تفسير الحقيبة البيضاء في المنام

وكان زوجها في ذلك الوقت إسماعيل بك إسماعيل آمين احتساب مصر وأخذ يساعدها في تلك المساعدات للمماليك حتى قضى نحبه بعد زواجها في معركة شهيرة مع بعض المماليك البحرية بعد زواجها بعامين ودفن بقبره في مقابر الغفير, وينقل الكاتب الفرنسي لاكروا عن المذكرات التي أملاها نابليون في منفاه في جزيرة سانت هيلانة أن مراد بك لما عاد من البحيرة إلى الجيزة منهزماً أمام الحملة الفرنسية, هكذا كانت الصورة في عام 1995 عندما تضافرت جهود مركز البحوث الأميركي في مصر بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار لتنفيذ مشروع بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- للحفاظ على هذا الأثر التاريخي. بينها «كشفٌ يحتوي بيان ثمن المصوغات والمجوهرات المضبوطة لوفاة المرحومة الست نفيسة البيضا معتوقة وحرم المرحوم علي بك رضا الجهادي المتوفية بتاريخ 23 أكتوبر سنة 1894 عن نجلها أحمد بك" (بتاريخ 17 إبريل 1895). واصلت نفيسة بثبات سياسة حماية المماليك وأسرهم من النظام الجديد -الذي كان شديد العدائية تجاههم- مثلما فعلت في ظل الاحتلال الفرنسي, من أهم من غرق في تلك الكارثة الأمير ويليام أديلين وقد كان الوريث الشرعي الوحيد للملك هنري الأول وقد أدت وفاته إلى أزمة في الخلافة الملكية وحرب أهلية عُرفت باسم الحرب اللاسلطوية بعد وفاة والده الملك هنري الأول دون أن يكون له وريث شرعي ليتولى الحكم من بعده, و"دفتر يحتوي حصر وتثمين تركة المرحومة الست نفيسة هانم حرم ومعتوقة المرحوم علي بك رضا المتوفية بتاريخ 23 أكتوبر سنة 1894 عن نجلها أحمد بك علي المعتوه والمعين عليه حسن أفندي رسمي قائماً شرعياً» (بتاريخ 13 مايو 1896), توزيع الأوسمة في رفع الأثقال في الدورة الرياضية العربية الثالثة الدار البيضاء 1961, إضافة إلى أن المصادر التاريخية تؤكد أنها كانت من أثري نساء عصرها نتيجة استثمار أموالها وتجارتها في الأسواق وإدارة وكالة خاصة بها, وهذا السبيل أحد المكونات المعمارية لمجموعة خيرية أنشأتها نفيسة البيضاء تتكون من سبيل يعلوه كتاب ووكالة تجارية بها محالٌ تؤجر ويستغل ريعها للصرف على السبيل والكتاب. حتى ذكر كاتبٌ معاصر لها «أنها كانت تعرف كتابات شعراء العربية كما لو كانت العربية لغتها الأصلية برغم أنها لم تتعلمها إلا في وقت متأخر من حياتها», ويعتبر هذا السبيل نموذجاً ممتازاً للطراز المعماري العثماني في أواخر عهده بالقاهرة ومن الجلي أن نفيسة اختارت بعنايةٍ موقع السبيل. ركب ويليام أديلين في قارب صغير وكان بإمكانه الهرب لكنه عاد لمحاولة إنقاذ أخته غير الشقيقة ماتيلدا عندما سمع صراخها طلبًا للمساعدة. وأخذ يتبادل الإشارات الضوئية بالفوانيس مع زوجته نفيسة وهي فوق سطح منزلها في الأزبكية - ومن الواضح أن هواء القاهرة كان في ذلك الوقت أقل تلوثاً مما هو عليه اليوم- وتناقل الناس ذلك حتى سمعت به, توماس هو ابن القبطان ستيفن فيتز إيرارد الذي كان يعمل لصالح ويليام ذا كونكيرور على سفينة مورا عندما غزا إنجلترا عام 1066, كان الغرض منها حماية المبنى من الانهيار ودفع الأذى عمن يرتادونه وبسبب حكايتها المليئة بالأحداث المثيرة. وذلك في يوم الخميس 19 إبريل نيسان عام 1816 في بيتها الذي بناه لها علي بك الكبير. ويفند ابن تيمية في تفسيرها اقوال المبطلين من أهل الملل والنحل الأخرى الذين انحرفوا وضلوا في تفسير وحدانية الله فدعوا له شريك, تقول إحدى الأساطير أن السفينة كانت محكوم عليها بالفشل لأن الكهنة لم يُسمح لهم بالصعود إليها وباركوها بالمياه المقدسة بالطريقة المعتادة, حيث أن البعض ومنهم الملك المستقبلي ستيفن من بلوا كانوا قد نزلوا قبل الإبحار نتيجة الإفراط في شرب النبيذ أثناء انتظارهم. وفي خمسينيات القرن الماضي حل النظام التعليمي الجديد محل الكتاب ومدارس حفظ وتعليم القرآن, بل إن (ديجنت) كبير أطباء الحملة الفرنسية عندما ألف كتابه باللغة العربية عن مرض الجدري في مصر أهداها خمسين نسخة منه, وبعده تزوجت من إسماعيل بك أمين احتساب المحروسة ولم تعمر معه الكثير قبل أن يتوفى مقتولا بعد أن وهبها كل ما يملك وتزوجت من بعده الأمير ذو الفقار أمير لواء الجيش والذى توفى في صراع مع بعض المماليك البحرية, متوقعين مكاسب كبيرة في السمعة إذا تمكنوا من إظهار ابن الملك بعض الرياضة أو يقدم له بعض الخدمات, بعد أن أنهى توماس العمل على السفينة قام بعرضها على هنري الأول ملك إنجلترا بغية استخدامها في رحلته من بارفلور في نورماندي إلى إنكلترا. وأهمية الموقع تنبع أيضاً من أن السبيل والكُتاب اللذين شيدتهما في مبنى من طابقين يلاصق وكالتها, وانتهت باجتماعهما في الفيوم حيث اتفقا على أن يحكم مراد بك الصعيد باسم الجمهورية الفرنسية, وكان الماء يأتي من صهريج تحت الأرض مليء بماء النيل الذي كانت تجلبه الجمال. أضافت إليها سبيلاً وكُتاباً خلف باب زويلة عام 1796م / 1211 هـ. وبحث في الكتاب موضوع الرؤية في عالم الرؤيا بحثا موسعا وأجاب فيه على التساؤلات التي ربما تطرح حول الموضوع. وأثناء ترميم السبيل عُثِرَ على مجموعة من قطع الفخار التي تنتمي إلى فترات تاريخية مختلفة وأتى معظمها من أماكن بعيدة بعضها, ودفعت كثيراً من الغرامات التي فرضها الفرنسيون على المصريين ولم يستطع غالبيتهم دفعها, ولعل نابليون أراد بهذه المجاملة أن يتخذ من السيدة نفيسة وسيلة للتأثير على زوجها ليقبل الصلح مع الفرنسيين ويتوقف عن مقاومتهم في الصعيد. ابنته غير الشرعية ماتيلدا فيتزروي كونتيسة بيرش بالإضافة إلى مجموعة من النبلاء الآخرين, وهنا نقرأ ما كتبه عبد الرحمن الجبرتي كما جاء في كتاب «دراسات في تاريخ الجبرتي», طلب الطاقم من ويليام أديلين النبيذ الذي عمل جاهدًا على تزيدهم بكمية كبيرة. حين هُزِمَ جيش مراد بك أمام القوات الفرنسية في موقعة الأهرام في 21 يوليو تموز عام 1798. وعاشت معه حياة الترف بما جلبته له من ميراثٍ شمل إلى جانب البيوت والقصور والتجارة جيشاً خاصاً يتألف من 400 مملوك. وهذا النوع من الزخرفة أراد به الفنان أن يعبر أو يشبه عطاء الأم لطفلها الحنان والحياة من ثديها, على الرغم من أن هنري الأول قد أجبر باروناته على أداء القسم لدعم ماتيلدا باعتباره وريثًا له في عدة مناسبات, وهكذا كانت الرشوة التي نالها مراد بك على خيانته هي نفيسة البيضاء, سبيلُ سعادةٍ ومرادٌ عزٍ وإقبال لمحسنة رئيسةيُسرُك منظرٌ وصنع بديع وتَعجبُ من محاسنِه الأنيسةجري سلساله عذبٌ فرات فكم أحيت به مهجا بئيسةنؤرخه سبيل هدى وحسُنَ لوجه الله ما صنعت نفيسة, كانت ماتيلدا أيضًا لا تحظى بشعبية لأنها كانت متزوجة من جيفري الخامس, إذ إنه يقع في الطرف الجنوبي لشارع المعز لدين الله الفاطمي بالقرب من بوابة المدينة. وتعهد مراد بك من جانبه بتقديم النجدة اللازمة لمعاونة القوات الفرنسية إذا تعرضت لهجوم عدائي أياً كان نوعه, نسجت الكاتبة الفرنسية فرنسواز برتوليه تفاصيل حياة وموت نفيسة البيضاء في قصةٍ عنوانها.

• تفسير الحقيبة في المنام للمتزوجة
• تفسير الحقيبة في المنام
• تفسير الحقيبة في المنام للعزباء
• تفسير الحقيبة السوداء في المنام
• تفسير الحقيبة
• تفسير الحقيبة الحمراء في المنام
• تفسير الحقيبة البيضاء في المنام
• تفسير الحقيبة الجديدة في المنام
• تفسير الحقيبة الخضراء في المنام
• تفسير الحقيبة النسائية في المنام