رؤية كومة الشعر في المنام

نادي الشعر في البصرة وهو ملتقى أدبي شعري أسس في البصرة في عام 2007 على يد الشعراء علي محمود خضير وصفاء عبد العظيم ومسار رياض وحسن هاني وحسام لطيف البطاط وجرى من خلال فعالياته تنظيم ندوات ادبية وامسيات شعرية واحتفاءات بشكل اسبوعي اتسمت بطابع نوعي حاول الخروج عن سياقات الندوات الادبية آنذاك فتم الاحتفاء ببودلير وسركون بولص وتقديم جيل من الشعراء الشباب الذين شكلوا حضوراً ادبياً في السنوات اللاحقة في المشهد الشعري العراقيّ, ومع ذلك يفتح الأبواب واسعة لرحمة الله وغفرانه وتوبته على المشركين الذين يثوبون إلى عقولهم ويدخلون في دينه الحنيف " وأيما كان فقد كان من الطبيعي أن يضعف الشعر الذي أحس بضآءلته أمام أسلوب القرآن المعجز فلقد "توارى الشعر خجلا وآثر الانزواء حياء أمام دوِّي الدعوة الجديدة ", وطبيعي لذلك أن لا نجد عندهما تأثرا واضحا بمثالية القرآن الكريم في ذم المشركين إذ نراه - أي القرآن - خاليا من الشتم والسباب والطعن في الأعراض والأحساب. أعاد طه حسين طباعته بعنوان جديد هو «الأدب الجاهلي» بعد الانتقادات والضجة التي أحدثها الكتاب فرفع منه الفصول الأربعة التي أثارت الرأي العام. وفي طبقات الشعراء لابن سلام نجده يثبت أن الشعر الذي يلجأ إليه القصاص لتفسير ما جاء بالقرآن الكريم من أخبار الأمم القديمة البائدة لعاد وثمود ومن إليهم هو شعر منحول وضعه ابن إسحق. فمن الذي زعم أن ما جاء بالقرآن الكريم من أخبار كان مجهولاً قبل أن يجئ به القرآن؟ ومن الذي يستطيع أن ينكر أن كثيراً من القصص القرآني كان معروفاً بعضه عند اليهود, فحياة العرب الجاهليين ظاهرة في شعر الفرزدق وجرير وذي الرمة والأخطل والراعي النميري أكثر من ظهورها في هذا الشعر الذي ينسب إلى طرفة وعنترة وبشر بن أبي خازم, فيزعم «كليمان هوار» في فصل طويل نشر في المجلة الآسيوية عام 1904م أنه قد اكتشف مصدراً جديداً من مصادر القرآن الكريم. فالشعر الذي ينسب إلى أمرئ القيس أو إلى الأعشى أو إلى غيرهما من الشعراء الجاهليين لا يمكن من الوجهة اللغوية والفنية أن يكون لهؤلاء الشعراء, فالعصبية وما يتصل بها من المنافع السياسية قد كانت من أهم الأسباب التي حملت العرب على نحل الشعر للجاهليين, وشغل بالقرآن فاختلف تأثره بالإسلام عن تأثر غيره من الشعراء فإذا هو يحرِّم على نفسه الشعر ويجتزيء بالقرآن الكريم عنه» وغيره من العرب وليس بقولنا بضعف الشعر اتهام للإسلام بأنه السبب, أليس الكتاب جميعاً- إن كانوا خليقين بهذا الاسم- يؤثرون أن يبيعوا الفول والكراث على أن يكونوا أدوات في أيدي الساسة, ولذلك نرى في لاميته المشهورة المدح الجاهلي والقصيدة كلها بدءا من البداية الغزلية إلى النهاية جاهلية الأسلوب, أثار كتاب طه حسين «في الشعر الجاهلي» معارضة شديدة لأنه يقدم أسلوباً نقدياً جديداً للغة العربية وآدابها, قضية الإسلام والشعر يعرف العصر ما بين حكم الرسول والخلفاء الراشدين وعصر بني أمية بـ (عصر صدر الإسلام) وأدب تلك الحقبة هو أدب صدر الإسلام بقسميه الشعر والنثر, لم تكن العواطف والمنافع الدينية أقل من العواطف والمنافع السياسية أثراً في تكلف الشعر ونحله وإضافته إلى الجاهليين, وكان أيضا لم يكن يهجوهم بالكفر إنما كان يهجوهم بالإيام التي هُزِمُوا فيها ويعيِّرهم بالمثالب والأنساب. فمثلاً إذا أمرت السلطة السياسية الكتاب والمؤرخين أن تكون كتاباتهم ودراساتهم مقصورة على تأييد السلطة السياسية, بالإضافة إلى عدم إسلام الشعراء جميعهم وقت بداية الرسالة كان من أهم الأسباب التي أدت إلى بطيء تطور الشعر في ذلك العصر, وكانت هناك أيضاً خصومات بين العلماء كان لها تأثير غير قليل في مكانة العالم وشهرته ورأي الناس فيه, ومن هنا لا نستطيع أن نقبل ما يضاف إلى هؤلاء الشعراء والمتحنفين إلا مع شيء من الاحتياط والشك غير قليل, وكذلك حسان بن ثابت وكعب بن مالك حين يهجوان المشركين يتبعان الأسلوب الجاهلي من حيث ذكر الأحساب والأنساب والأيام وغيرها, فهل نظن أن من شيوخ الأدب في مصر من قرأ إلياذة هوميروس وإنيادة فرجيل؟ لقد كان الجاحظ أديباً لأنه كان مثقفاً قبل أن يكون لغوياً أو بيانياً أو كاتباً, حسان في الإسلام عندما يدخل حسان الإسلام بعد هجرة الرسول حتى إذا أخذ شعراء قريش في هجاء الرسول - ص- وصحبه من المسلمين أنبرى لهم بلاذع هجائه, ولا ينبغى الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلي. وهكذا قام الإسلام ورجاله بمنع الشعر البذيء الذي لايتفق مع الإسلام أو انشغال الفرد المسلم بالشعر عن أمور دينه, "ومن المؤكد أن حسانا وكعبا كانا يرميان قريشا عن بصيرة حين غلبت على هجائهما صورة الهجاء القديمة. فحرصوا على أن يستشهدوا على كل كلمة من كلمات القرآن بشيء من شعر العرب يثبت أن هذه الكلمة القرآنية عربية لا سبيل إلى الشك في عربيتها, جاء في كتاب «في الشعر الجاهلى» لطه حسين أن الأدب العربي في الخمسين سنة الأخيرة, (وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ*إِلَّا الذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلِواْ الصَالِحَاتِ وَذَكَرُواْ اللهَ كَثِيرًا وانْتَصَرُواْ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ وَسَيَعْلَمُ الذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ). وبحث في الكتاب موضوع الرؤية في عالم الرؤيا بحثا موسعا وأجاب فيه على التساؤلات التي ربما تطرح حول الموضوع. وهذا ليس عيبا في الشعراء وإنما هم كانوا يحاولون صياغة الأشعار على النمط الإسلامي إلى أقصى درجة ممكنة. يعد الرأيان البارزان في قيمة الشعر من حيث القوة والضعف في عصر صدر الإسلام. وكان يمدح سادة القبائل بشعره منذ نشا في الجاهلية من أمثال عيينة بن حصن الفزاري. أما الباحثون المحدثون فقد اختلفت أحكامهم على حسان فبروكلمان يرى فضل انتشاره إلى غرضه النبيل وهوالمنافحة عن الرسول وأن شعره يدنو من حد الابتذال. وقامت وزارة إسماعيل صدقي باشا عام 1932م بفصله من الجامعة كرئيس لكلية الآداب, بعد دخول الشعراء الإسلام حاول هؤلاء الشعراء محاكاة الدين الإسلامي شعرًا, ولأنها مقدسة فهي لا تخضع للبحث العلمي الصحيح الذي قد يستلزم النقد والتكذيب والإنكار والشك على أقل تقدير, الأدب العربي يجب أن يُعتمد في دراسته على إتقان اللغات السامية وآدابها, Hairspray)‏ هو فيلم كوميدي تم إنتاجه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 2007, وهذا أمر ليس خليقاً بأمة كالأمة المصرية كانت منذ عرفها التاريخ ملجأ الأدب وموئل الحضارة, فعفا عنه بعد أن أخذ عليه العهد أن لا يعود إلى الهجاء ويقال أنه أشترى منه أعراض المسلمين بثلاثة الآف درهم.

• رؤية كومة الشعر في المنام
• رؤية كومة الشعر في المنام للحامل
• رؤية كومة ملابس في المنام
• رؤية كومة القش في المنام
• رؤية كومة الشعر في المنام للمطلقه
• رؤية كومة الشعر في المنام للعزباء
• رؤية كومة تراب في المنام
• رؤية كومة شعر
• رؤية كومة من الملابس بالمنام
• رؤية كومة حطب في المنام