سورة النساء مكتوبة ماهر المعيقلي - Surat Al Nisa' Maher Al Muaiqly
تحفيظ سورة النساء كل صفحة مكررة ثلاث مرات للحفظ والمراجعة بصوت وديع اليمني
سورة النساء صفحة 101
تحفيظ سورة النساء كل صفحة مكررة 5 مرات للحفظ والمراجعة والتثبيت سعد الغامدي Surah Al Nesaa
سورة النساء صفحة 104
سورة النساء صفحة 100 | اسهل طريقة لحفظ القرآن
ماهر المعيقلي سورة النساء مكتوبة صفحة 96 مصحف المدينة المنورة جودة عالية
سورة النساء ـ صفحة 77 | كيف تحفظ القرآن بسهولة ويسر
سورة النساء صفحة 86| The Noble Quran
سورة النساء صفحة 78 | The Noble Quran
تحفيظ بالتكرار سورة النساء من الاية 1 الى الاية 5
كيف احفظ سورة النساء خلال عشرة ايام بكل سهولة 2023
المصحف المعلم الصديق المنشاوي ::: سورة النساء كاملة
سورة النساء صفحة 82| The Noble Quran| كيف تحفظ القرآن بسهولة ويسر
ماهر المعيقلي سورة النساء مكتوبة صفحة 77 مصحف المدينة المنورة جودة عالية
تعلم قراءة القرآن سورة النساء
ماهر المعيقلي سورة النساء مكتوبة صفحة 89 مصحف المدينة المنورة جودة عالية
ماهر المعيقلي سورة النساء مكتوبة صفحة 101 مصحف المدينة المنورة جودة عالية
ماهر المعيقلي سورة النساء مكتوبة صفحة 104 مصحف المدينة المنورة جودة عالية
Discussion
سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت «سورة النساء», وراء المعاني والحقائق المباشرة التي تعبر عنها نصوصها حتى لتكاد كل آية – وأحياناً كل كلمة في الآية – أن تفتح كوة على عالم مترامي الأطراف من الحقائق, والإشارة إلى حياة النبات توحي بأن كل نبت إلى حصاد وأن كل حي إلى نهاية وهي اللمسة التي تتفق عن الحديث عن الحياة الدنيا والحياة الأخرى, وفي ظل هذه الحقيقة ينادي ( الإنسان ) ( فما يكذبك بعد بالدين ؟ أليس الله بأحكم الحاكمين ؟ ) أليس الله بأعدل العادلين, سُميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلِقَ عليها «سورة النساء الكبرى» مقابلة سورة النساء الصغرى التي هي سورة الطلاق, وبين المشاهد الكونية والحقائق الموضوعية في السورة تناسق مطلق دقيق ملحوظ يتضح من استعراض السورة في سياقها القرآني الجميل. الحقيقة الرئيسية التي تعرضها هذه السورة هي حقيقة الفطرة القويمة التي فطر الله الإنسان عليها, بعد ذلك تجيء التعقيبات المتوالية القصيرة متضمنة تلك الأمور العظيمة في شأن الدعوة والعقيدة والتصور الايماني الأصيل, بينما الحقيقة التي تشير إليها هذه الآية حقيقة أخرى مغايرة تماما لهذا الفهم, آخر صلاة صلاها رسول الله صلّى الله عليه وسلم المغرب فقرأ في الركعة الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون, وإن هنالك عذاباً شديداً ونعيماً كبيراً وفي هذه السورة إيقاعات فيها حدة يشارك فيها نوع المشاهد, مع التلميح إلى عظمة العقيدة التي تعالت على فتنة الناس مع شدتها وانتصرت على النار والحياة ذاتها, ورفع لها بالعمل الصالح فهي واصلة في النهاية إلى كمالها المقدر في حياة النعيم, والانتهاء إلى إهدار الآدمية كلية حين يتمخض الطين في الكائن البشري, تبدأ البشرى برفع عناء الحفظ لهذا القرآن والكد في إمساكه عن عاتق الرسول – صلى الله عليه وسلم _ فعليه القراءة يتلقاها عن ربه, فقد ورد في السنة (سبح اسم ربك الأعلى)من حديث البراء بن عازب وحديث جابر رضي الله عنه وغيره من الاحاديث. لذا كان من الضروري معرفة هذه الحقيقة منذ البداية حتى لا يقع الناصح في اليأس والقنوط. يتجنب الذكرى فلا يسمع لها ولايفيد منها فهو إذن الأشقى في الدنيا بروحه الخاوية الميتة, فهي التي تنتكس إلى أسفل سافلين حين ينحرف عن الفطرة ويحيد عن اليمان المستقيم معها. إنه النور الذي يكشف مواقع خطاها في المرتقى الصاعد إلى حياة الخالدين, فالنتيجة الحتمية هي الارتكاس في المنحدر الهابط إلى أسفل سافلين, بينما هذا الإنسان مهيأ – حين ينتكس – لأن يهوي إلى الدرك الذي لا يبلغ إليه مخلوق قط, فقد قال الله عز وجل لأفضل ناصح ومرشد توجه إلى الناس بأفضل النصائح والإرشادات التي استوفت كافة شروط النصح والإرشاد وآدابهما, والموضوع هو أن فئة من المؤمنين السابقين على الإسلام – قيل إنهم من النصارى الموحدين – ابتلوا بأعداء لهم طغاة قساة, وكأن الآية جعلت الاستمرار في التذكير مشروطا باستجابة الناس للتذكير وانتفاعهم به, هذه قائمة مرتبة ترتيبًا زمنيًا للنساء اللاتي أصبحن على رأس الدولة أو رئيس حكومة في الدول ذات الأغلبية المسلمة, وهي حقيقة تتصل اتصالا مباشرأًبالحياة التي أزهقت في الحادث. حين يحكم في أمر الخلق على هذا النحو ؟ أو أليست حكمة الله بالغة في هذا على المؤمنين وغير المؤمنين ؟. الذي ينتظر المؤمنين الذين اختاروا عقيدتهم على الحياة, إشارة إلى ملك الله في السماوات والأرض وشهادته وحضوره الله لكل ما يقع في السماوات والأرض. فهي واصلة في النهاية إلى دركها المقرر في حياة الجحيم. تختلف جزئياته وتفصيلاته باختلاف الحاجات المتجددة والأطوار المتعاقبة, وكان الأمر (سبح) إشارة إلى الاستعانة بالذكر في التزام الأوامر والنواهى, حتى ينتهوا بها إلى حياة الكمال في دار الكمال, وارتفعت إلى الأوج الذي يشرف الإنسان في أجياله جميعاً. فالنصيحة الصحيحة مفيدة بالقوة وإن لم يتحقق نفعها لأشخاص معينين بالفعل, والحياة بين إشعاعاتها وإشراقها ومذافاتها بالقلب والشعور, وحتى لا يتدخل في أمور هي خارج مهمته ووظيفته بأن يحاول مثلا إلزام الناس بنصائحه وإرشاداته, اختصت السورة باسم الله (الأعلى) المتفرد بالعلو المطلق الذي لا شئ أعلى منه, التسبيح هو التمجيد والتنزيه واستحضار الصفات الحسنى لله. الجمعة ب ﴿سَبِّحِ ٱسمَ رَبِّكَ ٱلأَعلَى ﴾ و ﴿هَلْ أَتََكَ حَدِيث الْغَاشِيَةِ﴾ فإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم, فعن هذا الإيثار ينشأ الإعراض عن الذكرى, ومن ثم تتجلى قيمة الايمان في حياة الإنسان, ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ), إلى جانب الارتفاع والبراءة والتطهر من جانب المؤمنين. ومنها تبدو عناية الله بخلق هذا الإنسان ابتداء في أحسن تقويم, فالبعض قد لا ينتفع بالإرشادات والنصائح. تربط بين هذا كله وبين الحادث ونقمة السماء على أصحابه البغاة, من أهم الآيات المثبتة لصفات الله عز وجل هي التي تثبت صفة العلو, وإشارة إلى عذاب جهنم وعذاب الحريق الذي ينتظر الطغاة, وهذا القسم على ما عهدنا في كثير من سور الجزء الثاني, وفي ظل هذه الحقيقة يبدو إيثار الدنيا على الآخرة حماقة وسوء تقدير, فتخصيص الإنسان هنا وفي مواضع قرآنية أخرى بحسن التركيب. إن كان تذكيرك صحيحا ومفيدا في حد ذاته فداوم عليه, فأما الحقيقة الداخلية في السورة فهي هذه. فالآية من هذا المنظور لا تفيد التقييد. وحماية له من هذا الكيد الذي يكاد له. إنها تعلِّم كل من كان منا مسؤولا عن التذكير والإرشاد والنصح (كلٌّ بحسب موقعه في المجتمع) أن يقوم بواجبه اتجاه من هو مسؤول عنهم, التي لاتحس حقائق الوجود ولاتسمع شهادتها الصادقة, وتكاد تتضمن تلك الموضوعات التي أشير إليها, ووحدة العقيدة ووحدة المشيئة هي التي اقتضت بعثة الرسل إلى البشر, كما أنها تطلق وراءه إشعاعات بعيدة الآماد, وفي هذه الخصائص الروحية يتجلى تفوق التكوين الإنساني. إذ أنه من الواضح أن خلقته البدنية لا تنتكس إلى أسفل سافلين. إن إيثار الحياة الدنيا هو أساس كل بلوى, والتركيز في هذا المقام على خصائصه الروحية, وتخلل ذلك ما به تقر نفوس المؤمنين ببيان نهاية الكفار, والحياة الدنيا كهذا المرعى. فهو مهيأ لأن يبلغ من الرفعة مدى يفوق مقام الملائكة المقربين.
Related