عجيب !!! تفسير حلم الفرن في المنام / الفرن في الحلم / وائل الحديدي
تفسير حلم رؤية الطين في المنام / اسماعيل الجعبيري
تفسير رؤية بناء تنور من طين - بث مشترك مع المفسر إياد العدوان و الدكتور أشرف العسال
تفسير الفرن في المنام للشيخ أحمد عبد الحافظ
تفسير حلم بناء الفرن بالطين في المنام | محمود أحمد منصور
تفسير رؤية بناء الفرن بالطين في المنام | محمود منصور
رؤية إشعال الفرن في المنام أو الفرن المشتعل في المنام
تفسير معني الفرن _ مع المفسر إياد العدوان
رؤى وأحلام| تعرف على تفسير رؤية "الطين والتراب" فى المنام
تفسير رؤية نار الفرن في المنام
ما تفسير رؤية الفرن في المنام للامام الصادق- التأويل | تفسير الأحلام -- الكتاب الرابع
تفسير الأحلام تفسير حلم تشجر تنور طين او توقد تنور الطين او تشعل تنور الطين الشيخ الصيادي
تفسير رؤية التنور في المنام لابن سيرين
تفسير الاحلام من رأى في المنام ملطخ بالطين
تفسير رؤية الفرن في المنام | تفسير الاحلام الفرن - تفسير الاحلام للنابلسي 2018
رؤية الفرن القديم في المنام
تفسير رؤية الطين في المنام | ALTAOUIL - التأويل | تفسير الأحلام -- الكتاب الثاني
تفسير حلم رؤية المشي في الطين في المنام | اسماعيل الجعبيري
تفسير حلم بناء الفرن البلدى في المنام ¦¦ محمود منصور
تفسير رؤية الطين في المنام | ALTAOUIL - التأويل | تفسير الأحلام -- الكتاب الاول
Discussion
الفرن اللافح يسمى أيضا في مصر ب"الفرن العالى " كما يسمي أيضا "فرن السفع الهوائى" لأنه يتميز بهيكل ضخم عال بخلاف الأفران الصناعية والميتالورجية الأخرى وهي تسمية شكلية, رغم أنه لا يمكن القول بعدم قدرة فنان نوق على محاكاة الأشكال الحية لأن الرؤوس التي نحتوها من قبل و حتى رؤوس الحيوانات التي قاموا بنحتها في هذه المنطقة تشبه الحيوانات الحقيقية و لكن يبدو أن الفنان كان يخشى من الاتهام بالشعوذة و السحر إذا ما خلقوا رؤوسا بشرية حية, التسمية الأولى الموافق عليها أيضا من مجمع اللغة العربية بالقاهرة أدق وأفضل لأنها تسمية وظيفية حيث تختزل الخامات باستخدام تيار من غازات مختزلة (بكسر الزاي) تلفح كتل الخام داخل الفرن, تنتج 9 من كل 10 افران لافحة ما يسمى «الحديد الأبيض» أو «الصلب الأبيض» ويكون فيه الكربون مرتبطا في شكل كربيد الحديد أو كربيد المنجنيز ويبدو شق انكساره ابيضا فضيا, و قد ظلت لمدة عام عند هذا العامل إلى أن لاحظها مدير المنجم و اشتراها منه لينقلها إلى مدينة جوس حيث رآها برنارد ماج و هو أحد علماء الآثار الذي قدر بحق روعة هذه الرأس و طلب من كل العاملين إذا وجودا تماثيل أخرى أن يخبروه بموقعها و قد تم استخراج 150 تمثالا آخر. من الإضافات المستخدمة في إنتاج الحديد ثنائي أكسيد السيليكون (رمل الكوارز) والجير (أكسيد الكالسيوم) وغيرها فهي تعمل على فصل المواد غير المرغوب فيها من الحديد وتكوين خبث منها. يشابه الفرن اللافح شكل المدخنة الكبيرة حيث يستغل الحمل الحراري الطبيعي في المرور فيما بين المواد الخام التي يزود بها من أعلى. وتوجد نفاثات أنابيب الهواء الساخن بين «الراست» والحامل (القاعدة) وتمتد إليها الأنابيب الآتية من مسخنات الهواء لضخ الهواء الساخن في الفرن, في نفس الوقت يجب أن لا يتخطى حبيبات الحديد الخام حدا معينا لكي يستطيع الهيدروجين الساخن أن يمر فيما بينها, كوك وخام الحديد ومواد إضافية تسقط من أعلى يقابلها غازات مختزلة شديدة الحرارة من أسفل - فإن هذا الفرن يسمى أيضا «مفاعل التيارات المتعاكسة», ينتج الفرن العالي من 1500 إلى 2000 متر مكعب من الغاز يتراوح محتواها الحراري بين 3150 إلى 3570 كيلو جول/متر المكعب. و لكن لا توجد بين أيدينا أي أعمال خشبية تمثل أسلوب نوق و لكن ربما كانت هناك أصداء بعيدة لفن النوق أيضا في الأقنعة الخشبية لليوروبا في نيجريا لأن عيون هذه الأقنعة مفرغة أيضا, و لا يزال الفنانون الحرفيون الموجودون في نوق أو حولها يستخدمون نفس المواد لعمل تماثيلهم المقولبة من التراكوتا كما يفعلون مع أنواع الحرف الأخرى المصنوعة من الطين ذي الحبيبات الخشنة بعض تماثيل نوق و التي وصل ارتفاعها إلى 1. وتصعد الغازات القابلة للتفاعل أول أكسيد الكربون والهيدروجين القابلة للتفاعل مع أكاسيد الحديد (خام الحديد) واختزاله خلال الموادالخام إلى أعلى الفرن, تلك الشوائب تترك الصلب المنصهر إما كغازات مثل أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون أو تنعزل عنه في هيئة خبث (سليكات الكالسيون وسيليكات المنجنيز أو فوسفات الكالسيوم وفوسفات المنجنيز). يحدث تفاعلان مباشرة يحتاجان حرارة تفاعل ماص للحرارة Endothermal reaction فتنخفض درجة الحرارة نسبيا ثم تعود وتعلى إلى 1600 - 1800 درجة مئوية, ومن خلال تلك التفاعلات تنتزع الغازات المختزلة الأكسجين من خام الحديد ويهبط إلى القاع الحديد المنصهر خالي من الأكسجين ولكن به جزء من الكربون الذائب فيه (نحو 5و2 %), في نفس الوقت يمتص الحديد المختزل في المنطقة الحرارية بين 1100 إلى 1200 °C كربونا من الكوك المشتعل مباشرة أو من غاز أول أكسيد الكربون, طالما بقي ثاني أكسيد الكربون الناتج (CO2) عند درجة حرارة 1000 °C فهو يتحول من خلال توازن بودوارد إلى أول أكسيد الكربون الذي يقوم باختزال أكاسيد الحديد. احتواء الحديد على الكربون تخفض من نقطة انصهاره من 1538 °C (للحديد النقي) إلى ما بين 1300 إلى 1400 °C (نقطة انصهار السمنتيت [Zementit. كما ابتكر الإنسان صناعة الخزف في مهارات حرق الطين لعمل أواني خزفية للاستعمال اليومي و لحفظ المواد الغذائية, يتضح من هذه التعريفات أن مصطلح الفرن العالى يخص صناعة الحديد فقط دون غيرها من الصناعات الاستخلاصية, كما يحدث في نفس الوقت انشقاقا لبخار الماء الموجود في الغاز الساخن تحت تلك درجات الحرارة العالية. تجري في الفرن الافح تفاعلات مختلفة في نفس الوقت عبر عددة مراحل يتحول فيها خام الحديد إلى الحديد المختزل وأجزاء لا تختزل تخرج مع الخبث. كما أن عمل تماثيل للحيوانات بشكل متقن إنما مرده إلى دلالات دينية خاصة بالسكان في هذه المنطقة في تلك الفترة الزمنية. حيث نرى في أحد التماثيل الصغيرة أن الشخصية التي يمثلها التمثال تنوء تحت ثقل الأساور و العقد الذي يرتديه. وإذا كان للخبث دور في عملية الفرن مثل مانصاص شوائب الكوك أو امتصاص الكبريت من الحديد الغفل وان تكون حاجزا في القاع يمنه تسر الحرارة. كما ينتج من إنتاج كل طن حديد نفل نحو 25 كيلوجرام من غبار الفرن العالي مما يمثل نحو 20-30 جرام/ متر مكعب من غاز الفرن العالي, الحديد الغفل الناتج من الفرن العالي يمر بعملية «تنظيف» لانتزاع جزء من الكربون ومعظم الفسفور والكبريت من الحديد الناتج, بعض الأفران المعاصرة المستخدمة لعمليات صهر الفلزات غير الحديدية تـُعرف كذلك بالأفران اللافحة, يتكون مجمع الفرن الافح لإنتاج الحديد الغفل من عدة بنايات التي تساعد على استمرار عملية الإنتاج, في المنطقة حيث تكون درجة الحرارة بين 400 و900 درجة يجري تفاعل يسمى «اختزال غير مباشر». كانت المعادن دائمًا تشكل مصدرًا لجذب اهتمام الفنان لإعادة تشكيلها و صياغتها مرة ثانية, وأما العشر الباقي من الافران العالية فهو ينتج ما يسمى "الحديد الرمادي, يستخدم الحديد الرمادي لإنتاج أنواع متعددة من الحديد الزهر منها حديد زهر بشرائح جرافيت أو حديد زهر متكور الجرافيت. فأحيانا تكون على شكل جزء من دائرة و أحيانا مثلث تحت قوس الحاجبين لتوازن انحناءة الجفن السفلي و حدقة العين غائرة كأنها فتحتا أنف, وهو منتشر أيضاً في المناطق الريفية في الأرجنتين والأوروغواي من الفترات الاستعمارية حتى الآن.
Related