حديث ان رجلا نزل بعائشة

قال الإمام البخاري (رحمه الله) حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إ"نما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه"" رواه البخاري ومسلم, فحين تكون العلة ظاهرة بغض النظر قادحة أو غير قادحة فلا تؤطر حينها بتعريف العلة الاصطلاحي لكن بعض العلماء يتوسع في هذا كالترمذي الذي يعد النسخ بمثابة العلة لذلك يوجد من الأحاديث الصحاح ما هو معلل. ذكر الحديث البخاري والتبريزي في كتابه "مشكاة المصابيح وشمس الدين الشافعي في كتابه "أسنى المطالب" والسيوطي في كتابه "قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة" وآخرون, لذا فإن علم علل الحديث يحتاج إلى حذق وفطنة ودراية فهو قادح في صحة الحديث لكنه خفي فلا يتجلى إلا لفطاحلة المحدثين لكن يمكن التنبه إليها أحيانا من قبل طريقين, فأكثف مواطن العلل هي الأسانيد فتجد الحديث المرسل قد وصل والحديث الموقوف قد رفع فيظاهر المحدثون حينها على بطلان الحديث احتجاجا بالخلل والعلة التي تكتنفه وقد تكون العلة في المتن من الحديث كذلك, من أمثلة الأحاديث الصحيحة المعتلة التي يصح متنها ويختل سندها ما رواه يعلى بن عبيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن عبد الله ابن عمر بن الخطاب مرفوعا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم, الحديث المعلل كما يوحي الاسم هو حديث نبوي شابته علة منعت صحته وقدحت فيه مع أن الظاهر السلامة في الحديث واشترط علماء الحديث لاستصحاح العلة شرطين هما, يستفيد الشيعة بموجب هذا الحديث على أن عليا كان له جميع المنازل التي كانت لهارون في بني إسرائيل - إلا النبوة- لأن لفظ الحديث عام, من أشهر الكتب التي توثق هذا النوع من الأثر كتاب العلل الكبير والعلل الصغير للترمذي وأيضا العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني. الحديث الصحيح لذاته هو الحديث الذي تم الحكم عليه بالصحة لتوافر شروط الصحة فيه وليس بسبب اجتماع أحاديث حسنه جعلته صحيحًا بل لأنه توافرت فيه شروط الحديث الصحيح. حديث المنزلة حديث نبوي يستند عليه الشيعة مع مجموعة من الأحاديث الأخرى في ما يعدونه أحقية علي بن أبي طالب في الخلافة بعد وفاة الرسول محمد وينص الحديث على #تحويل, فالحديث الضعيف الذي قبل هذا كان متعلقا بضبط الراوي إذا نزل عن مرتبة راوي الحديث الحسن. فإن كثيرا من أهل العلم لا يحكمون عليه إلا بالضعف الشديد أو بالأوصاف التي تؤدي هذا المعنى. لكنه في الأحاديث التي لم يسمعها من الأوزاعي لا يقول فيها, لأن الأمثلة بالأسانيد أحيانا قد لا يفهم منها المراد. تدليس الشيوخ هذا ليس فيه إسقاط ولا ينافي الاتصال. راوي الحديث المدلَّس يأتي بلفظة ليست دالة على السماع بذاتها, ان أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته. ويطلق كثير من العلماء على الغريب اسما اخر هو الفرد على أنهما مترادفان. فإذا اتهم الراوي في عدالته ولم يثبت القدح فيها ثبوتا بينا, وكسائر الغرائب التي اشتملت عليها التصانيف المشتهرة. والاستثناء (إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي) يؤكّد أيضاً هذه العموميّة, أنه جاء لبعض الأحاديث التي لم يسمعها عن الأوزاعي, في علم الحديث هو الحديث الذي يتفرد به بعض الرواة يوصف بالغريب, هناك أنواع من الغرابة أوالتفرد يمكن اعتبارها من الغريب النسبى, وقد يعبر عنه أيضا بالباطل في بعض الأحيان, ورد هذا الحديث في مواضع مختلفة في كتب الحديث السنية منها, حديث مالك عن الزُّهري عن أنس (إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر) أخرجه الشيخان, ويحسن ظاهر الإسناد بإن يوهم الذي يراه بأنه متصل لا إسقاط فيه, وإنما يكون مدلسا حين يأتي بلفظة موهمة للسماع بينه وبين الراوي الذي لم يسمع منه. بقية هنا إذا طبقنا تعريف التدليس على هذا المثال. و كذلك الحديث الذي يتفرد فيه بعضهم بأمر لا يذكره فيه غيره, وكذلك الحديث الذي يتفرد فيه بعضهم بأمر لا يذكره فيه غيره, هذا النوع الرابع من أنواع الأحاديث المضافة إلى محمد- بحسب قوتها, لكن الحافظ ابن حجر يعتبرهما مترادفين لغة واصطلاحا, هو ما كانت الغرابة في أصل سنده أي ما ينفرد بروايته شخص واحد في أصل سنده, أنه فاتته بعض الأحاديث لم يسمعها من الأوزاعي. حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) تفرد به عمر بن الخطاب, كذلك الحديث الذي يتفرد به بعض الرواة يوصف بالغريب, (البيعان بالخيار مالم يتفرقا). يقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى قسمين هما غريب مطلق وغريب نسبى. وسم بعض العلماء الغريب تقسيم آخر من حيث غرابة السند أوالمتن إلى. وإنما هي من الألفاظ التي تدل على الانقطاع, فإنه لا يدخل هذه الواسطة التي بينه وبين الأوزاعي, أن يكون ما بينه وبين شيخه ليس بصيغة السماع أو التحديث, أو يشترط في الراوي الذي يحكم على حديثه بأنه حديث مدلس, وحسب المصادر الشيعية فإن الرسول أدلى بهذا الحديث في يوم المؤاخاة ويوم بدر ويوم فتح خيبر وغزوة تبوك ويوم غدير خم وحجة الوداع, أو ساقط أو هالك أو نحو ذلك من العبارات التي تشعر بضعف الحديث جدا, فإبدال ثقة بثقة لا يضر صحة المتن حتى وإن اختلطت أسماء الرواة, ويروى في بعض المسانيد الطوال وفي الأجزاء, فهذا الحديث توافرت فيه كل الشروط السابقة فهو صحيح لذاته. لأنه مر معنا يوم أمس أن الألفاظ (ألفاظ الأداء) ثلاثة, والثاني دال على الاتصال بذاته, الحديث المطروح ما انحط عن رتبة الضعيف, وانما حصلت الغرابة فيها بالنسبة لشئ معين, وإنما يأتي باللفظة التي تحتمل السماع. وهي الأحاديث التي لم تسمعها منه مباشرة. مثل حديث إنما الأعمال بالنيات, ففي هذا الحديث وهم يعلى على سفيان الثوري في قوله. ليست من الأحاديث التي سمعها عنه. في علم الحديث هو ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع. كـأن يقال هذا إسناد واه بمرة أو هذا إسناد واه جدا, والمراد بالمطروح هو الحديث الضعيف جدا, وليس كل ما يعد من أنواع الأفراد معدودا من أنواع الغريب. «أن يروي الراوي عمن لقيه ما لم يسمعه منه موهما أنه سمعه منه أو عمن عاصره ولم يلقه موهما أنه قد لقيه وسمعه منه», ولا دالة على الانقطاع بذاتها. ولا يوجد ماهو غريب متنا وليس غريبا إسنادا.

• حديث انما الاعمال بالنيات
• حديث انت ومالك لابيك
• حديث انكتها
• حديث انا عند ظن عبدي
• حديث انشقاق القمر
• حديث ان رجلا نزل بعائشة
• حديث انا وكافل اليتيم
• حديث اني تارك فيكم الثقلين
• حديث انما الاعمال بالنيات بالانجليزي
• حديث ان الرجل ليتكلم بالكلمة