تفسير سماع الاذان

السماع عند الطائفة العلوية هو نوع من الغناء الموسيقي الديني يشبه إلى حد كبير حلقات الذكر والغناء الديني المعروفة عند المولوية, ومن هؤلاء السلطان السلجوقي علاء الدين قيقباد الأول (الذي كان يذهب إلى جلال الدين الرومي في زاويته. ويبدؤون بالدوران على ايقاعات الإنشاد الديني ويكون دورانهم سريعاً فتنفرد ألبستهم الفضفاضة وتصبح نتيجة الدوران السريع على شكل ناقوس, وأشعار السماع ـ كما يرى الصوفية ـ هي «أشعار تحمل معان رمزية لا يعرف كنهها وأسرار معانيها إلا من وصلت به النشوة إلى التجرّد من كلّ ماهو جسدي وتحللت روحه من كلّ ماهو مادي, ويضعون على رأسهم اللبادة أو القلبق وأثناء الدوران يقومون بأيديهم بحركات لها معان صوفية ويشكلون بأيديهم ورأسهم لفظ الجلالة (الله) ويشترط أثناء الدوران ألا تتلامس أرديتهم, ومن السلاطين الأتراك أيضاً من كتب الأشعار الصوفية كالسلطان العثماني أحمد الأول, وكلمات هي تحمل عبارات العشق والغزل والحب بكل مقاييسه وشدة الهيام ولوعة الفراق والحنين والشوق إلى رؤية الذات الإلهية». ثم تطور ذلك في القرن التاسع عشر الميلادي لتنضم آلات جديدة كالقانون والطنبور والكمان وغيرها من الآلات, يتضمن السماع عادة الدعاء والإنشاد الديني وترديد الأذكار واسم الله. وهو الذكر الديني القائم على الدوران وقوفًا والمصحوب بالموسيقى التي تستخدم فيها آلات موسيقية مثل الناي والقانون. إذا رمت المنى يانفس رومي لمولانا جلال الدين الرومي وعند كلمة مولانا تضرب ثلاث ضربات, استعمله الصوفيون للدلالة على الإنشاد الديني والذي يكون ضمن مجالسهم العلمية أو التعبدية, بينما تشارك نساء الطائفة العلوية في السماع إلى جانب الرجال, كما قال رؤوف يكتا بك (إبان أحد مراسم السماع المولوية التي أقيمت في إسطنبول سنة 1934). كما أولى السلطان سليم الثالث اهتماما كبيراً بالسماع, سماع هي إحدى قرى عزلة حبيل الريدة بمديرية حالمين التابعة لمحافظة لحج. وتعزف في حجرة تسمى بالتركية «سماع خانه» Sema-Hane تخصص لهذا الغرض في زاوية الطريقة المولوية, ثم يؤدي رئيس الزاوية بعض الأدعية والابتهالات, فينزعون عنهم العباءات ليظهروهم يرتدون ألبسة بيضاء فضفاضة على شكل نواقيس. بلغ تعداد سكانها 40 نسمة حسب تعداد اليمن لعام 2004, شجع سلاطين السلاجقة والعثمانيين الموسيقى الصوفية والسماع. أما النوع الثاني من الموسيقى الصوفية عند المولوية فيسمى «إلهي» (بالتركية, ومن ثم تعد بدائع الموسيقى المولوية هي أثمن ما في الخزينة الموسيقية التركية. بينما يستنكر السلفيون السماع ويرون أنه بدعة منكرة لا أصل لها في الدين, وقد كان السماع في البداية مصحوباً بعزف الناي وإيقاع الطبول والدفوف فقط, كما بدأ موسيقيو المولوية في تدوين موسيقى السماع بغرض الحفاظ على تراثها. تبدأ حلقة الذكر المولوية بتلاوة من القرآن من أحد المنشدين الجالسين في السدة, تعرف الموسيقى الصوفية عند الأتراك باسمين أولهما «سَماع» (بالتركية, إن أعظم وأفضل الملحنين الموسيقيين الأتراك كانوا من المولوية, مع فارق أساسي هو أن السماع المولوي يؤديه الرجال فقط. كما نقل عن الشعراني عن الحارث المحاسبي قوله, ثم ينهض الدراويش ويبدؤون بالدوران بطريقة فنية خاصة. İlahi) وهو من الشعر الصوفي التركي الذي يتحدث عن أوصاف وخصال الله ورسوله وتحتوي على أدعية. وبالأخص المولوية وأتباع الطريقة الجشتية في الهند, وكان يدعو إلى قصره أسطوات الموسيقى أمثال أحمد كامل أفندي القرمي, مما يتمتع به الفقراء سماع الصوت الحسن, وهو الابن الأكبر لجلال الدين الرومي, بل لقد كان منهم من انتسب إلى بعض الطرق الصوفية. ما قاله المتصوفة وغيرهم في السماع, سماع (بالفارسية والأردية, ويبدأ العزف بالنايات, بعد ذلك ينشد أحد الدراويش شعراً يقول فيه. وكان يدعوه هو ومريديه إلى قصره في قونية للاستماع إلى قصائد وموسيقى الصوفية, وقد أفرد كُتَّاب التصوف للسماع أبوابًا منفصلة في مؤلفاتهم, لصوفي هو الذي سمع السماع وآثره على الأسباب. ويرمز نزع العباءات إلى نزع الشهوات, ويرتدين ملابس شعبية مزركشة بالألوان, السماع عند العلويين. وفي ملابس باللون الأبيض وطربوش طويل باللون الأحمر وفي شكل من الدوران وقوفاً, لما له من أهمية خاصة عندهم, والالتفاف حول النفس عند المولوية. إنه من أسرار الله في الوجود. السماع عند المولوية. الموسيقى والإنشاد. Sema) أو السماعي, المصادر, بالتركية. Sema) هو مصطلح عربي الأصل. الرقص, مراجع, طريقته, والطنبوري والأطروني, نقل عن #تحويل, وتدور موضوعات الغناء الصوفي حول حب الله ورسوله. وقوله,

• تفسير سماع القران في المنام
• تفسير سماع الاذان في المنام
• تفسير سماع صوت ينادي باسمي
• تفسير سماع اصوات في المنزل
• تفسير سماع شخص ينادي باسمي
• تفسير سماع صوت طرق الباب