تفسير ينادى على اسمي للموت في المنام

وهنا يتعرض ابن مانديرا للقتل فتحمل رضوان الذنب وتطلب منه الذهاب لمقابلة الرئيس الأمريكي وإخباره أنه ليس بإرهابي وهنا تبدأ رحلة رضوان لمقابلة رئيس الولايات المتحدة لإخباره أن المسلمين ليسوا إرهابيين ويتعرض خلالها لمواقف مختلفة تكشف عن نظرة الأمريكيين للدين الإسلامي, فالكتاب يبدأ بمقدمة تصف مدى الارتباك وخيبة الأمل اللذان عانت منهما الجالية الأفريقية-الأمريكية في ذلك الوقت وليتوافق هذا مع الإحساس بالغربة والتشتت الذي يسيطر على حياة الشخصية الرئيسة فقد ذكر (ماكفرسون) بأن الأمريكيين من أصل أفريقى قد وعدوا بنظام عنصرى للترتيب لكنه لم يتحقق. وقد ذكرت انها كتبت هذا الكتاب على الرغم من علمها أن هناك احتمال أن يسئ الكتاب إلى السمعة التي اكتسبتها بعد (الطائر الحبيس) ولكنها ارادت فقط أن تظهر كيف انها كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة في ظل عالم فيه "لم يتم تأمين الابواب فقط. تجد «ريتا» نفسها قد هزمت من قبل الحياة «لأول مرة جلست في عزلة في انتظار لاستقبال البطش القادم من الحياة» وينتهي الكتاب بلقائها مع متعاطى مخدرات والذي اهتم لها بما فيه الكفاية ليبين لها اثار عاداته السيئة. ويفسر (لبتون) ذلك بأن أعمال (أنجيلو) التالية تكونت من حلقات أو شظايا تعد «انعكاسات لذلك النوع من الفوضى الذي وجدته في الحياة الفعلية» ولذلك يعتقد (كودجو) أن هذا الاستخدام قد اضعف بنية الكتاب مشيرا إلى الاحداث التي وصفت اثرت على الحبكة ومنعتها من تحقيق «مستوى معقد من الاهمية». والهويات في كتبها "للدلالة على طبقات متعددة من القهر والتاريخ الشخصى" وقد بدأت استخدام هذا الأسلوب في كتابها الأول واستمرت في (اجتمعوا معًا) وخاصة في توضيحها لتلك "العادة العنصرية" في إعادة تسمية الأفارقة الأمريكيين, فتلك المرأة قد هجرت«ريتا» وأخيها وهم صغار وينتهي الكتاب الأول بعودة«ريتا» للعيش مع والدتها «بعد أن أدركت كم هي قريبة من الحافة تغيرت وأصبحت امرأة وأم» بالفعل بدأت «فيفيان» في الاهتمام أكثر بإبن «ريتا» الصغير بينما تحاول «ريتا» العمل لكسب العيش, بينما تختبر المراهقة الشابة في (اجتمعوا معًا) فسخ علاقتها أكثر من مرة وتعاني من الوحدة كنتيجة لذلك «وحدة تصبح احيانا كالانتحار وتسهم في جعل ذاتها أكثر اهتزازا» حيث تصبح «ريتا» غير متاكدة من هويتها أو ما ستصبح عليه. ليتم اخيرا جمع شملها مع«كلايد» في لقاء ملئ بالعواطف الجياشة لتصف هذه اللحظات المميزة من خلال كلماتها «في فناء محروث قرب بيكرسفيلد بدأت أفهم الآن سر التميزالذي يتفرد به الشخص. ويتتبع الكتاب حياة «مارغريت» والتي يترواح عمرها من السابعة عشر حتى التاسعة عشر من خلال سلسة من العلاقات والمهن والمدن تختبرها في محاولتها لتربية ابنها ولإيجاد مكان لها في العالم, فتصويرها لتجربتها العنصرية دفعت هؤلاء القراء والبيض بخاصة لاستكشاف مشاعرهم حول قضية العرق وجعلتهم يعودون التفكير في حالتهم الاجتماعية والامتيازات التي يحصلون عليها, لكنها اعتمدت على الوسائل المباشرة من الاشكال الثقافية الأمريكية من أصول أفريقية في تعليمها وقد ذكرت انها لا تشعر أن تعليمها انتهي بمجرد انتهاء المدرسة الثانوية. تطرّق الفيلم حالات التحرش التي تعرض لها الفتيات والصحفيات على أيدي التابعين للنظام البائد سنة 2005 (عقب تعديل المادة 76 من الدستور). حتّى أُجبر وزير الإعلام في حكومة الجنزوري « أحمد أنيس » على عرضه (قبل 25 يناير 2012 بأيّام معدودات) نتيجة ضغوط شديدة من العاملين بالقناة وتهديدهم بقطع البثّ إن استمرّ في رفضه لعرض الفيلم الوثائقي, ليس هناك تجربة رئيسة في كتابها الثاني كماهو الحال في (الطائر الحبيس) التي كانت تجربته الرئيسة تتمثل في تعرض (أنجيلو) للاغتصاب في سن الثامنة. بينما يرى (لبتون) أن البنية المحكمة في (الطائر الحبيس) قد انهارت تماما في (اجتمعوا معًا) حيت أن (أنجيلو) «استبدلت تجارب الطفولة بحلقات يعتبرها عدد من النقاد بأنها حلقات مفككة أوغريبة», إلا أن القراء قد تعاملوا مع سردها للاحداث من منطلق (الشعور بالمفأجاة والاندهاش) ولاسيما عندما يتداخل النص مع بعض التوقعات حول ماهية هذا النوع من السير الذاتية, ثمّ وصف الفيلم انتهاكات الشرطة المصرية ضدّ المواطنين طوال أيّام الثورة وعرضت مشاهد من ميادين مصر الثورية حيث سقط من الشهداء والجرحى الآلاف مظهراً صوراً لدمائهم وهي تسيل في شوارع مصر, يرى أيضًا الناقد (كودجو) أن الكتاب "ليس سياسيا ولا يمتلك براءة لغوية " فمع انه يرى أن (اجتمعوا معًا) يعد ضعيفا مقارنة ب (الطائر الحبيس), وفي عام 1993 ألقت (أنجيلو) قصيدتها "على نبض الصباح" في تنصيب الرئيس (بيل كلينتون) لتصبح بذلك أول شاعرة تتلوى الافتتاحية منذ (روبرت فروست)في حفل تنصيب الرئيس (جون كينيدي)[عدل]عام 1961, إلا أن صدق (أنجيلو) في (اجتمعوا معًا) كما يعتبره المراجع (جون ماكورتر) "ظهر أكثر وأكثر كصيغة" فهو يؤكد على أن الاحداث التي وصفتها في (اجتمعوا معًا) وجميع السير الذاتية اللاحقة تتطلب مزيد من التفسير, كما أن (جلارز) قد وجدت أنه على الرغم من أن النقاد قد ركزوا على أين توجد كتابات (أنجيلو) من هذا الجنس الأدبى (كتب السير الذاتية للأفارقة الأمريكين)وركزوا أيضًا على تقنياتها الأدبية, كما أن (أنجيلو) اختارت أن تؤكد على نرجسية «ريتا» في (اجتمعوا معًا) من خلال إسقاط الأشكال التقليدية للسير الذاتية التي لديها بداية ووسط ونهاية, وقد كتبت هذا الكتاب بعد ثلاث سنوات من كتابها الأول (أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس) فهذا الكتاب"يصور انحدار أم وحيدة إلى أسفل السلم الاجتماعى حيث الجريمة والفقر". وقد اشار (كودجو) إلى أن (اجتمعوا معًا) على عكس (الطائر الحبيس) يفتقر إلى «الصلابة الشديدة ونقطة ارتكاز أخلاقية» فالاخلاق القوية لمجتمع السود في المناطق الريفية الجنوبية. على صعيد آخر يؤكد (كودجو) أن (أنجيلو) ما تزال يساورها القلق ازاء مايعنيه السود والإناث في أمريكا لكنها تحدد نوع معين من النساء ذوات البشرة السوداء في لحظة معينة من التاريخ. جلازر)- الاستاذة في جامعة واشنطن _ كلا من روايتى (الطائر الحبيس) و (اجتمعوا معًا) لتدريب المعلمين على كيفية مناقشة قضايا العرق في صفوفهم. حصل الفيلم على تقييم 83% في موقع الطماطم الفاسدة من أصل 100 مراجعة وأثنى معظم النقاد على الدور الرائع الذي قدمته سالي فايلد في الفيلم. لكنه وصف أيضًا كيف استطاعت «ريتا» أن تكتشف هويتها ومثل كتير من كتب سيرتها الذاتية كان السواد الأعظم من الكتاب يتحدث عن إصرار (أنجيلو) على التعليم الذاتى, يبدأ الكتاب مباشرة من حيث توقفت الأحداث في الجزء الأول (أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس) ويتتبع قصة حياة (أنجيلو) – والتي تدعى «ريتا» -من عمر السابعة عشر حتى التاسعة عشر, وهو كيف تستطيع امرأة ذات بشرة سوداء أن تبقى على قيد الحياة في ظل هذا الفراغ الواسع الذي كانت تعانى منه أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية. لكنه أيضًا يصور حياة امرأة ذات بشرة سوداء تعيش في ظل مجتمع أمريكي يسيطر عليه البيض بعد الحرب العالمية الثانية.

• تفسير ينادي