051 ما التفسير بالرأي ـ من محاضرات التفسير بأكاديمية زاد ـ الفصل الأول
نادي القراء (ما معنى التفسير بالرأي؟).
هل يجوز تفسير القرآن بالرأي ؟
49 - 56 تفسير القرآن بالرأي وحكمه - شرح مقدمة التفسير - ابن عثيمين
التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي ومن الذي نقبله منهما؟ الشيخ أ.د. يوسف بن عبدالعزيز الشبل
معنى حرمة تفسير القرآن بالرأي | السيد كمال الحيدري
الدرس 18 | منهج التفسير بالرأي للقرآن الكريم | السيد منير الخباز
التفسير بالرأي/مناهج المفسرين/د. محمد أحمد الجمل
التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي || الشيخ يوسف الشبل
الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي | برنامج قرآن_مبين
التفسير بالمأثور ـ من محاضرات التفسير ـ المستوى الأول ـ 2
التفسير بالرأي- المحاضرة 10 - التفسير - المستوى الأول 2 - د.قشمير بن محمد بن متعب القرني
علوم قرآن - التفسير بالرأي اخر المنهج - الصف ١ ث
هل يجوز تفسير القرآن بالرأي ؟وهل يجوز أن يفسر تفسيرا يتطور بتطور الزمن؟| أ.د. علي جمعة
(تيسير الوحدات والعناصر المفاهيمية/ مفهوم التفسير بالرأي) الأستاذ أبو مالك إبراهيم الفوكي.
دروس المناهج التفسيرية - معنى التفسير بالرأي - الشيخ أمين النصار
التفسير بالرأي المذموم والفكر المنحرف - الشيخ أحمد الوائلي
ما التفسير بالرأي ـ من محاضرات التفسير ـ المستوى الأول
التحذيرمن تفسير القرآن بالرأي والظن ¦ الشيخ عبد الرزاق البدر
التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي | الشيخ أ.د مساعد الطيار
Discussion
والتفسير بالدراية يعني إعمال النظر العقلي واتباع طرق الاستدلال في بيان المعاني والأحكام المستمدة منها فيما لم يرِد دليلٌ قاطع عليه, التفسير الموضوعي علم يتناول القضايا حسب المقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر أو هو منهج من مناهج أو أسلوب من أساليب علم التفسير إلى جانب التفسير التحليلي والتفسير الإجمالي والتفسير المقارن. وفي رأي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن التفسير الصوفي النظري ليس بتفسير القرآن وإنما هو فكر شاذ أريد به الذيوع بزي التفسير القرآني وعباءة البيان القرآني, والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب. فيذكر ما يتعلق بها من الناحية اللغوية والعقائدية والفقهية والكلامية إلى جانب ما يتعلق بها من ناحية مباحث علوم القرآن الأخرى. وكسعيد ابن جبير وعكرمة البربري مولى ابن عباس وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب وأبي العالية والربيع بن أنس وقتادة والضحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم, وحين لا نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك لِِماَ شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها, قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن والزركشي في البرهان في علوم القرآن نقلاً عن أبو القاسم بن حبيب النيسابوري والبغوي والكواشي وغيرهم, ((إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ويُنَزِّلُ الغَيْثَ ويَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ ومَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً ومَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) [لقمان 34], ويذكر السيوطي قول الزركشي في البرهان في علوم القرآن أن النقل عن النبي ﷺ في التفسير (يجب الحذر من الضعيف منه الموضوع فإنه كثير), ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح لا سيما علماءهم وكبراءهم كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين. والمراد بها اللون اليهودي واللون النصراني في التفسير وما تأثر به التفسير من الثقافتين اليهودية والنصرانية, ثم إن كان ما ورد عن الصحابة والتابعين مأثوراً يجب الأخذ بـه على اصطلاحهم فما العمل فيما ورد عنهم من خلاف محقق في التفسير؟ وكيف يقال, كذلك نجد من أسباب الوضع في التفسير ما قصده أعداء الإسلام الذين اندَّسوا بين أبنائه متظاهرين بالإسلام, "وقد التزم الطـبري في تفسـيره أن يقتصر على ما هو مروي عن الصحابة والتابعين لكنه لا يلبث في كل آية أن يتخطى ذلك إلى اختياره منها, كل ذلك من خلال الإطلاع على تفسير السور في أمهات الكتب والجمع بينها في عبارات مختصرة توضح المعنى اجماليا, ومن أشهر من تعقبوا اعتزاليات الزمخشري الإمام ناصر الدين أحمد بن المنير الإسكندري المالكي (ت 683 هـ), أما التفسير في حد ذاته فليس دائماً أمراً خيالياً بعيداً عن الآية. فإنه قد تُروى عن الصحابة في تفسير الموضوع الواحد آراء متخالفة وفي أغلب الأحيان يناقض بعضها بعضاً من جهة. فظهرت في هذا العهد جماعة حشوا التفسير بكثير من القصص المتناقضة كمقاتل بن سليمان (ت 150 هـ). كما يرمى من وراء ذلك أن يصرف نظر المسلمين عن هذه الثروة الضخمة التي خلَّفها لهم السَلَف الصالح في التفسير, ووسمته بزاد المسير في علم التفسير وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها, الاقتصار على الحقائق العلمية عند تفسير الآيات الكونية وتجنب النظريات العلمية, وأما ما ساقه على سبيل المثال من اختلاف الرواية عن ابن عباس في تعيين الذبيح, جمع جلال الدين السيوطي في كتابه ما ورد عن الصحابة والتابعين في تفسير الآيات. وقد تسرب الخلل إلى التفسير بالمأثور لا سيما ما كان عن الصحابة والتابعين إلى حد كاد يفقد الثقة به لولا جهود العلماء, وعندما يدخل الخلل في وضع المصطلح أو فهمه يحدث الاضطراب في الفهم وفي التطبيق ولا تنضبط المسائل». قال ابن كثير في تفسيره (جـ 4 ص 17) بعد ما ساق الروايات في أن الذبيح هو إسحاق, جمع المؤلف في الكتاب ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من تفاسير لآيات وسور القران. ومن الكتب التي أدرجها العلماء في باب التفسير بالرأي المذموم لاحتوائه على مخالفات لمذهب أهل السنة, وأقدم من رأيته نص على كون هذه الأربعة هي التفسير بالمأثور الشيخ محمد بن عبد العظيم الزرقاني حيث ذكر تحت موضوع التفسير بالمأثور ما يلي, «زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد نيفت على الثلاثمائة مصنف. وزاد بأن اختصر أيضا زاد المسير فجعله في كتاب بعنوان تذكرة الأريب في تفسير الغريب, يعتبر الكتاب كتاباً متوسطاً في التفسير يجمع فيه المؤلف أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم, وهو مع احتوائه على آراء مخالفة لأهل السنة فإنه لقي اهتماماً من علماء السنة أنفسهم فعلقوا عليه وكتبوا الهوامش التي تنقد ما خالفهم فيه. جمال مصطفى عبد الحميد عبد الوهاب النجار - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (وزارة الأوقاف - جمهورية مصر العربية) بإشراف أ. هل هو من قبيل المأثور أو من قبيل الـرأي؟ لأننا وجدنا كتب التفسير المأثور كتفسير ابن جرير وغيره لم تقتصر على ما ذكر مما روي عن النبي وما روي عن الصحابة. وقد اختصر السيوطي هذا التفسير من كتابه (ترجمان القرآن) الذي توسع فيه في ذكر الأحاديث ما بين مرفوع وموقوف مسندة حتى بلغت بضعة عشر ألف حديث, يقول الأستاذ «جولدزيهر» في كتابه «المذاهب الإسلامية في تفسير القرآن» (78 - 82) - ما نصه, والمصدر الذي يظهر أن هذه الأنواع نُقلت منه هو رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية المسماة (مقدمة في أصول التفسير). ولو تأملت النقلين السابقين فإنك ستجد أنهما يحكيان الخلاف في كون تفسير التابعي مأثوراً أم لا. ولو قُبلت العلة التي ذكرها الشيخ عوض حسين الذهبي في إدخاله تفسير التابعين في المأثور, فإن جل التفاسير بالرأي - إن لم تكن كلها - تحوي كثيرا من روايات التفسير بالمأثور تقوية لمعنى أو ترجيحا لرأي على آخر, «لما رأيت جمهور كتب المفسرين لا يكاد الكتاب منها يفى بالمقصود كشفه حتى ينظر للآية الواحدة في كتب. ومما يلحظ على هذا الحكم أنهم يحكون الخلاف في تفسير التابعي من حيث الاحتجاج, وقد حاول السيوطي جمع المأثور في كتابه (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) وذكر الروايات الــواردة عــن الرسول وصحابته وتابعيهم وتابعي تابعيهم ومن بعدهم, فإن التفسير الموضوعي هو أفراد الآيات القرآنية التي تعالج موضوعا واحدا وهدفا واحدا. وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام للالمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة. وكل ما قاله في هذا الموضوع لا يعدو أن يكون محاولات فاشلة يريد من ورائها أن يُظهر أن ابن عباس خاصة, (إنه فيما يظهر قد وقع نقل بالمعنى عمن سبق أن كتب في هذا الموضوع وبدلاً من أن يؤخذ عنه مصطلحه استبدل به هذا المصطلح الذي لم يتواءم مع هذه الأنواع, وأيضاً فإن الرواية التي يذكرها ابن جرير عن ابن عباس مرفوعة إلى رسول الله ﷺ ومفيدة أن الذبيح هو إسحاق, فقد توسَّعوا في الأخذ عن أهل الكتاب وكثرت في عهدهم الروايات الإسرائيلية لكثرة مَن دخل منهم في الإسلام.
Related