تفسير قلنا ياذا القرنين

إنه كان على مقدمة ذي القرنين الأكبر الذي كان على أيام إبراهيم الخليل وإن الخضر بلغ مع ذي القرنين أيام مسيره في البلاد نهر الحياة فشرب من مائه وهو لا يعلم به ذو القرنين ولا من معه فخلد وهو حي عندهم إلى الآن. زعم بيتر بيتنهولز أستاذ التاريخ في جامعة بازل بسويسرا أن قصة ذي القرنين لها جذور ترجع إلى الأساطير التي سادت في الشرق الأوسط حول الإسكندر الأكبر في زمن عصر المسيحية الأولى, أما ستيفن جيرو أستاذ الدراسات الشرقية والإسلامية في جامعة إيبرهارد كارلس في توبنغن فقد أشار إلى أن أقدم رواية تناولت قصة بوابة يأجوج وماجوج وردت في مخطوط سرياني حول الإسكندر الأكبر يرجع إلى الفترة بين سنتي 629-636م, كان الإسكندر الأكبر شخصية ذات شعبية كبيرة في الثقافات الكلاسيكية وما بعد الكلاسيكية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط, بينما يرى المعارضين لذلك أن شخصية كورش الكبير لا تنطبق مع الصورة التي رسمها القرآن لذي القرنين كقائد مؤمن مجاهد يحارب في سبيل الله, كذلك قدّم برانون ويلير مدير مركز دراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية في الولايات المتحدة تحفظات مشابهة في هذا الشأن, ذو القرنين لأنه وصل من قرن إلى قرن وتسمى زوايا العالم بالقرن وإحدى الزوايا مكان شروق الشمس والزاوية الأخرى مكان مغرب الشمس وكل زاوية على حدة تسمى قرنا وتسميان قرنين مع بعضهما والله عز وجل سماه في القرآن ذو القرنين». لكنها لاقت رواجًا من قِبل العديد من العلماء والمعلقين الهنود والباكستانيين والإيرانيين أمثال أبو الكلام آزاد, بنى الإسكندر الأكبر بوابات الإسكندر في جبال القوقاز لحبسهم بعيدًا عن الحياة المدنية (وفق ما جاء في كتابات يوسيفوس فلافيوس), وذكر المقريزي أن اسمه الصعب بن مراثد بن الحارث الرائش بن الهمال في سدد بن عاد بن منح بن عامر الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود. عادة ما يقارن بعض المؤرخين شخصية ذي القرنين بعدة شخصيات تاريخية أمثال الإسكندر المقدوني. بينما تشير المصادر الإسلامية القديمة إلى ملك ما قبل الإسلام من بلاد فارس أو جنوب شبه الجزيرة العربية من ملوك حمير واليمن, تشير أقدم المخطوطات اليونانية عن أساطير الإسكندر الأكبر أنها كانت مؤلفة في الإسكندرية في القرن الثالث, هناك اختلاف حول هوية ذي القرنين المذكور في القرآن الكريم بمقارنة شخصيته بالشخصيات التاريخية. وقال آخرون إن ذا القرنين الذي كان على عهد إبراهيم الخليل هو أفريدون بن الضحاك وعلى مقدمته كان الخضر وهذا الرأي ضعيف», كما أنه هناك اتفاق مطلق بين العلماء الغربيين والمسلمين أن سورة الكهف نزلت في مكة بين سنتي 615-619م, بينما تشير المصادر الإسلامية القديمة إلى ملك ما قبل الإسلام من جنوب شبه الجزيرة العربية من ملوك حمير واليمن, بينما يرفض ذلك أغلب علماء الدين الإسلامي باعتبار أن الإسكندر المقدوني لم يدين بالتوحيد, ولا يخفى أن هذه التفسيرات لم يقم على واحد منها دليل يجب الأخذ به وبالتالي فإن الأمر يظل أمراً غيبياً. وروي عن الزبير انه قال «ذُو الْقَرْنَيْنِ هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الضّحّاكِ بْنِ مَعَدّ» وينسب هذا القول إلى علي بن ابي طالب أيضا, وقد ذكر أيضاً ابن هشام هذا القول (غير جازمًا به) أنه أحد ملوك حمير التبابعة في كتابه التيجان, جسدت النسخة السريانية من «رومانسية الإسكندر» القائد المقدوني كملك مسيحي صالح مواظب على الصلاة. بينما ذُكر الإسكندر في سفر المكابيين الأول لكن لم يتطرق الكتاب أبدًا إلى محاولة الربط بينهما. حولت الأساطير المسيحية الفاتح اليوناني القديم إلى الإسكندر "«الملك المؤمن»". تضم سيرة حياة الإسكندر في طيّاتها عدد من الأساطير والقصص الخرافية. وأن هزيمته الشاه دارا الثالث كانت بمثابة الخلاص الذي انتظرته مصر طويلاً. يُعرَّف بعض العلماء المسلمين الغربيين والتقليديين الإسكندر الأكبر بأنه هو ذو القرنين, يُعرِّف بعض العلماء المسلمين الغربيين والتقليديين الإسكندر الأكبر بأنه هو ذو القرنين, هناك اختلاف حول هوية ذي القرنين بمقارنة شخصيته بالشخصيات التاريخية, «أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط وَهَذَا شَأْن كُلّ مَنْ اِنْتَهَى إِلَى سَاحِله يَرَاهَا كَأَنَّهَا تَغْرُب فِيهِ». في التقاليد المسيحية في الشرق الأدنى تم تصويره في بعض القصص على أنه قديس, وأجزم بهذا القول نشوان الحميري في كتبه «شمس العلوم» وكتاب «خلاصة السير الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة», «وكان الخضر في أيام أفريدون الملك بن الضحاك في قول عامة علماء أهل الكتاب الأول, يفتح الممالك المنيعة ابتغاء رضا الله ويدعو الناس إلى عبادته كونه الإله الحق. المكابيين 1] وكذلك ذُكر كورش الكبير في العهد القديم كسفر عزرا الإصحاح 1. وأبو الريحان البيروني في كتابه الآثار الباقية عن القرون الخالية. وُصف الإسكندر من قبل الكهنة والكتّاب المصريين القدماء على أنه ابن «نيكتانيبو الثاني», يرى بعض المؤرخين المسلمين أن هناك تشابه بين قصة الإسكندر الأكبر وقصة ذي القرنين. «وهي أبها وبها قبر ذي القرنين فيما يقال عثر عليه على رأس ثلاثمئة من تاريخ الهجرة, خضع هذا الكتاب لمراجعات عديدة وإضافات كثيرة طيلة العصور القديمة وصولاً إلى العصور الوسطى, واجتاز إلى اقاصي الأرض وسلب غنائم جمهور من الأمم فسكتت الأرض بين يديه فترفع في قلبه وتشامخ, إذ رويَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ «ذُو الْقَرْنَيْنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَعْدٍ». وردت آثار إسلامية أن ذا القرنين من ذرية عدنان وأن اسمه عبد الله بن الضحاك بن معد بن عدنان. ذُكر ذو القرنين في القرآن الكريم في سورة الكهف بدءاً من الآية 83 حتى الآية 98, كما وصف الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي رحلة ذو القرنين الشرقية في إحدى أعماله. وتزعم الملحمة أن ذا القرنين كان ملك عظيم حكم مباشرة ممالك مينانغكاباو في سومطرة بإندونيسيا. أنا أسير قدامك والهضاب أمهد أكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد أقصف, وقد ذكر الأزرقي وابن كثير الدمشقي أن ذا القرنين أسلم على يدي إبراهيم وطاف معه بالكعبة هو وإسماعيل.

• تفسير قلنا اهبطوا منها جميعا
• تفسير قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو
• تفسير قلنا ياذا القرنين
• تفسير قلنا اهبطوا مصر
• تفسير قلنا اهبطوا منها جميعا اسلام ويب
• تفسير قلنا يا نار
• تفسير قلنا اهبطوا منها
• تفسير وإذ قلنا للملائكة اسجدوا
• تفسير لقد قلنا اذا شططا
• تفسير اية قلنا ياذا القرنين