تفسير وقال فرعون ذروني

قامت السلطات الأمنية المصرية في 24 يوليو 2008 بمداهمة مكتب قناة العالم الإيرانية والناطقة بالعربية في القاهرة لأنها لا تملك التراخيص المطلوبة بحسب المصادر الأمنية المصرية كما قامت بمصادرة بعض الأجهزة والتحقيق مع العاملين بالقناة. أيضًا يعتقد أن لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية - التي أنشأها التيار الأصولي في إيران - تهدف من وراء إنتاج الفيلم إلى إفشال جهود التيار الإصلاحي الذي يسعى إلى إعادة توطيد العلاقات الإيرانية المصرية, حيث جاء في الفيلم أن سبب اغتيال السادات هو «توقيع الرئيس الخائن على اتفاقية كامب ديفيد الحقيرة» والمحور الثاني يمجد قتلته خالد الإسلامبولي وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام ويصفهم بالشهداء, من المتوقع عرض الجزء الثاني من فيلم «إعدام الفرعون» الوثائقي بعد شهرين وسيتضمن الفيلم مقابلات مع «خبراء في العلاقات العربية الإسرائيلية» إضافة إلى مناقشة لاتفاقية كامب ديفيد, وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد في الولايات المتحدة الأمريكية بين الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الإسرائيلي مناحيم بيغن بحضور الرئيس جيمي كارتر, على الرغم من أن فرعون كان هاربا مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي منذ عام 1991 عن الاحتيال على نطاق واسع في الانهيار المالي لبنك الاعتماد والتجارة الدولي. في بيان لوزارة الخارجية المصرية جاء أن مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية السفير «تامر خليل» التقى برئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. وقد وصف المشاركون الفيلم بأنه «فيلم مصري مترجم للفارسية» وأنه لا يزيد عن كونه إعادة لمقتطفات تم تجميعها من حلقات حول ملابسات اغتيال السادات عرضت في قنوات فضائية عربية في السنوات الماضية, إلا أن طهران تسعى بإنتاجها فيلم "إعدام الفرعون" إلى تقويض هذا التقريب وخلق المزيد من الضغائن والاحتقانات من خلال إنتاجها لهذا الفيلم الذي أنتجته "فئة إيرانية ضالة», في يوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2008 نقلت وسائل الإعلام تصريحات لكريم عزيزي المستشار الإعلامي بمكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. «إن أقوال إيران "أن الفيلم لا يمثل الموقف الرسمي لا يمكن قبوله بسهولة لأن هناك خلطًا دائمًا بين المواقف الرسمية وغير الرسمية في طهران ولا يوجد لدى إيران ما يمكن أن تفخر به في مجال حرية التعبير», والمحوران الرئيسيان اللذان أثارا حفيظة بعض الأوساط في مصر كان أولهما أن الفيلم يتهم الرئيس المصري بالخيانة لتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد, رفعت دعوى قضائية ضد وزيرة القوى العاملة المصرية عائشة عبد الهادي لأنها سمحت بمشاركة أربع خبراء تجميل إيرانيين في مسلسل عن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر, تأجيل دعوى رقية السادات ضد "إعدام الفرعون" لـ16 ديسمبر- ولوج في 2-11-2008 </ref> وقد أعلنت جيهان السادات عن استيائها من الخطوة التي اتخذتها رقية السادات. وأيضا بيّن المسئول الإيراني أن التحقيقات التي أجرتها الوزارة الإيرانية توصلت إلى حقيقة الفيلم بعد اعتراف أعضاء من مجموعة «تكريم شهداء الإسلام», وقال رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف في بيان له أن «من شأن وقف عرض الفيلم إثبات حسن النية من الجانب الإيراني في محاولاته لإعادة العلاقات الطبيعية مع مصر. قال مسئول بالقسم الإعلامي بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة أن الفيلم «لا يعبر عن الموقف الرسمي للجمهورية الإيرانية الإسلامية, وقد أعلن محمد حسن الألفي رئيس تحرير جريدة الوطني اليوم المقربة من الحزب الوطني المصري الحاكم في مصر عن عزمه إنتاج فيلم بعنوان «الخميني إمام الدم» يصور قصة الصعود السياسي للخميني, انتقدت جبهة علماء الأزهر تصريحات مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر القائلة «بحرق إعدام الفرعون» وعارضت ما وصفته «استخدام المؤسسات الدينية وتطويعها لخدمة الأهواء السياسية», رفعت رقية السادات ابنة أنور السادات دعوى أمام محكمة القضاء الإداري تطالب فيها بإصدار قرار بمنع عرض الفيلم في مصر وفي جميع وسائل الإعلام على مختلف أنواعها, أصبحت الجزيرة وشعابها المرجانية من المعالم السياحية الشهيرة بين السياح المقيمين في مدينة طابا وإيلات والعقبة. في 24 سبتمبر 2008 التقى مساعد وزير الخارجية المصرية محمد هريدي بحسن رجبي القائم بمكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. وكان تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة في جامعة كولورادو للمعادن من 1958 إلى 1961 (الذي حصل على الدكتوراه) تليها جامعة ستانفورد 1962-1963, ينجح بروفسور كويتي في اختراع آله لاختراق الزمن وبالخطأ ينتقل عبر الضوء النجم عبد العزيز المسلم إلى عالم الفراعنة وهناك يلتقي بالفرعون وتحدث ومواقف مضحكة ومفارقات بن الفرعون وعبد العزيز المسلم القادم له من الخليج العربي, بسبب رقية السادات تطالب بنصف مليار دولار ولوج في 16-9-2008 </ref> وقد كان من المقرر أن تنظر محكمة جنح عابدين في الدعوى التي أقامتها رقية السادات في 30 أكتوبر 2008, رفض دعوى رقية السادات ضد فيلم "إعدام الفرعون"- ولوج في 30-11-2008 </ref><ref name="قضايا/جلسة"></ref> وقال محامي رقية السادات أن الحكم لم يكن صحيحًا من وجهة نظر القانون, وقد أضاف عزيزي أن جمعية تكريم شهداء الإسلام الإيرانية قد استغلت هذا الفيلم الوثائقي وترجمته إلى الفارسية ووزعته على أسطوانات وقد استبدلت شعار الجزيرة بشعار الجمعية, وصرح المسئول الإعلامي في مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة بأن الفيلم مأخوذ أساسًا من فيلم وثائقي يعود لقناة الجزيرة الفضائية, ورفعت أيضًا دعوى سب وقذف أمام محكمة جنح عابدين ضد مخرجة الفيلم والرئيس الإيراني أحمدي نجاد وقد وجهت إنذارًا إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تطالبه بوقف عرض الفيلم. كما تضمن الفيلم مقابلات تلفزيونية منها ما أنتج خصيصًا للفيلم ومنها لقاءات أرشيفية لمن وصفوا بالخبراء السياسيين والأمنيين. الأمر الذي دفع مراقبين إلى وصف التصعيد الرسمي المصري كجزء من خطة أميركية إسرائيلية لتهيئة الشارع المصري والعربي لضرب إيران, وقد صرح كريم عزيزي لصحيفة المصري اليوم بأنه يعتقد أن المشكلة التي أثارها الفيلم قد انتهت بعد أن تم الإعلان أن الفيلم ليس من إنتاج إيراني, كان فرعون لاعبا رئيسيا في الصناعات النفطية والمصرفية العالمية في السبعينات والثمانينيات, وقالت الجزيرة أيضًا أن «إعدام الفرعون» هو تحريف وتشويه لبرنامج اغتيال السادات الذي أذاعته القناة على مدار ثلاث سنوات ماضية, تحدث المخرج تامر محسن عن الفيلم الوثائقي الذي أخرجه وعرض على قناة الجزيرة لأول مرة في العام 2006 في ذكرى اغتيال السادات, الأمر الذي عرّض الفيلم لانتقادات واسعة من وسائل الإعلام والصحف المصرية والسينمائيين والفنانين المصريين. وقد سمي الفيلم بهذا الاسم اقتباسًا من العبارة التي ذكرها الإسلامبولي حين اتجه لقتل السادات حيث قال. يأتي توقيت عرض الفيلم والرد المصري الذي وصف بالمبالغة في وقت تأزمت فيه العلاقات بين إيران والدول الكبرى على إثر برنامج إيران النووي المثير للشكوك, وذكرت وسائل الإعلام أن الإغلاق جاء نتيجة للتوتر في العلاقات المصرية الإيرانية الذي سببه الفيلم الذي أنتجته هذه المؤسسة, وقد قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إلغاء مباراة ودية كانت مقررة بين المنتخبين الوطنيين المصري والإيراني في 20 أغسطس. حيث مثلت مصر في الاجتماع السفيرة نائلة جبر مساعدة وزير الخارجية للعلاقات السياسية الدولية متعددة الأطراف.

• تفسير وقال نسوة في المدينة
• تفسير وقالوا قلوبنا غلف
• تفسير وقالوا لا تذرن الهتكم
• تفسير وقالوا اتخذ الرحمن ولدا
• تفسير وقالت هيت لك
• تفسير وقالت اليهود ليست النصارى
• تفسير وقال فرعون ذروني