تفسير اهداء العطر في المنام

اضطر غرونوي للمكوث مدة أطول في عطارة بالديني لاحتياجه لشهادة العطارة التي قايض بالديني منحها له بابتكاره لمئات من الوصفات الإضافية تضمن لبالديني استمرار رخاء معطرته رغم رحيل غرونوي, فلا يزيده هذا الاكتشاف إلا مثابرة في التعلم إلى غاية تمكنه النهائي من تقنيات استخلاص روائح الكائنات الحية. يشبه الكاتب شخصيته بالقراد الصبور الذي يعرف كيف يعيش بصمت منتظرا اللحظة الحاسمة التي سيتحرر فيها وينفذ مهمته في الحياة. رغم النبذ والمعاناة الجسدية التي سيعيشها في دار «مدام غايار» إلا أن غرونوي سيتشبت بالحياة وسيقهر كل أمراض الطفولة القاتلة, ورغم أنه كان على وشك الهلاك بسبب التهاب في الطحال إلا أن حياته في المدبغة كانت فرصة لاستكشاف روائح باريس التي لم تمض سنوات قليلة حتى كان يحفظها عن ظهر قلب, ينتهي المطاف بالرضيع في دار أيتام السيدة غايار التي تأوي الأطفال بمقابل مادي, وحالما يخبره بالديني بامكانية تعلم تقنيات أخرى أكثر تطورا كالالاستشراب في مدينة وحدات كمية الورق يسترجع غرونوي عافيته ويقرر الرحيل, كان بالديني عطارا عجوزا متمكنا من تقنيات العطارة إلا أنه كان يعيش أفولا قاسيا لموهبته في ابتكار العطور, يتلقف أحد الرهبان الرضيع غرونوي بعد تنازل المرضعة عن كفالته إلا أنه سرعان ما ينفر منه بدوره بسبب الطريقة المقلقة التي يستعمل بها غرونوي حاسة شمه, وفي حالة تناول جرعات زائدة يصاب المرء بطنين في الأذن / إمساك شديد / إعاقة تبول / قلق / توتر / هبوط في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى الوفاة. وقد أجاز بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دام هذه القليل لم يدخل في حد الإسكار لقلته, حينها يبدأ غرونوي في تنفيذ جرائم قتل متتالية بغرض استخلاص العطور الطبيعية لأجساد 24 من أجمل فتيات المدينة, في صبيحة اليوم الذي كان فيه غرونوي مغادرا ضواحي باريس متوجها إلى وحدات كمية الورق انهارت معطرة بالديني فوق رأس مالكها وزوجته. إلا أنه سرعان ما سيصدم بعدم قابلية تطبيق نفس التقنية لاستخلاص روائح أشياء أخرى كالنحاس الأصفر مثلا. كان يقضي أيامه في الاستمتاع بتذكر الروائح التي عرفها طيلة حياته, غرونوي يبتكر وصفات جديدة من العطور لفائدة بالديني مقابل اقتسام الأخير لمعارفه التقنية مع عطاره الشاب. أحد النبلاء الفرنسيين والذي سيحاول استغلال غرونوي كدليل بشري لإثبات إحدى نظرياته العلمية حول التشبيب. وبحث في الكتاب موضوع الرؤية في عالم الرؤيا بحثا موسعا وأجاب فيه على التساؤلات التي ربما تطرح حول الموضوع. ورغم ذلك إلا أنه لم يستطع تجاوز كراهيته للبشر ناهيك عن إحباطه وحنقه الناتجين عن عدم امتلاك جسده لرائحة خاصة والذي يولد لديه شعورا مستمرا باللاوجود وبعبثية كينونته. تقوم بعد ذلك مرضعة بالتكفل بغرونوي إلا أنها سرعان ما تتنازل عن تربيته لتوجسها ورهبتها من غياب أي أثر لأي رائحة في جسد الرضيع, أما الجوز التجاري فهو يؤخذ من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس فيبدو شكله الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ, التي لم ينفع حدس والدها أنطوان والحماية الصارمة التي كان يحيط بها ابنته. تعتبر هذه الرواية من أكثر الروايات مبيعاً في ألمانيا في القرن العشرين, كانت لحظة استنشاق غرونوي لآخر آثار العطر في جسد الجثة هي الحاسمة في تحديده للهدف المستقبلي لحياته, فلا يتردد بالديني في انتشاله من مدبغة جريمال ليوظفه كعطار متعلم في معطرته المنتصبة فوق إحدى قناطر باريس, وكان ظهور غرونوي في حياته فرصة لاسترجاع مجده الضائع ومواجهة المنافسة الشرسة لصناع العطور الباريسيين, يتمكن غرونوي من تركيب أكثر العطور كمالا بتوليف العطر المستخلص من جسد لور بالعطور ال24 المستخلصة من أجساد باقي الضحايا, ويستخدمها المتعاطي وذلك بوضع فصين منها في الفم واستحلابها وتسبب جوزة الطيب بجرعات صغيرة تأثيرا منشطا, بفضل عطره المعجزة يغدو غرونوي بريئا في أعين جلاديه ويكتسب قداسة لدى سكان وحدات كمية الورق لدرجة أن أنطوان ريشي سيغمره بعطف أبوي وسيتبناه, قصة قاتل») هي رواية للكاتب الألماني باتريك زوسكيند صدرت سنة 1985 عن دار النشر السويسرية "Diogenes Verlag AG". مما يحوله إلى ملاك في أعين العشرات من الأشخاص المتواجدين في عين المكان, وبها مادة مريستيسين لها قدرة على عبور المشيمة للحامل مما يزيد ضربات قلب الجنين, إلا أن أمرها سيفتضح عندما سينتبه المارة ورواد السوق لصرخات الطفل المتشبت بالحياة, وبقي اسم هذه الرواية في لائحة الأفضل مبيعاً لمدة تقارب الـ9 سنين. وبعد شهرين تقريبا تستخرج من قشرتها ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات. الشخصية الغرائبية المنبثقة من عوالم باريس السفلية والمتملكة لحاسة شم إعجازية, كما حصلت على اشادة من النقاد إيجابية وجماعية عالمياً ومحلياً, التابعة لعزلة جبل رعوين بمديرية جبلة إحدى مديريات محافظة إب في الجمهورية اليمنية, ألفه الحافظ أبو القاسم السهيلي (508 هـ-581 هـ) صاحب كتاب الروض الأنف. كان غرونوي يعيش بشغف وسط كنز من الروائح والاكتشافات الحسية التي كانت تشحذ حاسة شمه الفذة, وفيما يلي الاختلافات الوجودة بين حبكة الرواية وسيناريو الفيلم, في سنة 2006 عرض فيلم يجسد أحداث الرواية للمخرج الألماني توم تايكور, بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية, وأهم المواد الفعالة في جوزة الطيب مركب المريستيسين (باللاتينية, يتعطر غرونوي بعطره السحري ليفقد آلاف الحاضرين صوابهم ويدخلو في مجون وعربدة جماعيين تحت الأنظار المتدبرة لغرونوي, كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام, يغتنم غرونوي لقائه بالعطار بالديني ليستعرض أمامه مواهبه الشمية, في هذه المرحلة يصل غرونوي إلى استنتاج مفاده أن «من يسيطر على الروائح يسيطر على قلوب الناس», بعد افتضاح أمره يلقى عليه القبض ليحكم عليه بالإعدام, عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ الميلادي. وعلى الزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة. أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية, سيغتنم غرونوي فرصة زيارته لمونبيلييه لكي يصنع عطرا يمنحه «رائحة بشرية» ويحسسه بوجوده كإنسان بين البشر, The Dream (1987 film))‏ هو فيلم وثائقي تم إنتاجه في سوريا وصدر في سنة 1987, تدور أحداث الرواية في القرن 18 في فضاءات باريس وأوفرن ومونبيلييه ووحدات كمية الورق. هناك سيعيش غرونوي سنوات طفولته الأولى منبوذا من طرف أقرانه الذين لم يترددوا في محاولة قتله خنقا في أول ليلة له بالدار, بلغ تعداد سكانها 67 حسب تعداد اليمن لعام 2004. تسرد الرواية تطور حياة العطار غرونوي وكيف غدا إنساناً مجردا من مفهومي الخير والشر, بلغ تعداد سكانها 306 نسمة حسب تعداد اليمن لعام 2004.

• تفسير اهداء الذهب في المنام
• تفسير اهداء العطر في المنام
• تفسير اهداء الورد في المنام
• تفسير اهداء المصحف في المنام
• تفسير اهداء الذهب
• تفسير اهداء حذاء في المنام
• تفسير اهداء الملابس في المنام
• تفسير اهداء الجبة في المنام
• تفسير اهداء سيارة في المنام
• تفسير اهداء عطر في المنام