تفسير الكتاب المقدس إنجيل يوحنا - إصحاح 15(1-16) - أبونا داود لمعي
تفسير انجيل يوحنا الرسول الأصحاح 15 الأب داود لمعي
تفسير الكتاب المقدس إنجيل يوحنا - إصحاح 15(17-27) - أبونا داود لمعي
تفسير الكتاب المقدس إنجيل يوحنا - إصحاح 16 (15:1) - أبونا داود لمعي
15- انجيل يوحنا - الاصحاح 15 - ابونا لوقا ماهر
تفسير إنجيل يوحنا لأبونا ارميا بولس الأصحاح 15 - الجزء1 - (1/2)
القمص/ تادرس يعقوب ملطي... أنجيل يوحنا الاصحاح الخامس عشر
برنامج كل الكتاب | انجيل يوحنا - الحلقة 30 - اصحاح 15: 1- 27 | الأخ/ عياد ظريف والأخ/ يوسف رياض
تفسير الكتاب المقدس إنجيل يوحنا - إصحاح 16 (33:15) - أبونا داود لمعي
إنجيل يوحنا 15 جزء1 - الإصحاح الخامس عشر - د/مجدى نجيب - القس ابرام
ما معنى قول الرب يسوع لا أعود أسميكم عبيدا تفسير يوحنا 15 15
تفسير انجيل يوحنا الإصحاح 15 ـ ابونا / يوحنا إبراهيم
تفسير انجيل يوحنا 15
إنجيل يوحنا 15
برنامج كل الكتاب | انجيل يوحنا - الحلقة 15 - اصحاح 8: 1- 12 | الأخ/ عياد ظريف والأخ/ يوسف رياض
إنجيل يوحنا 15 ( 1 : 11 ) - فخرى كرم
تفسير إنجيل يوحنا الأصحاح 15 - Abouna3
انجيل يوحنا - الاصحاح الخامس عشر - John:15 (يو:15)
Discussion
خلال تاريخها تعرضت الكنيسة للنهب من قبل الفاندال عام 455 ورمما البابا ليو الكبير (440 - 460) ثم أعاد ترميمها أدريان الأول (722 - 795) غير أنها تعرضت لزلزال عام 869 ألحق بها أضرارصا فادحة فقام البابا سرجيوس الثالث بإعادة بناءها كليًا عا م905 وأشرف البابا نيكولاس الرابع (1288 - 1292) على إثرائها بالزخارف والجداريات العديدة, عقدت في الكنيسة عدد كبير من المجامع الكنسية أطلق عليها اسم المجمع اللاتراني وهو ما أفضى إلى المجمع اللاتراني الأول عام 1123 والثاني عام 1139 والثالث عام 1179 والرابع عام 1215 والخامس بين عامي 1512 و1517. وفيها انعقدت عام 1929 المباحثات بين الحكومة الإيطالية والفاتيكان خلال حبرية بيوس الحادي عشر وتم التوصل لاتفاقيات لاتران الثالثة التي نظمت العلاقة بين إيطاليا والكرسي الرسولي وأفضت إلى اعتبار الفاتيكان دولة مستقلة, واجهة الكاتدرائية المميزة رممها كليمنت الثاني عشر (1730 - 1740) وقد وصفت بأنها واحدة من أجمل الأعمال المعمارية في روما خصوصًا إثر ترميمها في عهد البابا ليون الثالث عشر (1878 - 1903) والذي شملت عمليات الترميم في عهده السقف والقبب وانتهت عام 1885, بيد أن منشوره البابوي «أم ومعلمة» الذي صدر عام 1961 ركز على الإصلاح الاجتماعي ومساعدة البلدان النامية ومستوى معيشة الطبقة العاملة ودعم المعايير الاجتماعية التي وضعها علماء الاجتماع والواعدة بمصلحة حقيقية للمجتمع. كما حظي كذلك ببعض الاهتمام بفضل عمله الإضافي كمؤرخ متخصص بأنشطة وأعمال القديس شارل بوروميو الكاردينال الميلاني الذي لعب دوراً مهماً في حركة الإصلاح الكاثوليكي في القرن السادس عشر. وقضى السنوات العشرة اللاحقة في تحمل أعباء وظيفته البعيدة عن الأضواء والشديدة الحساسية حيث كان من المفترض أن يحمي مصالح الكنيسة الكاثوليكية الصغيرة في بلد تغلب عليه الأرثوذكسية الشرقية, بعد تسعين عامًا من انعقاد آخر مجمع وهو المجمع الفاتيكاني الأول وقبله مجمع ترنت في القرن السادس عشر دعا البابا يوحنا الثالث والعشرون لعقد مجمع مسكوني جديد للكنيسة الكاثوليكية عام 1959 على أن يستمر التحضير له ثلاث سنوات, استقبل مشرعو الكنيسة نبأ الدعوة للمجمع ببرودة فقد كانوا مقتنعين من جهتهم بأن الكنيسة عاشت في حالة ازدهار في عهد بيوس الثاني عشر لذلك فلم يجدوا أي فائدة في التغييرات التي أراد إحداثها البابا الجديد. مطران المنيا السابق قرر نقله من كنيستهم إلى كنيسة سمالوط كواعظ فثارت عند ذلك ثائرتهم وقاموا قومة رجل واحد معترضين على نقله وقد ألفوا من بينهم وفداً قابل المطران فهدأ خواطرهم بنفيه إشاعة نقله نفياً باتاً وأبلغهم أن واعظهم عندما زار كنيسة سمالوط تلبية لدعوة أعضائها تعلق به أهلها وأخذوا يمهدون السبيل لتعيينه في كنيستهم ولكن المطران لم يولفقهم على ذلك لما يعلمه من شدة محبة شعب مركز ملوى له ودرجة تمسكهم بوجوده بينهم, وقد شبّت داخلها النار مرتين عام 1308 و1361 وعمل البابا أوربان الخامس على ترميمها ثم البابا غريغوري الحادي عشر في القرن الرابع عشر على يد المهندس جيوفاني دي ستيفانو. تم نقله جثمانه من كهوف الفاتيكان إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث عرضت على مذبح القديس جيروم في الكاتدرائية أمام الكاثوليك وزائري الكاتدرائية وكانت الجثة ولا تزال بحالة جيدة. بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005 دفن في المكان الذي كان به جثمان يوحنا الثالث والعشرون سلفًا حتى عام 2011 حين نقل بدوره إلى الكاتدرائية بعد إعلانه طوباويًا, إضافة لذلك كان عليه التعامل مع تنامي التطرف لدى رجال الدين الفرنسيين الأصغر سناً والذي كانت تعتبره القوى المحافظة في الفاتيكان كعامل تشويش كبير للكنيسة. من بينهم عدد من القادة البروتساتنت ورئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ورئيس أساقفة كانتربري الأنجليكانية والكاهن الأعلى للشينتو وهي ديانة اليابان الرسميّة. في عام 1953 رقاه البابا بيوس الثاني عشر وعينه بطريركًا للبندقية كما تم تعيينه كاردينالاً في الكنيسة الكاثوليكية, كما توجب عليه كذلك إعادة تلطيف الأجواء بين الكنيسة والدولة وإعادة بناء استقلالية المؤسسة الدينية والعمل على تحرير عدد من الشبان المرشحين للكهنوت ذوي الأصول الألمانية والذين كان قد تم اعتقالهم كسجناء حرب, فقد كان سلفه الأسقف فاليريو فاليري من المقربين للجنرال فيليب بيتان حليف النازيين خلال فترة الاحتلال الألماني, كما أن الكاتدرائية كالفاتيكان وسائر المواقع التابعة للكرسي الرسولي مدرجة على لائحة التراث العالمي من قبل اليونيسكو وذلك منذ عام 1990, ويحوي بقايا مذبح خشبي ينقل التقليد أن القديس بطرس قد استمله وعند أسفل المذبح شاهدة قبر البابا مارتن الخامس (1417 - 1431) من تصميم سيمون غيني, وأعيد طباعتها بعد وفاته مع جميع المذكرات والتأملات خلال مختلف مراحل حياته في كتاب بعنوان «النمو في القداسة» استمرّ يؤرخ يوميات البابا الروحية حتى بعد انتخابه, ورسّخ السلطة البيزنطية في الإمارات الصليبية الناشئة مثل كونتية الرها وإمارة أنطاكية ونجح في استعادة بعضاً من سمعة الإمبراطورية البيزنطية, تتوسط ساحة أمام الكنيسة مسلة مصرية يعود تاريخها للقرن الخامس عشر قبل الميلاد نقلت إلى روما بأمر من الإمبراطور قسطنطين الثاني من مدينة طيبة في مصر على ظهر سفينة خصيصًا لغرسها في روما. استعدادًا للمجمع الفاتيكاني الثاني الذي كان أكبر مجمع يعقد في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية على الإطلاق. Scala Santa) وهو نقل من داخل قلعة أنطونيا في القدس حيث كان مقر بيلاطس البنطي إلى روما وبحسب الأعراف والتقاليد المسيحية قد سار عليه يسوع حاملاً صليبه, ولم يكن يكتفى بما يتلقاه في المدرسة من الدروس المقررة بل كان يحصل على كل مفيد من الكتب الكنسية ومن مؤلفات العلماء اللاهوتيين والمؤرخين ويدرسها بعناية تامة فاتسعت بذلك مداركه وكثرت معلوماته وعظمت ثقافته. فكان واجب رونكالي الأول كسفير البابا الجديد في فرنسا إصلاح ما يمكن إصلاحه من أخطاء سلفه والأساقفة الفرنسيين الذين اتهموا بالتواطؤ مع حكومة فيشي, في 11 مايو 1963 منحه الرئيس الإيطالي أنطونيو سينيي جائزة بالزان لمشاركته في صنع السلام العالمي, على الأعمال التي قام بها لإنقاذ ضحايا الهولوكست على يد النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية. هناك أيضًا جدارية كبيرة الحجم ترقى لعام 1300 ويعتقد أنها من صنع غيوتو تظهر البابا بونيفاس الثامن وهو يعلن يوبيل العام 1300, ولد باسم أنجيلو جيوسيبي رونكالي عام 1881 في إيطاليا وانخرط في سلك الكهنوت باكرًا وأصبح أسقفًا ثم زائرًا رسوليًا فبطريركًا للبندقية عام 1953.
Related