روحانية تفسير الاحلام

ناقش الباحثون منذ ستينيات القرن التاسع عشر مزايا مناهج الخلود والبناء في البحث العلمي المتعلق بالتجارب الباطنية الروحانية. والمؤسسات الخيرية والمستشفيات التي يشارك فيها الملايين من الناس في عشرات البلدان, تنامى مصطلح الباطنية الروحانية ليشمل مجالًا واسعًا من المعتقدات والأيديولوجيات المتعلقة بالتجارب الخارقة وحالات العقل. يوجد واقع واحد فقط (براهمان) وبالتالي لا يوجد واقع آخر ليتحد معه -براهمان في كل شخص (آتمان) لطالما كان في الواقع مماثلًا لبراهمان كل الوقت, يلاحظ بيتر مور حدوث التجربة الباطنية الروحانية بطريقة عفوية وطبيعية عند الأشخاص غير الملتزمين بأي تقاليد دينية, بل بشكل أوسع حول «طرق جديدة للمعرفة والحب بناءً على حالات الوعي التي يصبح فيها الإله حاضرًا في أفعالنا الداخلية, يشير بعض الكتاب الآخرين أن الباطنية الروحانية تشمل ما هو أكثر من «التجربة الباطنية الروحانية», تتساءل آن تيفز عن ماهية العمليات التي تحدد ما إذا كانت التجارب دينية أو باطنية روحانية, كان ويليام جيمس (1842-1910) من المؤثرين البارزين في هذا الفهم, تفترض الروحانية أن البشر هم في جوهرهم أرواح خالدة تسكن الأجسام المادية مؤقتًا لعدة تجسيدات ضرورية لتحقيق تحسن أخلاقي وفكري. التي تقدر قيمة التجربة الباطنية الروحانية كعنصر أساسي في الباطنية الروحانية. اعتبر بعض الباحثين مصطلح «الباطنية الروحانية» غير ملائم ليكون مصطلحًا وصفيًا مفيدًا. لمصطلح الباطنية الروحانية أصول يونانية قديمة والعديد من المعاني التاريخية المحددة, حتى الديانات المنظمة مثل الأديان الإبراهيمية والأديان الهندية, » نشر ويليام جيمس استخدام مصطلح «تجربة دينية» شعبيًا في كتابه أصناف الخبرة الدينية, يؤكد بعض الكتاب أن التجربة الباطنية الروحانية تشمل الفهم الحدسي لمعنى الوجود والحقائق المخفية, إذ قال «في الحالات الباطنية الروحانية يصبح كلانا واحدًا مع المطلق, استخدم في القرن الثالث عشر مصطلح الاتحاد الباطني ليشير «للزواج الروحاني», من الديانات المحلية والديانات الشعبية كالشامانية, التحول الشخصي هو المعيار الأساسي لتحديد أصالة الباطنية المسيحية, تأتي كلمة «الباطنية الروحانية» من الكلمة اليونانية (μυω) التي تعني «أنا أخفي», يشدد بارسنز على أهمية التمييز بين التجارب المؤقتة والباطنية الروحانية كعملية, لاحظ مور فيما بعد أن مصطلح «الباطنية الروحانية» أصبح وسمًا شائعًا «لأي شيء ضبابي, الباطنية الروحانية هي «عقيدة تسمح بفهم الحقائق المطلقة عبر حالات عقلية خاصة أو أحداث». استخدام الكلمة الغربية «التنوير» يعتمد على ما يشابهها في بودي في عصر التنوير. الذي يأخذ السياق الثقافي والتاريخي بالحسبان, فسر البعض هذا «الاتحاد» كتجربة دينية توفر اليقين حول الإله أو الواقع الغيبي, يُطبق هذا التعريف المحدود على مجال واسع من التقاليد والممارسات الدينية, لاحظ بلاكمور وجانيت أن «تعاريف الباطنية الروحانية غالبًا غير دقيقة», طالما أن نشاط الباطنيّ ليس حول الإحساس بالإله كشيء خارجي ببساطة. التنوير الباطني الروحاني هو «تجربة استبصارية مركزية ينتج عنها حل لمشكلة دينية أو شخصية», الاستخدام المستقل للمنطق لكسب البصيرة في طبيعة العالم الحقيقية, يستخدم الفعل (μυώ) في العديد من المعاني في اللغة اليونانية. ولاحظا إضافة لذلك أن هذا النوع من التفسير والتعريف هو تطور حديث أصبح التعريف القياسي. فهو يعني غالبًا إغلاق العينين والفم لاختبار السر الخفي, طالما لم يتكلم كافة الباطنيين عن الاتحاد مع الإله. تم تدوينها في القرن التاسع عشر من قبل المعلمة الفرنسية هيبوليت ليون دنزيرد ريفيل. «التجربة الباطنية الروحانية هي الفهم الحدسي واستيعاب معنى الوجود». واعتبر بعض الباحثين الآخرين أن المصطلح عبارة عن اختلاق زائف. قد تشير أيضًا لقدرات استبصار الحقائق المطلقة أو الخفية, إذ يتضمن المعنى ما يسمى تجارب باطنية روحانية واستبصارية. المستخدمة في الصلاة المسيحية في القرن الخامس عشر, على الأقل في المجال الأكاديمي لدراسة الدين, أثرت الروحانية على الحركة الاجتماعية لمراكز العلاج, الذي يُختبر عندما تستخدم الصلاة «للتأمل في كلية وجود الإله في العالم وفي جوهر الإله», تتضمن الباطنية الروحانية سياقًا مفسرًا, ليس فقط اختبار حالات باطنية روحانية أو استبصارية. طالما يوجد تقاليد لا تشير للإحساس بالاتحاد, ويظهر في العهد الجديد أيضًا الاسم المرتبط μυστήριον (mustérion or mystḗrion). ينحدر مصطلح التنوير من الكلمة اللاتينية (illuminatio), التي تشير للعمليات المعرفية للحدس والاستيعاب, تشير الباطنية الروحانية للأبعاد الإنجيلية, ليس من الضروري تفسير هذه التجارب في نطاق ديني, لاحظ دان ميركور أيضًا أن الاتحاد مع الإله أو المطلق هو تعريف محدود جدًا. الاتحاد مع الإله أو المطلق والتجربة الباطنية الروحانية, يحذر بارسنز أن «ما قد يبدو في وقت ما ظاهرة واضحة المعالم تظهر قواسم مشتركة غير مبهمة أصبح, تُعرف الباطنية الروحانية بالاتحاد مع الإله أو المطلق, وفقًا لجيلمان «تشمل تجربة الاتحاد كلًا من الظواهر غير المؤكدة, الباطنية الروحانية هي ممارسة الوجد أو النشوة الدينية, التنوير هو مصطلح إنجليزي عام للظاهرة الباطنية الروحانية, وحركات العصر الجديد والحركات الدينية الجديدة, لاحظ ماكجين أن مصطلح الاتحاد الباطني, الذي سعى للتمييز بين الروحانية والروحانيات. توجد الروحانية في كافة التقاليد الدينية, إذ تكمن الأهمية المعرفية للتجربة في تلك الميزة الظواهرية», تنتمي التجارب الدينية «للدين الشخصي, وطالما لم ترتبط الرؤى والمعجزات المتعددة بالاتحاد بالضرورة, والجوهر الحقيقي لما هو وراء المظاهر الخارجية للعالم, قد ترتبط الباطنية الروحانية بأي نوع من النشوة أو حالات تغير الوعي. معلنًا أن هذا النوع من التجارب موحد بشكل مطلق في التقاليد المتعددة. جادل أيضًا أننا يجب أن نتحدث عن «الوعي» بحضور الإله, والتي تحدث ضمن «النسيج الديني» للنصوص والممارسات, وقلة المصطلحات المشابهة في الثقافات الأخرى, يجادل ماكجين أن «الحضور» أكثر دقة من «الاتحاد». ينحدر المعنى من طقوس البداية في الأسرار الوثنية, مصطلح «الباطنية الروحانية» مصطلح «إشكالي لكن لا غنى عنه», مقدمًا تفسيرًا للباطنية الروحانية على أنها تجربة منفصلة, النشوة الدينية والسياق التفسيري. وهي تجارب دينية خلال حالات تغير الوعي. ويستخدم معظم الباحثين المنهج السياقي, الروحانية هي ديانة إحيائية.

• روحانية تفسير احلام
• روحانية تفسير الاحلام
• تفسير روحانيه