تفسير إنجيل متى - مقدمة و إصحاح 1 - ح (1) - أبونا داود لمعي
الاجتماع الأسبوعي القمص أرميا بولس-مع اسئلة الناس و تفسير انجيل متي اصحاح 1 من اية 1 الى 17
تفسير إنجيل متى - إصحاح 1 - ح (2) - أبونا داود لمعي
إنجيل متى (1) † درس كتاب للبابا شنوده الثالث † 1991 †
" إنجيل متى- الاصحاح الأول " الاجتماع الاسبوعي لقدس ابونا تادرس يعقوب ملطي 8 سبتمبر2017
تفسير إنجيل متى - إصحاح 12 - ح (27) - أبونا داود لمعي
تفسير إنجيل متى - إصحاح 7 - ح (16) - أبونا داود لمعي
تفسير إنجيل متى - إصحاح 2 - ح (3) - أبونا داود لمعي
تفسير إنجيل متى - إصحاح 9 - ح (19) - أبونا بولس جورج - أبونا داود لمعي
تفسير إنجيل متى - إصحاح 6 - ح (13) - أبونا داود لمعي
شرح انجيل متى الأصحاح الأول: الجزء الأول
تفسير إنجيل متى - إصحاح 9 - ح (20) - أبونا داود لمعي
Discussion
في سنة 1969 دعاه البابا كيرلس السادس مع جماعته الرهبانية (12 راهباً) للانتقال إلى دير أنبا مقار (منتصف المسافة من القاهرة والإسكندرية) بوادي النطرون (من القرن الرابع) الذي كانت الحياة الرهبانية فيه توشك أن تنطفئ وعهد إليه بمهمة تعمير الدير وإحياء الحياة الرهبانية في الدير من جديد, في عام 1960 (29 يناير 1960 - فجر سبت لعازر 9 أبريل 1960) عاد هو وتلاميذه إلى دير السريان استجابة لطلب البابا القبطي الجديد البابا كيرلس السادس (1959-1971), في 1954 اختاره بابا الإسكندرية الأنبا يوساب الثاني (بابا الإسكندرية)(1946-1956) وكيلاً له في مدينة الإسكندرية (بعد أن رفع درجته الكهنوتية إلى إيغومانس "قمص") حيث مكث حوالي سنة وشهرين (مارس 54-مايو 55) هناك, وكان في الثالثة والعشرين من عمره عندما رُسِم قسّاً وتعيّن معلماً للغة السريانية والعلوم الدينية العالية في اكليريكية السريان الكبرى في (كوطيم) حيث قرأ عليه عدد كبير من الشمامسة, ويؤدي النجاح المبكر في اكتساب مهارات القراءة إلى المزيد من النجاحات في القراءة فيما بعد كلما تقدم المتعلم في العمر, وعندما زار البطريرك بطرس الرابع الكنيسة في الهند في نهاية القرن 19 منحه لقب (ملفان ملبار) نظراً لعلو كعبه في اللغة السريانية وآدابها. الّف نبذتين في تاريخ الكنيسة الملبارية وكتاب غراماطيق ورسائل وأبحاث طلّية في معتقدات الكنيسة السريانية. بعض هذه الكتب والمقالات تُرجم إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية واليونانية والإسبانية والهولندية والبولندية (بلهجاتها). ترهبن في دير الأنبا صموئيل المعترف (القلموني) في الصعيد يوم 10 أغسطس 1948 [اختار هذا الدير لأنه كان أفقر دير وأبعد دير عن العمران وأكثرهم عزلة]. في عام 1988 بدأ في تأليف شروحاً لبعض أسفار العهد الجديد صدرت في 16 مجلد تتسم بالشرح الأكاديمي والتفسير الروحي واللاهوتي, واستخدم ستانوفيتش هذا المصطلح ليصف إحدى الظواهر التي لاحظها عندما أجرى بحثًا حول كيفية اكتساب القراء الجدد لمهارات القراءة, ترك في شعبها أثراً روحياً عميقاً ما زال ظاهراً حتى اليوم في إكليروس وشعب الكنائس القبطية في الإسكندرية (حوالي 40 كنيسة), قال عنه البطريرك يعقوب الثالث في كتابه ( تاريخ الكنيسة السريانية الهندية) ص383 ( كان عالماً, وقد أصدر 4 أجزاء من أحدث كتاباته سلسلة باسم ”مع المسيح“ في هيئة مقالات تأملية في الإنجيل لتعليم وتعزية الشعب المسيحي في مصر والعالم, فذهبوا إلى صحراء وادي الريان 11 أغسطس 1960 (تبعد 50 كيلو عن أقرب قرية مأهولة بالسكان في محافظة الفيوم - في عمق الصحراء), استمرت حركة التأليف الديني مستمرة وأصبح له أكثر من 180 كتاباً بخلاف ما ينشره من مقالات في مجلات وجرائد دورية (أكثر من 300 مقالة). بينما قد يكون الفشل في تعلم القراءة قبل السنة الدراسية الثالثة أو الرابعة مؤشرًا يدل على وجود مشاكل دائمة في تعلم مهاراتٍ جديدة, من هذا التاريخ بدأت النهضة العمرانية والنهضة الرهبانية الجديدة الملازمة لها, كما أسس مطبعة سريانية آرامية نشرت معظم الطقوس السريانية باللغتين السريانية والمليالم. وتخرج على يديه يحيى بن عدي الفيلسوف المنطقي التكريتي -نزيل بغداد- الذي أخذ مكانه في رئاسة المنطق بعد وفاته. كان يطوي الليالي في قراءة الكتاب المقدس بتعمق شديد وفي الصلاة والتسبيح حتى الصباح, «ما أرى أبا نصر الفارابي أخذ طريق تفهيم المعاني الجزلة بالألفاظ السهلة إلا من أبي بشر», قرية نزلة فرج الله متى هي إحدي القرى التابعة لمركز المنيا بمحافظة المنيا في جمهورية مصر العربية, كما نُشربالفرنسية عام 1997 وبالإيطالية عام 1999م), وهكذا صار رائداً للنهضة الرهبانية في الكنيسة القبطية في هذا الجيل, رجل دين مسيحي قبطي ولد عام 1919 بمدينة بنها بمحافظة القليوبية وكان من عائلة غنية, في الجمعة 20 يوليو 1956 ترك دير السريان إلى ديره القديم (الأنبا صموئيل) طلباً لمزيد من الخلوة والهدوء. إلا أنه في أوائل عام 1955 آثر العودة إلى مغارته بالدير ليكمل حياته الرهبانية في الوحدة والسكون. ثم بالإنجليزية ونُشر بواسطة دار نشر ٍSVS التابعة لمعهد سانت فلاديمير اللاهوتي بنيويورك عام 2002), اتسعت مساحة الدير ستة أضعاف المساحة الأصلية بحيث تتسع لمائة وخمسين راهباً. لأن القلاية التي يسكن فيها الراهب تجعله قادراً أن يؤدي عبادته بدون خروج منها, أرجع الرهبنة إلى حياتها الأولى وأحيا من جديد روح الآباء النُسَّاك الأوائل بحياته الروحية والنسكية على أعلى مستوى, وأخذ عن عمه المطران يوليوس كوركيس راعي ابرشية (طومبون) فتضلّع من السريانية حتى أصبح علماً من اعلامها كما درس العلوم, ألَّف كتباً روحية كثيرة ما زال يقرأها حتى الآن الشباب المسيحي في مصر والشرق الأوسط ويتأثرون بها, (الذي تم الانتهاء من الطباعة في يوم الأربعاء 7 أكتوبر 1953. وتُرجم للإنجليزية ونُشر بواسطة دار نشر SVS التابعة لمعهد سانت فلاديمير اللاهوتي بنيويورك عام 2002, عندما يحتاج الطلاب إلى «القراءة للتعلم» (حيث كانوا من قبل يتعلمون القراءة نفسها). توفي الأب القديس متَّى المسكين يوم الخميس الثامن من يونيو عام2006, ازدادت جماعتهم الرهبانية بالرغم من انقطاع كل صلة بينهم وبين العالم. مترجم وفيلسوف نسطوري نصراني عاش في بغداد في زمن الخليفة الراضي بالله, حياة الدير اليومية ليست مُفيَّدة بقوانين رهبانية صارمة, أصبح الآن (2006) في الدير حوالي 130 راهباً, ومن هنا بدأت أول جماعة رهبانية في العصر الحديث متتلمذة على أب روحي واحد كما كانت الرهبنة في بدء تكوينها, كلف أن يصير أباً روحياً لرهبان الدير وعلى الأخص للشباب المتقدم للرهبنة حديثاً, وصف كيث ستانوفيتش تأثير متى في التعليم بناءً على تأثير متى في علم الاجتماع. ترك دعاة الانفصال وأنشأ في بلدته مدرسة اكليريكية تصدّر للتعليم فيها, وانضم إليه 7 رهبان آخرين في عام 1960. ولكن في عام 1948 باع كل ما يمتلكه وتوجَّه إلى الرهبنة بدير الأنبا صموئيل العامر بجبل القلمون. ولكنه أُجبر على الانتقال إلى دير السريان ـ وادي النطرون (سنة 1951), كان يمتلك صيدلية في دمنهور لكنه سمع صوت الإنجيل وأطاعه وباع كل ما يملك ووزّعه على الفقراء ولم يحتفظ إلا بثمن التذكرة ذهاب, ”حياة الصلاة الأرثوذكسية“ (الذي صدر عام 1952, بحياة مشابهة تماماً وفي كل شيء لحياة آباء الرهبنة الأوائل أنطونيوس ومقاريوس, أجاد متى كُلًّا من اللغة اليونانية والسريانية والعربية. ظل يدبر هذه الجماعة الرهبانية الأولى وهو في مغارته بعيداً عن الدير. قال ابن خلكان في الكلام عن الفارابي. وترجم لإسحاق بن حنين كتابه البرهان من السريانية إلى العربية.
Related