تفسير حلمي جوزي المتوفي في المنام

وفي يونيو 1906 سافر حلمي إلى دنشواي لينقل للعالم ما حدث في حادثة دنشواي على يد الاستعمار الإنجليزي وكتب مقالته الشهيرة بعنوان (يا دافع البلاء) والتي استعان بها مصطفى كامل في مقالته المنشورة بصحيفة لو فيجارو الفرنسية والتي اعتمد عليها في مساعيه لعزل اللورد كرومر, تم اضطهاد الحزب الوطني وملاحقة رجاله ونفي بعضهم فاتجه حلمي إلى العمل في الزراعة لكنه لم ينسَ عمله الأول كاتبا صحفيا فاستمر في إرسال مقالاته إلى الصحف وأنشأ جريدة الزراعة في 25 أغسطس سنة 1919 وقد تخصصت بشؤون الزراعة, برزت من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دوراً في فيلم قلبي يا أبي مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1947 وهذا ليس أول أعمالها بل قدمت أعمالًا بمساحة أقل قبله, كتب حلمي أيضا في صحف أخرى مثل صحيفة وادي النيل وكتب في «العلم» العديد من المقالات عن السجون المصرية مطالبا بإصلاحها وبعد إغلاق العلم صدر بدلاً منها «الشعب» فاتجه إليها حلمي. كان خاله يذهب به إلى مكتب يدعي «خان جعفر» بالحي الحسيني حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن وكثيراً ما كان خاله يقدم له نماذج مما اعتاد أن يكتبه في عمله. ثم أصدر صحيفة «الشرق» في 4 يوليو سنة 1914م ومع بدء الحرب العالمية الأولى وما تبعها من تقييد الحرية وإعلان الأحكام العرفية في نوفمبر من ذات العام وفرض الرقابة على الصحف, هاجر إلى الإسكندرية مشياً على الأقدام وهناك عمل في إحدى الشركات الأجنبية وتعلم اللغة الفرنسية كما تلقى ثقافة إسلامية أخذها عن أئمة المساجد في الإسكندرية, اتجه بعد ذلك للكتابة وكان يراسل جريدة السلام التي صدرت في الإسكندرية في مايو سنة 1898 ويوافيها بأخبار القصر والوزارات والمصالح. وبعدها سافر إلى بيروت وهناك سجل أغنيته «روحوا قلولو الأسمراني» التي أعجب بها مدير الإذاعة الأردنية آنذاك ضياء الدين الرفاعي, كانت ولادته بمنزل خاله الذي كان يعمل حينها بوزارة الأشغال كاتباً في هندسة ري الترعة الإسماعيلية. تجيد الكثير من اللغات ومنها اللغة العربية والكردية والانكليزية والعبرية والالمانية والفارسية. ثم اشترك في البرنامج الإذاعي «برنامج الهواة» الذ كان يقدمه المذيع إبراهيم الذهبي. حيث كانت بدايتها بالمجال الفني بعام 1942 واستمرت حتى قبل وفاتها بسنة بعام 1993, في العدد الـ 27 للمجلة عام 1909 انتقد حلمي في مقال بعنوان مصر للمصريين الأسرة العلوية, فكان لهذه العرائض والتي بلغت جملة التوقيعات عليها 75 ألف توقيع تأثير كبير في البلاد ودعاية كبيرة للمطالبة بدستور. عندما أصدر مصطفى كامل جريدة اللواء في  يناير 1900 التحق حلمي بهيئة تحريرها, اتهم بالعيب في الذات الملكية إثر معارضته للخديوي عباس حلمي الثاني. أصدر صحيفة القطر المصري التي أُغلقت فيما بعد بمعرفة سلطات الاحتلال البريطاني, وبحث في الكتاب موضوع الرؤية في عالم الرؤيا بحثا موسعا وأجاب فيه على التساؤلات التي ربما تطرح حول الموضوع. أصبح فناناً معتمداً في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية عام 1976. لها العديد من الدراسات والبحوث في علم اللغات والتي نشرت في الصحف والمجلات العراقية ومنها, والثانوية في الاعدادية المركزية للبنات في بغداد عام 1943, أكمل دراسته الأبتدائية والأعدادية في محافظة السليمانية ثم في بغداد, كما قام حلمي بتأليف كتاب «السجون المصرية في عهد الاحتلال الإنجليزي», وحكم عليه بالحبس سنة مع الأشغال الشاقة وإعدام كل ما يضبط من العدد ٣٧ وتعطيل جريدته «القطر المصري» لستة أشهر, كما دعي حلمي لتوحيد «أبناء النيل» في مصر والسودان لمقاومة الاحتلال الإنجليزي. ألفه الحافظ أبو القاسم السهيلي (508 هـ-581 هـ) صاحب كتاب الروض الأنف. كما حمل أحمد حلمي لواء الدعوة إلى توقيع آلاف العرائض للمطالبة بالدستور وتقديمها إلى الخديوي «عباس حلمي». أحمد حلمي صحفي مصري من مواليد حي الحسين بالقاهرة عام 1875, «إذا عرف المصرى أن شقاؤه وبلاؤه ليس له سبب سوى عائلة محمد علي فقد وجب عليه أن يتخلص منها لأن هذه العائلة سلّمت مصر للإنجليز» وأضاف. كان حلمي ضحية أول حكم تصدره المحاكم المصرية ضد حرية الرأى والتعبير. The Dream (1987 film))‏ هو فيلم وثائقي تم إنتاجه في سوريا وصدر في سنة 1987, عزيزة حلمي (6 يونيو 1929 - 18 أبريل 1994). ثم سافرت إلى بغداد وانهت دراستها المتوسطة في متوسطة الأعظمية عام 1940, ثم تخرجت من دار المعلمين العالية عام 1949, توفي أحمد حلمي عام 1936 في منزله بشبرا وسمي الميدان باسمه, وحين تقلد المندوب السامي جورست طريقه سلفه كرومر في التعامل مع المصريين والتي اعتمدت على مبدأ فرق تسد. وبعد رجوعها إلى بغداد أسست قسم اللغة الكردية في كلية الآداب في جامعة بغداد. مسألة رؤية الله تعالى في المنام ورؤية النبي هو كتاب عن الرؤية, وأكملت دراستها الأولية فيها في عام 1937. وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس تحرير اللواء وكان أول من نادى فيها بضرورة إنشاء وزارة للزراعة لمصر, ومات أبوه قبل ولادته بينما اهتم خاله بتربيته وساعده في إدراك قطار الوظيفة الحكومية, وحرر مقاله الشهير «يا دافع البلاء» عن حادثة دنشواي. وتابع دراسته في الأكاديمية العسكرية والتقنية في أسطنبول. كما أخرج مسرحية شاميل وحبكي في الأجزاء الثلاثة, أنشأ حلمي مجلة القطر العربي التي تبنت القومية المصرية, «بأي حق تأخذ عائلة محمد علي من الخزينة المصرية ٣٥٠ ألف جنيه سنويا. وسافرت إلى مصر وحصلت على شهادة دكتوراه من جامعة القاهرة في عام 1959, ولد حلمي بحي الحسين بالقاهرة عام 1875, قامت السلطة الحاكمة بتقديمه للمحاكمة بتهمه الدعوة لقلب نظام الحكم, فأمر المسؤولين عن الإذاعة بإذاعة الأغنية 3 - 4 مرات باليوم, نجح حلمي في امتحان وزارة المالية وعمل بها مؤقتًا, هاجمه حلمي في مقاله باللواء بعنوان «مصر لكل المصريين», وبدأ حملة لرفض التفرقة بين المصريين على أساس الدين, وكان ذلك في شهر أبريل عام 1909م. رفيق حلمي (1898-1960) مؤرخ, باكزة رفيق حلمي (1924-2003). فيصل حلمي (1938 -) مطرب ومخرج أردني من مواليد مدينة عمان, وبعدها غنى عدة مرات في فترات مختلفة وأُعجب إبراهيم الذهبي بصوته وأقنعه بأن يسجل أغنية خاصة به, ومؤلف العديد من الكتب عن تاريخ كردستان واللغة الكردية, حيث صدر حكم ضده بتهمة «إهانة الذات الخديوية», سُمي ميدان وشارع في القاهرة باسمه.

• تفسير حلمي