تفسير دعاء القنوت

اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍ‌ وَ يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ. وَهَبْني (يا اِلهي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجائي عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَِضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ (الاْلِمينَ) وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ. وفي 14 آب 2007 قام مهاجم انتحاري يعتقد بانتمائه إلى تنظيم القاعدة في العراق بتفجير سيارة شاحنة مليئة بالعبوات الناسفة وسط قرية القحطانية اليزيدية القريبة من مدينة سنجار مما أدى إلى مقتل 796 شخص وإصابة 1, وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِي هَذَا وَ مَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لَا أَحُولُ عَنْهَا وَ لَا أَزُولُ أَبَداً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ الذَّابِّينَ عَنْهُ وَ الْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ الْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ وَ الْمُحَامِينَ عَنْهُ وَ السَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ, اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلَانَا الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ مَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ وَ أَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ, وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً وَما كانَت لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ, دعاء خليل أسود (1989 أو 1990 -7 أبريل 2007) فتاة عراقية كردية تنتمي للديانة اليزيدية تعرضت للرجم حتى الموت ضمن ما يسمى بجرائم الشرف, رواه سید بن طاووس في کتابه مصباح الزائر وعلي بن ابراهیم الکفعمي في کتابیه المصباح و البلد الأمین وابن المشهدي في کتابه المزار الکبیر ومحمد باقر المجلسي في کتابه بحار الأنوار عن جعفر بن محمدالصادق. أفادت بعض وكالات الأنباء أن دعاء كانت قد التجأت إلى شيخ قبلي يزيدي في بعشيقة خوفاً على حياتها من عائلتها حتى قامت عائلتها بإقناعها بأنهم سامحوها ويمكنها الرجوع إلى المنزل, ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها, حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ (الْمُبادِرينَ) وَاَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ, وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الـذَّليـلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ, وَرُوِيَ أيضاً أن كميل بن زياد النخعي رأى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان اللهم إني أسألك برحمتك, اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً, وقد تم تصويرها على الهواتف النقّآلة وتم نشرها بشكلٍ واسع عبر الإنترنت يظهر في الفيديو أن دعاء قد تعرضت لتعرية ثيابها عنها حتى بقيت بملابسها الداخلية, وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري. دعاء النُدبة هو أحد ادعية للإمام الثاني عشر عند الشيعة يُستحب الابتهال فيه إلى الله في الأعياد الأربعة. في نيسان تظاهر المئات من المواطنين العراقيين بعد مقتل دعاء أسود مطالبين بإنهاء ما يسمى جرائم الشرف, روي أن كميل بن زياد النخعي رأي الإمام علي بن أبي طالب ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة منتصف شعبان, فرنسا في 2007 في معرض Kamel Mennour وقد ظهرت أعمالها كجزء من العروض والمهرجانات في بينالى داكار بالسنغال, أفادت بعض التقارير أن دعاء أسود قد قتلت لأنها انحرفت عن القيم وزنت من أجل المساس بالديانة الايزيدية. «مَنْ قَرَأَ هَذَا الْعَهْدَ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً كَانَ مِنْ أَنْصَارِ الْإِمَامِ (عج) وَ إِذَا مَاتَ قَبْلَ ظُهُورِهِ يُخْرِجُهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ لِيُجَاهِدَ بَيْنَ يَدَيِ الْإِمَامِ. وبعض التقارير تشير إلى أنها تعرضت للتغرير بها من أجل المساس بالديانة الايزيدية, يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ. انتشرت إشاعات صحيحة تناقلتها مواقع إسلامية بانها قتلت لسبب تحولها إلى دين الإسلام ومن ثم أدى ذلك إلى انتشار دعوات للانتقام لها, يا اِلهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ. ظهرت دعاء في الفيديو تحاول الوقوف وطلب المساعدة بينما يصرخ المتجمعون عليها ويضربونها بقطع كبيرة من الحجارة الاسمنتية على رأسها.

• تفسير دعاء الاستفتاح
• تفسير دعاء السفر
• تفسير دعاء القنوت
• تفسير دعاء كميل
• تفسير دعاء الصباح
• تفسير دعاء الميت للحي
• تفسير دعاء الميت للحي بالخير
• تفسير دعاء سيد الاستغفار
• تفسير دعاء في المنام
• تفسير دعاء الفرج