تفسير قبضة القلب

يمكن أن يتضمن التوصيل سوي المسار (حيث ينتقل التيار من العقدة الأذينية البطينية إلى البطينين ثم يعود إلى الأذينين عن طريق ممر ثانوي) أو عن طريق التوصيل المعاكس للمسار (حيث ينتقل التيار من طريق ثانوي إلى الأذينين من خلال العقدة الأذينية البطينية), الرياضيات المستخدمة في وصف العلاقة بين نسبة الانقباض للانبساط في شكل الحجم في نهاية الانقباض والحجم في نهاية الانبساط تدل على العديد من الحلول الرياضية لقصور القلب الرجعاني والقدماني,  حيث أظهرت بعض الدراسات أن مقاييس القدرة على الانقباض المستقلة عن الحِمل (مثل تيبس البطين الأيسر) تكشف نقصًا في انقباض القلب في مرضى قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف مقارنة بالأشخاص الأصحاء, هذا التنظيم ديناميكي ويشمل تغيرات في الكولاجين اللييفي عبر زيادة الترسيب وكذلك تثبيط الانزيمات التي تحلل مكونات النسيج البيني خارج الخلية, بعض اضطرابات الغدد الصماء مثل ورم القواتم يؤدي إلى افراز الادرينالين الذي يسبب زيادة سرعة نبض القلب الذي لا يعتمد على تنبيه الجهازالعصبي, يفتح الصمام الأذيني-البطيني (الصمام المترالي جهة اليسار والصمام ثلاثي الشرفات جهة اليمين) ويمر الدم من الأذينين إلى البطينين. نسبة كبيرة (55-77%) من مرضى قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف غير قادرين على زيادة سرعة القلب لتويعض احتياجات النتاج القلبي (كما في حالة ممارسة الرياضة), الأمراض (كارتفاع ضغط الدم) التي تزيد من الحمولة التلوية على البطين الأيسر يمكنها أن تؤدي في تغيرات تركيبية في القلب على المستوى العياني والمجهري كذلك. من بين الأسباب الأخرى تصلب الجلد ومتلازمة شيرغ-شتراوس والداء السيستيني ولمفومة وداء غوشيه وداء ترسب الأصبغة الدموية وداء فابري والورم الأصفر الكاذب المرن ومتلازمة فرط اليوزيني والسرطاوي ومتلازمة نونان والتهاب المفاصل التفاعلي ومتلازمة فيرنر, أظهرت مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين تحسنًا في حالات الاختلال الانبساطي وارتفاع ضغط الدم مشابه لخافضات ضغط الدم الأخرى, أغلب مضادات اضطراب نبضات القلب لا يُنصح باستخدامهم في الحالات الطارئة لعودة سرعة نبض القلب إلى العقدة الأذينية البطينية. كان الجيل القديم من القبضات السنية يحتوي حزمًا من الألياف الزجاجية الدقيقة التي تنقل الضوء مترابطة مع بعضها بواسطة لاصق. بعض التقنيات مثل القسطرة القلبية هي إجراءات غزوية ويتم حفظها للمرضى ذوي حالات المراضة المشتركة أو أولئك المشكوك في إصابتهم بقصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف ولكن نتائج اختباراتهم الأولية سليمة. توجد بعض الأدلة أن حاصرات قنوات الكالسيوم قد تفيد في تقليل تيبس البطين في بعض الحالات (الفيراباميل يفيد في تقليل سرعة القلب), تتضاعف المشكلة نظرًا لأن قصور القلب الانقباضي والانبساطي يتواجدان معًا بشكل شائع حين يحظى المريض بأسباب عديدة لقصور القلب سواء كانت نقص تروية أو غير متعلقة بنقص التروية, أما قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف فيطلق على أي حالة قصور للقلب طالما كان الانقباض سليمًا مثل حالات قصور القلب ذات النتاج القلبي العالي, يمكن أن يكون طبيعيا (في حالة التمارين الرياضية) أو غير طبيعي (في حالة المشاكل الكهربائية في القلب), يقال أن المريض لديه اختلال في الانبساط إذا كانت لديه أعراض وعلامات قصور القلب ولكن الجزء المقذوف من البطين الأيسر طبيعي.  يتم إجراء ذلك لأن الاضطرابات في الانبساط تزداد بشدة أثناء زيادة الاحتياج عند ممارسة الرياضة, قد تكشف الاختبارات أثناء زيادة الاحتياج (الرياضة) عن اختلالات غير قابلة للتمييز عند الراحة. والتوصيل المعاكس للمسار ينتج عنه عدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الواسعة الذي يشابه عدم انتظام دقات القلب البطيني. لا يستطيع المرضى تحمل التوتر أو المجهود وبالأخص التغيرات الديناميكية في الحمل على البطين أو زيادة الضغط الانبساطي, فهي مهمة في علاج ارتفاع ضغط الدم الذي يعد عنصرا رئيسيا في الفسيولوجيا المرضية لقصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف, كان هناك افتراض عام أن مآل الاختلال الانبساطي ووذمة الرئة المتقطعة أفضل من الاختلال الانقباضي, ففي الحالات الأكثر تقدمًا (الفئة الثانية للرابعة) كانت الوفاة لأسباب قلبية ووعائية هي السبب الرئيسي للوفاة ويشمل ذلك النوبات القلبية وتوقف القلب. يتعرض مرضى اعتلال عضلة القلب المقيد للإصابة باختلال وظيفة القلب الانبساطية وفي نهاية المطاف يُصابون بقصور القلب, التغيرات الانبساطية في في قصور القلب الانبساطي هي الأساس لتلف وظائف القلب والأعراض المرتبة عليها, وفي كثير من الأحيان تظهر على القلوب المصابة باعتلال عضلة القلب المقيد التي لا تتم معالجتها الخصائص التالية. عدم انتظام دقات القلب النسبي يتضمن زيادة أكبر في النبضات مقارنة مع زيادة النبض بسبب حالة مرضية. نبض القلب في حالة الراحة الذي يتعدى المائة نبضة في الدقيقة يُعتبر تسارعاً لنبض القلب عند الكبار. من المعتقد أن بلاعم القلب تلعب دورًا هاما في حدوث التليف حيث أنها تزداد في العدد في قصور القلب الانبساطي وتطلق سيتوكين موالي للتليف مثل إنترلوكين 10. غالبا ما تختلف التغيرات التركيبية الحادثة في قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف جذريًا عن تلك الحادثة في قصور القلب مع نقص الجزء المقذوف. نظرًا للاضطراب في سرعة القلب ونقص ملء البطين الأيسر في أولئك المرضى فإن التأثير المبطئ للقلب لمحصرات البيتا قد يمكن من تحسين الملء, يؤدي ذلك إلى زيادة كتلة البطين الأيسر وعادة ما يكون الحجم عند نهاية الانبساط طبيعيًا أو منخفضًا قليلا, يحدث انقباض غير متزامن للبطين الأيمن والأيسر (لاتزامن) في حوالي 58% من مرضى القصور القلبي مع المحافظة على الجزء المقذوف, يُستَصعب تحديد فيما إذا كان النبض منتظما أم لا عندما يتعدى نبض القلب ال 150 نبضة بالدقيقة. ينصح حاليًا باستعمال مضاد للألدوستيرون للمصابين بالمرض الذين لديهم ارتفاع في مستوى ببتيد مدر الصوديوم الدماغي, عن طريق عمل الألياف العصبية المتعاطفة على القلب وعن طريق جهاز الغدد الصم الذي يفرز الهرمونات مثل (الأدرينالين), أظهرت الدراسات العشوائية على مرضى قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف أن الرياضة تحسن انبساط البطين الأيسر, قد يمثل مرض القلب الشاغاسي نموذج أكاديمي مثالي لقصور قلب انبساطي يحافظ على وظيفة الانقباض.

• تفسير قبضة القلب
• تفسير قبضة من اثر الرسول
• تفسير قبضة اليد
• تفسير قبضة اليد في المنام
• تفسير قبضة
• تفسير حلم قبضة الشرطة
• تفسير حلم قبضة اليد
• تفسير فقبضت قبضة
• تفسير حلم قبضة الروح
• تفسير رؤية قبضة اليد