تفسير ام تدعى على ولد في المنام

وفي سنة 1934 م شد الرحال إلى السنغال وتحديدا إلى مدينتي كولخ وداكار حيث مارس التجارة ردحا من الزمن وفي هذه الأخيرة قابل المختار لأول مرة عربا من المشرق العربي تجارا من لبنان وسوريا حيث كانت له مساجلات شعرية ونثرية معهم وقابل هناك لأول مرة الأديب والشاعر المهجري اللبناني محمد يوسف مقلد حيث كانوا يسألونه عن أخبار موريتانيا وعن أحوال أهلها وعن الشعراء الموريتانيين. راودت فكرة التعريف بموريتانيا الأستاذ المختار ولد حامدن في داكار عندما كان تاجرا هناك حيث كان السجال الأدبي بينه وبين المثقفين من أبناء الجالية اللبنانية والسورية - كما أسلفنا - واقترحوا عليه أن يعرف العالم العربي والإسلامي بهذا البلد ومن هناك نشأت فكرة تلك الموسوعة, رواية أخرى تقول بأن العمال المتظاهرين هم من بدؤوا بإطلاق النار بعد أن هجموا على الجنود المكلفين بحراسة الحي الذي يقيم فيه المهندسون الفرنسيون العاملون في شركة ميفرما أو حاولوا انتزاع أسلحتهم فأمر فياه بإطلاق النار على سيقانهم ولكن بعضهم أُصيب إصابات مباشرة بعد أن استلقوا على الأرض خوفا من الرصاص, بدأ حياته المهنية في الخمسينات مديرا ومعلما في مدرسة ابتدائية في مدينة ودان التاريخية وفي سنة 1958 م أثناء فترة الاستعمار الفرنسي ثم التحق بالقوات الفرنسية العاملة آنذاك في موريتانيا. كان من الضباط المخلصين للرئيس المختار ولد داده فرفض بشكل قاطع المشاركة في الانقلاب الذي قاده بعض ضباط المؤسسة العسكرية في 10 يوليو 1978 م على نظامه. لما زاد على الثمانين قرر التقاعد النهائي وترك نسخة من موسوعته وأعماله التاريخية وديعة لدى المعهد الموريتاني للبحث العلمي ونسخة لدى أسرته وترك سكرتيره الخاص المصطفى ولد الندى يتولى الإشراف عليها تحت رعاية لجنة من المسؤولين والمثقفين والباحثين الوطنيين, أن يعين سنة 1958 مستشارا ثقافيا لرئيس حكومة موريتانيا في عهد الحكم الذاتي وبعدها في نفس المنصب إبان عهد رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية عقب الاستقلال. أثناء حرب الصحراء بين موريتانيا البوليساريو سطع نجمه كأحد أهم القواد الميدانيين حيث أبلى بلاء حسنا في معركتي بير گندوز وآوسرد الشهيرتين في تيرس الغربية ودخلت كتيبته مدينة الداخلة الصحراوية, المختار ولد حامدٌ (مواليد سنة 1315هـ / 1897م بمنطقة اتْوَيْرجه في إگيدي التابعة لإمارة الترارزة) هو مؤرخ وعالم دين وشاعر موريتاني اشتهر بتأليفه موسوعة حياة موريتانيا الضخمة, وينحدر من أسرة "أهل محنض بابه بن اعبيد الديماني" التي كانت تُعرف ب"محضرتها" العلمية التي تشتهر بالتعمق في الدراسات المنطقية والبلاغية واللغوية, وكان ستون يريد تصوير الفيلم في فيتنام ولكن بسبب اضطراب العلاقات الأمريكية الفيتنامية حينها تم تصوير الفيلم في الفلبين. يتهمه البعض بأنه هو من أصدر الأوامر بإطلاق النار على عمال المنجم في مدينة الزويرات في يوم 29 مايو 1968 م نتيجة لقيامهم بتظاهرات للمطالبة بتحسين ظروف عملهم, Born on the Fourth of July)‏ هو فيلم أمريكي انتج في عام 1989 مقتبس من السيرة الذاتية للجندى الذي اشترك في حرب فيتنام رون كوفيك والذي قام بدوره توم كروز في أداء استحق عليه أول ترشيح له لجائزة الأوسكار, وقد اقترح عليه هؤلاء – الذين أعجبوا بمعارف شنقيطية كانوا يجهلون عنها الكثير – أن يُعرّف العالَم العربي والإسلامي بهذا البلد إشعاعا وحضارة. حيث كان السجال الأدبي بينه وبين المثقفين من أبناء الجالية اللبنانية والسورية يشكل فضاء أدبيا وثقافيا, وكانت هذي هي البداية التي جعلته يفكر في التأليف عن تاريخ موريتانيا وعن أخبارها فكانت موسوعته الشهيرة والمعروفة بحياة موريتانيا, وقد قضى سنوات عمره الأخيرة "مجاورا" في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وفيها توفي يوم الثلاثاء 1 محرم سنة 1414 هـ / 22 يونيو سنة 1993م, حسب ما نشرته صحيفة أقلام الإلكترونية في مقابلة مع أحد العسكريين الذين شاركو في المحاولة الإنقلابية لسنة 16 مارس 1981 م, وفضلا عن السنغال وما يوجد فيه من أرشيف فقد استقل الطائرة مرتين إلى فرنسا وكان ملما بالفرنسية إلماما جيدا فاطلع على ما هنالك من وثائق وإرشيفات, فإن ولد معيوف كان سيصبح رئيسا لموريتانيا لو أن المحاولة كتب لها النجاح حيث عرف بقربه وصداقاته لحاكم المغرب آنذاك ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن. بعد ذلك وتحديدا في سنة 1943 كان المختار قد رجع إلى البلاد منتدبا وقتها ليكون أستاذا لعلوم العربية في مدينة أطار شمال موريتانيا. وفي سنة 1967 عمل مستشارا وباحثا في التاريخ بوزارة الثقافة وكان وقتها قد وصل إلى التقاعد رسميا لكنه باشر المهمة واستمر في العمل, التي تناول فيها الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية الموريتانية. فانتقل إليها سنة 1982 حيث حظي بإقامة ممنوحة من طرف ملك المملكة العربية السعودية خالد بن عبد العزيز وبقي هناك حتى توفي سنة 1993. الحياة السياسية والحياة الثقافية والحياة الاجتماعية, توفي في المدينة المنورة يوم الثلاثاء 1 محرم سنة 1414 هـ / الموافق 22 يونيو سنة 1993م ودفن في البقيع الطاهر, وبعد الاستقلال عُهد إليه بتشكيل وحدة الدرك الوطني الموريتاني التي ظل هو قائدا لها إلى غاية سنة 1978 م, ويقول أيضا " أن هذا الفيلم يحتوى على الكثير من الألم وإراقة الدم والمعاناة في المنزل وساحات القتال وأجنحة المستشفى. وهو والد عالم الرياضيات البارز يحيى ولد حامدٌ (1947 - 2011), وفي سنة 1912م التحق بمدرسة المذرذرة فقضى فيها ثلاث سنوات وبعدها ذهب إلى محظرة أهل محمد سالم المجلسيين ودرس فيها علوما كثيرة. وبحث في الكتاب موضوع الرؤية في عالم الرؤيا بحثا موسعا وأجاب فيه على التساؤلات التي ربما تطرح حول الموضوع. كما روى ذلك الأستاذ والباحث الراحل محمد المصطفى ولد الندى وهو الذي عمل مع صاحب الترجمة في المعهد الموريتاني للبحث العلمي, يُعرف فياه بين زملائه بالصرامة والانضباط والشجاعة والإقدام واحترام العسكرية, فقد كان جده محنض بابه بن اعبيد قاضي القضاة في إمارة الترارزة. يقدر عدد سكانها بـ 13 نسمة حسب إحصاء عام 2010 التابع للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات الحكومي, قال عنه الناقد السينمائي روجر إيبرت " إن هذا الفيلم بمثابة اعتذار لفيتنام من قبل ستون, واختار المختار أن تكون المدينة دار مهاجره الذي يقضي فيه باقي عمره. في ما سيعرف لاحقا بمذبحة الزويرات ليسقط منهم ثمانية قتلى وأربعة وعشرون جريحا حسب الرواية الرسمية.

• تفسير امثال ٤
• تفسير امثال ٢٠
• تفسير امثال ٣٠
• تفسير امثال ٢٧
• تفسير امثال ٨
• تفسير امثال ٦
• تفسير امثال ٣١
• تفسير امثال ٥
• تفسير امثال ١٤
• تفسير امثال ١٣