تفسير سورة الناس ابن كثير

وتفقه على الشيخ إبراهيم الفزازي الشهير بـابن الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبي طالب وبالحجار ومن القاسم بن عساكر وابن الشيرازي واسحاق بن الآمدى ومحمد بن زراد ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكي المزي صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته, قال يحيى حدثني أبو أمية بن يعلى عن قتادة عن عبد الله بن مسعود قال كنا نكتب باسمك اللهم زمانا فلما نزلت قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن كتبا بسم الله الرحمن فلما نزلت إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم كتبنا بسم الله الرحمن الرحيم, وقال يحيى حدثني أبو الأشهب عن الحسن أنه قال هذان الأسمان من أسماء الله ممنوعان لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحلهما الله والرحمن قال محمد قيل الجالب للباء في باسم الله معنى الابتداء كأنك قلت أبدأ باسم الله. وقال يحيى حدثنا الحسن بن دينار عن الحسن البصري قال لم تنزل بسم الله الرحمن الرحيم في شيء من القرآن إلا في هذه الآية إنه من سليمن ويجعله مفتاح القراءة إذا قرأ. كذلك أضاف ابن أبي زمنين بعض الزيادات الضرورية من غير كتاب تفسير يحيى بن سلام واتبع ذلك بكثره في الاعراب واللغة, وتفسيره يعد من الكتب الخالية من الإسرائيليات تقريبًا إلا القليل الذي يحكيه ثم ينبه عليه. يلاحظ على ابن كثير أنه يدخل في المناقشات الفقهية ويذكر أقوال العلماء وأدلتهم عندما يشرح آية من آيات الأحكام, قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي والحسيني وأبو الفتح الدبوسي وعلي بن عمر الواني ويوسف الختي وغير واحد. للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المعروف بابن كثير (المتوفى 774 هـ), وتعقب أقوال الأئمة في التفسير من ضريب ابن عطية الأندلسي والزمخشري والفخر وأبي حيان عاضدًا أو منتقدًا أو مستدركًا غير هياب ولا متردد, لم يحدد ابن كثير تاريخ بدايته في كتابة هذا التفسير ولا تاريخ انتهائه منه. يُعتَبر تفسير القرآن العظيم من الكتب التي انتشرت في خزائن المكتبات الإسلامية, يتبع ابن كثير في تفسيره مذهب السلف في إثبات الصفات وإمرارها كما جاءت من غير تكييف, ولا مانع من كون هذه الكلمة على فرض صحتها أنها خرجت منه على سبيل الفكاهة فهذا الحافظ ابن حجر يقول عنه في الدرر الكامنة. يمثل اختصار لأهم التفاسير الأثرية في التاريخ الإسلامي. فحذف منه التكرار وبعض الزوائد التي يقوم علم التفسير بدونها مما يسهل فهم الكتاب على الدارسين. وكان مساندا لشيخه الإمام ابن تيمية وبالذات في مسائل الاعتقاد, فلو كان ابن كثير أشعرياً فهو إذاً على العقيدة التي يعتقد أن الأشعري استقر عليها آخر عمره, ولد في الشام سنة 701 هـ كما ذكر ذلك في كتابه البداية والنهاية. «الشيخ العلامة الحافظ عماد الدين ثقة المحدثين وعمدة المؤرخين وعلم المفسرين», ومما يقوي رأي السلفية هو ما قاله ابن كثير بنفسه عن رجوع الأشعري عن ما قاله في العقيدة, يُعَد تفسير ابن كثير من أشهر الكتب الإسلامية المختصة بعلم تفسير القرآن الكريم, و روى عنه الحديث أيوب السختياني و‌ابن جريج و‌جرير بن حازم و‌الحسين ابن واقد و‌عبد الله بن أبي نجيح و‌حماد بن سلمة و‌قرة بن خالد و‌الحارث بن قدامة. وكذلك ما كتبه في أول كتابه الجليل «البداية والنهاية» عن علو الله على عرشه وإثبات صفة العلو والفوقية لله العلي القدير, لكن يستنبط البعض الحقبة التي ألفه فيها استنادًا إلى عدد من الأدلة. لقبوله مشيخة دار الحديث الأشرفية التي شرط وقفها أن يكون المدرس فيها أشعريا, ويبدي رأيه في بعض الآيات التي تحتمل الاجتهاد. المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير هو مختصر لكتاب تفسير ابن كثير, طُبع قديمًا من قِبَل دار النشر مركز البحوث بالكلية الزيتونية في تونس عام 1986, وقد وقف السيوطي على تفسيره واستند إليه كثيرا في تفسيره ترجمان القرآن والدر المنثور في التفسير المأثور, كان عدوا لدودا لشيخ الإسلام ابن تيمية وهو أحد أهم الأسباب في سجن ابن تيمية, عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي. ولعل المتتبع البسيط لتفسيره (تفسير القرآن العظيم) يرى بوضح وبدون أدنى لبس أنه على عقيدة شيخه ابن تيمية, وبيّن ابن كثير رأيه في الإسرائيليات فقال بعد أن ذَكر حديثَ «», توفي إسماعيل بن كثير يوم الخميس 26 شعبان 774 هـ في دمشق عن ثلاث وسبعين سنة, قراءته أحد القراءات السبعة المتواترة يرويها عنه بسند محمد البزي و أحمد الملقب بقنبل, أما ما رواه الحافظ ابن حجر فهي كما قال نادرة وقعت بينهما, استفادته القصوى من جميع حقول المعرفة الإسلامية في تفسير كتاب الله. وانتهت إليه رياسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير», تفسير ابن المنذر النيسابوري هو أحد كتب تفسير القران الكريم, يعتمد ابن كثير في تفسيره على التفسير بالمأثور وهو تفسير القرآن بالقرآن الكريم. يعد تفسير ابن عرفة تفسيرًا تحليليًا رائعًا, ألفه الإمام ابن المنذر النيسابوري (241 هـ - 318 هـ). ثم الخطيب البغدادي وابن عساكر وابن الأثير وابن خلدون من المؤرخين, وصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس من القادة والحكام, هو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القرشي البصروي, منهج الإمام ابن المنذر النيسابوري في تفسيره, ترى السلفية أنه سلفي الاعتقاد في غالب بل كل مؤلفاته. تفسير ابن أبي زمنين هو كتاب من كتب تفسير القران الكريم, سارت تصانيفه في البلاد في حياته, اختصر فيه مؤلفه كتاب يحيى بن سلام في تفسير القرآن, ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه, ألفه صفي الرحمن المباركفوري (1943-2006), وحفظ متن «التنبيه» في الفقه الشافعي سنة 718 هـ, مثل الحافظ جمال الدين المزي والحافظ أبو عمرو بن الصلاح. والكاساني والشيرازي وابن رشد والشاطبي#تحويل. ابن كثير المكي هو عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زادان بن فيروز بن هرمز قارئ أهل مكة, وكان الكل من طلاب شيخ الإسلام كابن كثير وأبن القيم وغيرهم, كان لابن كثير موقف معارض للإسرائيليات, هو من أشهر الكتب الإسلامية المختصة بعلم تفسير القرآن الكريم, ويضعه البعض بعد تفسير الطبري في المنزلة, باب ما جاء في بسم الله الرحمن الرحيم. وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري, ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر, فكان يستعين بها في تفسير بها القرآن, وتصيد دقائق التفسير ولطائفه المنضبطة بضوابط اللغة وقواعد الشرع, فلا يصح الاستدلال بأدلة الغريم والقرائن وهذا معلوم عند أهل الأصول والعلم, ألفه الحافظ ابن أبي زمنين (324 هـ-399 هـ).

• تفسير سورة البقرة
• تفسير سورة الكوثر
• تفسير سورة الفلق
• تفسير سورة الرحمن
• تفسير سورة الملك
• تفسير سورة الفاتحة
• تفسير سورة النازعات
• تفسير سورة الاخلاص
• تفسير سورة الكافرون
• تفسير سورة الجن