالده, بعدما رأى مسلمة بن عبد الملك ما يحل بالمسلمين من الهزيمة ثارت ثائرته فنزل عن فرسه التي كان يمتطيها فلمّا رأى المسلمين ما فعل نزلوا معه من على دوابهم فتقدم مسلمة وهجم على الجيش الرومي ماشياً فلحقه جنوده فاختلط الجيشان وحمى الوطيس واقتتلوا قتالاً شديداً, فلم يلحقه أحد ما عدا أحد أبناء زفر بن الحارث الكلابي استطاع اللحاق به ولكنه تركه ولم يقترب منه وذلك لأنه يكره آل المهلب جميعهم فإنه إذا أمسك يزيد فقتله سيكون قتل واحد منهم فقط وهو يريد أن يهرب يزيد فيخرج على الخلافة ينضم له آل المهلب فيُقتل أغلب آل المهلب عندما يُهزم يزيد, في هذه الأثناء بدأ ليو يتواصل مع ترفل ملك الإمبراطورية البلغارية الأولى الذي كان دياره بجوار الروم فحرضه ليو على الانقضاض على المسلمين ومهاجمتهم لأنهم إن أسقطوا الدولة البيزنطية فسيتجه بني أمية مباشرة إلى دولة البلغار لفتحها, ثم كتب الشاعر والفارس القعقاع بن خليد العبسي (وهو ابن عم "ولَّادة بنت العباس العبسية أم الخليفتان الوليد وسليمان) الذي كان قائداً من قادة جيش مسلمة رسالةً للخليفة الوليد على شكل قصيدة يخبره بحالهم السيئ, » يقصد أن يعطي الأمان ويترك 300 من أشرافهم مع عوائلهم فيفتحون لهم المدينة أو يُسايرون المسلمين في الحصار فإن سايروا المسلمين فلا مشكلة على أهل طوانة لأن لديهم طعاماً يكفي لسنة كاملة وحينها سيكون الجيش المسلم قد هلك, حيث أن أي أقلية في العالم تتأثر بطبيعة الحال بالأوضاع الإقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها من الأوضاع العامة لتلك البلدان التي تنتمي إليها, فاتجه مسلمة لأراضي الروم البيزنطيون في صيف تلك السنة لغزو الصائفة مع ابن أخيه معاوية بن هشام (والد عبد الرحمن الداخل) حيثُ غزا معاوية الصائفة بحرياً حتى عبر قبرص بينما غزا مسلمة برياً على رأس جيش آخر, وتوقف في عهد ابن عمه عمر بن عبد العزيز سنتين وعاد مجدداً لميدان القتال بعهد أخيه الخليفة يزيد بن عبد الملك حيثُ قاتل جماعات من الخوارج في العراق واستطاع القضاء على ثورة يزيد بن المهلب في معركة العقر, وأيضاً أخبر جماعة من العلماء والفقهاء سليمان أن النبي محمد بشر بفتح القسطنطينية وأن من يفتحها يكون اسمه اسم نبي ولَم يكن في خلفاء بني أمية في ذلك الحين من اسمه اسم نبي إلا سليمان فطمع أن يكون هو المُبشر به, وبشتاء ذات العام قاد مسلمة حملة على بلاد الروم فسار من مدينة ملطية الرومية حتى أقام على مدينة قيسارية أو قيصرية فغزاها وفتحها في يوم الأحد 4 رمضان 107 هـ-13 يناير 726 م, وقوة الدفاع البيزنطي إذ أنهم كانوا قد تجهزوا مسبقاً للحرب وكانوا يرمون المسلمين بالمجانيق والعرادات من على الأسوار بينما لا يستطيع المسلمين الوصول إليهم ولَم يحدث بينهم وبين المسلمين قتال على الأرض إلا نادراً, ثم نفذت مؤون المسلمين من الطعام ومع أن المسلمين قد ادخروا طعاماً لوقت الحاجة إلا أنه نفذ ولَم يكفيهم بسبب أعداد الجيش الكبيرة إضافة إلى حيواناتهم التي تحتاج للعلف والطعام ولا تستطيع الأكل من الأرض لتغطية الثلوج لها.
Related