تفسير احتفال بالحلم

ربما كانت أقدم «احتفالات النصر» التي أقامتها روما عبارة عن مسيرات نصر بسيطة احتفالًا بعودة الجنرال المنتصر وجيشه إلى المدينة حاملين ثمار نصره وانتهاءًا ببعض أشكال الإخلاص للآلهة. كانت التقاليد تنصُّ على أن احتفالات النصر هي أحداث استثنائية لا بد من أن تحظى بمظاهر الاحتفال من المهرجانات والمآدب والألعاب العامة في أي وقت ضروريّ, وواصل الموكب طريقه عبر موقع سيركوس فلامينيوس المحاذي للقاعدة الجنوبية لتلة كابيتولين و"الفيلابروم" على امتداد "فيا" "تريومفاليس" (طريق النصر) باتجاه "سيركوس ماكسيموس, كان يمكن للضابط الذي يُحتفَل به أيضاً أن يزيد من شعبية احتفاله وسمعته الشخصية بتوزيع النقود أثناء الاحتفال, كان يرتدي الضابط المُكرَّم - في يوم الاحتفال بنصره - إكليلاً من الغار مع شملة النصر أرجوانية اللون المطرَّزة بالذهب, تطلَّبت الأخلاقيات السائدة في عهد الجمهورية الرومانية أنه وبالرغم من حيازة الرجل على هذا الشرف غير العادي. يزعم فارو أن عمته حصلت على 20 ألف سيسترتيوس من خلال توفير 5000 سمنة لنصر كايسيليوس ميتيلوس في عام 71 قبل الميلاد, كان الجنرال يرتدي رداء الملك المرتبط تقليديًا بكل من الملكية الرومانية القديمة وبتمثال "جوبيتر كابيتولينوس", كان من الممكن تحويل أي طريق تقليدي أو أصلي إلى حد ما من خلال عمليات إعادة التحسين العديدة للمدينة وإعادة البناء, أو مكان تمركز هذه الآلاف بالإضافة إلى المتفرجين في الاحتفال النهائي في معبد كابيتولين, هذا اليوم بمثابة نداء لمجتمع مزدوجي الجنس وأصدقائهم والداعمين لهم لتقدير وتكريم ازدواجية الميول الجنسية وتاريخها ومجتمعها وثقافتها, ولكن غالبًا ما كانت تغطى تكاليف الموكب من خلال أموال الجنرال المنهوبة والتي تتناولها معظم المصادر بتفصيل كبير وصيغ تفضيل غير متوقعة. أعضاء مجلس شيوخ وقضاة روما ويتبعهم خدم الجنرال مرتدين أردية الحرب الحمراء ويحملون رزمًا مربوطة من العصي الخشبية المكللة بالغار. يُقَام على الملأ للاحتفال بنجاح قائد عسكريٍّ كبير قادة الجيوش الرومانية للنصر في خدمة الدولة أو - بالأصل على الأقل - ضد دولة أجنبية. تسبب المبلغ الذي جلبه نصر أوكتافيان على مصر بهبوط في معدلات الفائدة وبارتفاع حاد في أسعار الأراضي, الذكرى السنوية التقليدية لأول انتصار حققه بوبليكولا (504 قبل الميلاد) ولستة انتصارات جمهورية أخرى والانتصار الروماني الأول الذي حققه رومولوس, من المتحمل أن هذا ما كانت عليه الانتصارات الأسطورية الأولى وشبه الأسطورية اللاحقة في حقبة روما الملكية, يحضّر رومان من العامة موائد الطعام على أنها «ترحيب بالعودة إلى الوطن» فيما تأخذ القوات العائدة كرعات ولقمًا مع مرورها, ويتبعهم جنود عزّل يرتدون ثيابًا رومانية فضفاضة ويضعون على رؤوسهم تيجان الغار هاتفين «لقد انتصرت» ويغنون أغانٍ بذيئة على نفقة جنرالهم, احتفال التخرج في النرويج أو احتفال الروسفة أو الروسفيرينغ أي «الاحتفال الروسي» (بالنرويجية. إذ يأتي في المقدمة قادة الأسرى والحلفاء والجنود (وأحيانًا عائلاتهم) وهم يسيرون عادةً مقيدين بسلاسل. أقيمت صلات بين الجنرال المنتصر (على الأقل بالنسبة للمؤرخين خلال فترة الحكم) وبين الاسكندر المقدوني وهرقل نصف الإله. كان يضحي بثورين من الثيران البيضاء إلى جوبيتر ويضع عند قدميه رموز انتصاره. تقدم القهوة في كثير من الأحيان للضيوف في المناسبات والاحتفالات, غير أن الاحتفال كان يتداخل بصورة حتمية مع بعض المهرجانات والأعياد. استحق الإنجاز العسكري الاستثنائي في روما الجمهورية أعلى درجة ممكنة من التكريم, ففي حين أن معظم الأعياد الرومانية كانت تقام في تواريخ ثابتة كل عام, توزَّع الموكب والمتفرجون على الولائم والألعاب وغيرها من وسائل الترفيه التي كان الجنرال المنتصر يرعاها, ويمكن تناولها مع وجبة خفيفة كالذرة أو الفول السوداني أو الحمباشا (خبز أريتري) بمناسبه هذا الاحتفال, المخطط التالي هو للطريق الذي سلكته «بعض أو العديد» من الانتصارات, يقدم المضيف القهوة لجميع الضيوف من خلال وعاء الجيبينا. ) كان احتفالاً عاماً وطقساً دينياً في روما القديمة, وكانت تُنقل خلفهم أسلحتهم ودروعهم والذهب والفضة والتماثيل والكنوز الغريبة والنادرة التي جرى الاستيلاء عليها. وعبَر الموكب جدار "البوميريوم" حيث يتخلى الجنرال عن القيادة إلى مجلس الشيوخ والقضاة, ومن الممكن تناولها بجانب الطعام مع الملح أو الزبدة في المناطق الريفية, بطبيعة الحال وإلى جانب الأبعاد الدينية والعسكرية للاحتفال, كان يقدم احتفال النصر هذا فرصةً عظيمة لإشهار النفس وحيازة سمعة في روما, حتى أنها باتت إجراءً شكلياً يهدف لترسيخ السلطة والشرعية الإمبراطورية. ربما في الأيام التي اعتُبرت مباركة لهذه المناسبة, ولذلك كانت جماعة الآلهة الرومانية بأكملها تتشارك الاحتفال بمعنى ما. لم ترتبط الانتصارات بأي يوم أو موسم أو احتفال ديني معين من التقويم الروماني. لم تكن صلاحية إعلان احتفال بالنصر متاحة إلا لمجلس الشيوخ ذاته, فقد ازدادت كثرتها بشكل كبير خلال الفترات الأخيرة من عهدة الجمهورية, كان يتجه إلى معبد جوبيتر على هضبة كابيتولين ليُقدِّم أضحياته للآلهة شكراً لنصره, كان يحظى بحقّ أن يُطلَق عليه لقب "vir triumphalis" (وتعني "رجل النصر") حتى نهاية حياته, كان الجنرال يُجَر في موكب عبر المدينة في عربة رباعية الخيول, زُينت عربة انتصاره الفخمة بتمائم لتحميه من حسد محتمل ("إنفيديا") وحقد المتفرجين, تضخ الثروة المحمولة مبالغ ضخمة في الاقتصاد الروماني, ويسمى الطلاب الذين يشاركون في الاحتفال وينظمون حفلاته بالروس, وبسبب كل هذه الفوائد السياسية والعسكرية لمثل هذه الاحتفالات. أجّل بومبي انتصاره الثالث والأشد أهمية لعدة أشهر بهدف أن يتزامن مع "يوم ولادته" (ميلاده), إلا أنَّه كان لا بد على من يحوزه أن يظهر نفسه أمام الناس بتواضعٍ شديد. احتفال النصر الروماني (باللاتينية. أصبحت احتفالات النصر مظهراً سياسياً, تقريبًا لا يُعرف أي شيء عن البنية التحتية للموكب وإدارته. حُشد الموكب ("بومبا") في المساحة المفتوحة من منطقة كامبوس ماريتوس (أرض مارس) ربما قبل وقت ليس بقصير من بزوغ الفجر, يقدم ديونيسوس اختلافًا مع ولائم النصر الفخمة الخاصة بعصره عبر تقديمه لنصر رومولوس أبسط «الولائم» الممكنة.

• تفسير احتفال الميت في المنام
• تفسير احتفال بعيد ميلادي
• تفسير احتفال في المنام
• تفسير احتفال حلم
• تفسير احتفال عيد ميلاد
• تفسير احتفال بالحلم
• تفسير احتفال بالمنام
• تفسير احتفال في منام
• تفسير احتفالات
• تفسير حلم احتفال بعيد ميلادي