ترحيب شعبي بفتح الحدود بين السودان وجنوب السودان
سوق أميت.. جسر للتواصل بين السودان وجنوب السودان
جنوب السودان تتهم الخرطوم بشن هجمات جوية
العربية تزور أكبر المعابر الحدودية في جنوب السودان
يوم تفتت أكبر بلد عربي .. عطلة يوم الأحد التي قسمت السودان
اللاجئون السودانيون يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في جنوب السودان
جنوب السودان
خلاف على ترسيم حدود جنوب السودان
أحداث السودان - بدء اجتماعات ترسيم الحدود بين السودان وجنوب السودان
اجتماع للمفوضية المشتركة للحدود بين السودان وجنوب السودان.. فما الهدف منه؟
جمهورية جنوب السودان الدولة التى يبحث عنها الملايين حول العالم جنوب السودانsouth sudan
#السودان#سوناI توقيع إتفاق الحدود بين السودان وجنوب السودان
اتفاق بين السودان وجنوب السودان حول ملف النفط
"الرنك" أكبر بوابات مدن جنوب السودان الشمالية
توتر العلاقات بين السودان وجنوب السودان
السودان #سونا| اتفاق بين السودان وجنوب السودان بشأن الحدود
اتفاق ممرات آمنه بين والسودان وجنوب السودان
ترحيب رسمي وشعبي بفتح الحدود بين السودانين
جنوب السودان يرسم خريطة حدوده مع السودان
#السودان#سوناl النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يطّلع على مباحثات الحدود بين السودان وجنوب السودان
Discussion
ما أن تم وضع الاتفاقية موضع التنفيذ حتى دب الخلاف والصراع في جنوب السودان وأخذت الجمعية التشريعية الإقليمية صورة البرلمان الوطني نفسها من مشاهد لمنافسات حادة ذات ابعاد شخصية وخلافات عميقة ذات نعرة قبلية إلى جانب العجز في الكوادر الإدارية والنقص في الموارد البشرية والمادية وسوء الإدارة وانعدام الرقابة مما أدى إلى فشل كافة المشاريع التنموية في جنوب السودان وبحلول السبعينيات في القرن الماضي ساءت العلاقة بين أبيل الير رئيس المجلس التنفيذي الذي عينه الرئيس نميري دون توصية من المجلس التشريعي الإقليمي وزعيم المتمردين السابق جوزيف لاقو, أدت اتفاقية أديس أبابا إلى فتح الباب على مصراعيه أمام البعثات التبشيرية المسيحية الغربية ومنظمات الدعوة الإسلامية من الدول العربية والإسلامية في تنافس حاد إلى جانب تفشي الانقسامات القبلية بين السياسيين الجنوبيين وباعلان تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية ازداد التذمر وسط الجنوبيين بما في ذلك الكنيسة التي جاهرت بمعارضتها, قام الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي خرج من الحكومة الائتلافية بتوقيع اتفاق سلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي حققت انتصارات عسكرية نتيجة للمساعدات العسكرية والدعم السياسي الذي تلقته من إثيوبيا وبعض الدول الأفريقية المجاورة للسودان, تم إنشاء شركة الخطوط الجوية السودانية في عام 1947 حيث يمثل النقل الجوي عنصرًا هاما من عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرامج تنمية السياحة والصادرات والاستثمارات والتنمية العمرانية وربط المناطق الداخلية ببعضها, وعينت بعض السياسيين الجنوبيين في مناصب قيادية كتعيين سانتينو دينق وزيرا للثروة الحيوانية - الذي حافظ على منصبه في كافة الحكومات المتعاقبة في تلك الفترة لمدة عشر سنوات وذلك بسبب الخط المتشدد الذي كان يتخذه ضد الحركات الانفصالية في الجنوب, وحق الجنوبيين في أن يطوروا ثقافتهم وتقاليدهم في نطاق سودان «اشتراكي» موحد مما يشكل نقطة تحول كبرى في سياسات الشمال تجاه جنوب السودان حيث أن ذلك يعني التخلي عن أهم توجه الأحزاب الشمالية في تسوية إشكالية الجنوب عن طريق نشر الثقافة العربية والدين الإسلامي في الأقاليم الجنوبية, لم يتم الاتفاق في الفترة التي سبقت الاستقلال على نمط معين من الحكم فقد احتدم النقاش بين أنصار الديمقراطية النيابية على النمط البريطاني والديمقراطية الرئاسية على النمط الأمريكي, تبنت سياسة قطع الدعم الأجنبي الذي كان يتلقاه المتمردين من خلال شن حملة منظمة لوقف أنشطة الإرساليات التبشيرية المسيحية التي تم أتهامها بتأجيج النزاع وتوسيع هوة الخلاف وتغذية الاختلافات من خلال عمليات التبشير والتنصير في الجنوب. تنتشر بالسودان صخور ما قبل الكامبري الصلبة والتي تتكون من أحجار الجرانيت والنيس وتتواجد بشكل خاص في مناطق الجنوب الغربي والوسط والشمال الشرقي من السودان وتشكل حوالي 50% من الصخور السطحية التي حدثت نتيجة نشاط بركاني وتكون صخور نارية وترسيبات معدنية مصاحبة للنشاط التكتوني الحراري منذ حوالي 500 مليون سنة وهي فترة المنظومة الإفريقية, بلغ الاحتقان ذروته وتفجر الوضع في الجنوب عندما رفضت فرقة عسكرية في مدينة واو عاصمة إقليم بحر الغزال بالجنوب الأوامر الصادرة إليها بالانتقال إلى الشمال واغتالت الضباط الشماليين وفرت بعتادها إلى الغابة مطلقة على نفسها اسم حركة «انيانيا ـ 2», حركة الأنيانيا Anyanya (والكلمة تعني الأفعى السوداء السامة بلغة قبيلة المادي التي ينتمي إليها زعيم ومؤسس الحركة جوزيف لاقو) لتشن حرب عصابات في المديريات الجنوبية الثلاث (أعالي النيل. أبدت حكومة سر الختم الخليفة الانتقالية تسامحا في التعامل مع المعارضين الجنوبيين وضمت في عضويتها اثنين من أبناء الجنوب وأعلنت العفو العام عن المتمردين ودعت إلى مؤتمر حول المشكلة عرف بمؤتمر المائدة المستديرة الذي إنعقد في مارس/آذار 1965 م, أي الأحزاب المدعومة من الجماعات الدينية الصوفية السائدة في السودان وبالتحديد حزب الأمة ومن خلفه الأنصار وحزب الأشقاء (الوطني الإتحادي لاحقا ثم الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد) ومن خلفه الطريقة الختمية, وجدت الاتفاقية معارضة من قبل بعض القوى السياسية أبرزها الاتحاد العام لجبال النوبة الذي وصفها وعلى لسان زعيمه الأب فيليب عباس غبوش بأنها تمثل خيانة لقضية السودانيين الأفارقة, شكّل مؤتمر الخريجين في عام 1938 م كواجهة اجتماعية ثقافية لخريجي المدارس العليا في السودان ولكنه سرعان ما نادى بتصفية الاستعمار في السودان ومنح السودانيين حق تقرير مصيرهم, هذا بجانب الصراعات الأيديولوجية بين الأحزاب اليمينية واليسارية وبين الديمقراطيين والشموليين وقد حظي كل منهم بتجربة حظه في مواجهة التحديات الثلاثة الرئيسية أعلاه, ويوجد في شمال السودان بمنطقة وادي حلفا مصاحبا للحجر الرملي النوبى الذي يغطى مساحة قدرها 900 كيلومتر مربع بالولاية الشمالية وتمتد مساحة منطقة تواجده حتى بالقرب من أبو حمد بالجنوب الشرقي والبجراوية وشندي جنوباً ولاية نهر النيل وفي غرب السودان بدارفور يوجد الحديد بمنطقة كرنوي شمال كتم وكذلك جبال بربري بغرب دارفور, يتم إنتاج معدن الفضة في السودان كعنصر مصاحب للذهب في بعض مناجم أرياب بولاية البحر الأحمر تأرجح إنتاجها في السنوات الأخيرة مابين (106) و (309) ولايزيد محتوي الذهب فيها عن نسبة 60 %, تدهورت العلاقة بين الجيش وحكومة الصادق المهدي بعد توجيه الفريق فتحي أحمد علي القائد العام إنذارا إلى الحكومة وطالبها بالاعتدال في مواقفها السياسية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين, كانت الهزائم المتلاحقة التي منيت بها القوات الحكومية في جنوب السودان سببا في تذمر القيادة العامة للجيش التي عقدت اجتماعا وتقديمها مذكرة لرئيس الحكومة الصادق المهدي, ويسود مناطق شمال غرب السودان تتابع رسوبي قاري يطلق عليه اسم الحجر الرملي النوبي ويرجع إلى العصر الطباشيري وله امتدادات في مصر وليبيا وتشاد مكوِّنا أكبر مخزن للمياه الجوفية في القارة الأفريقية. كماعترفت الاتفاقية باللغة العربية كلغة رسمية للبلاد واللغة الإنجليزية كلغة عمل رئيسية في جنوب السودان وكفلت حرية العقيدة وحرية إقامة المؤسسات الدينية في حدود المصلحة المشتركة وفي إطار القوانين المحلية, لكن نتيجة تلك المذكرة كانت رضوخ حكومة المهدي في نهاية المطاف للضغوط وأعلانها قبول اتفاقية السلام التي أبرمها الحزب الإتحادي الديمقراطي مع الحركة الشعبية لتحرير السودان, ووجدت إلى جانب هذه التيارات الرئيسية تيارات أخرى كالليبراليين والمستقلين والإخوان الجمهوريين والقوى السياسية الإقليمية المختلفة وعلى رأسها القوى السياسية الجنوبية.
Related