تفسير ماء بالدم في المنام

أبو المكارم السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني التوبلاني البحراني ("القرن الحادي عشر الهجري" - 1107 هـ "أو" 1109 هـ). أنّ السيد البحراني من علماء الأخبارية ومن هنا جاء تفسيره متوافقاً مع المنهج الأخباري في التعاطي مع الآيات والأحاديث. «إن المؤلف من جملة علماء المدرسة الأخبارية ومن هنا اكتفى في تفسيره بالروايات الواصلة عن طريق أهل البيت لإيمانه بأنّ التفسير لا يصح إلا من خلالهم. إلا أن الكتاب يحتوي على طائفة من الروايات الضعيفة في الغلو و التحريف وقد تتبعنا هذه الروايات في الكتاب فوجدناها مبثوثة في مختلف مواضع التفسير, واكتفى بالمقدمة المفصلة المذكورة في بداية التفسير والتي طرح خلالها رؤيته وتحليله للعملية التفسيرية وبيان المباني التي اعتمدها. لقد استقصى البحراني الكثير من الروايات الواردة عن طريق أهل البيت في خصوص تفسير الآيات القرآنية. اشتهر بلقب السيد البحراني حيث يُطلق لقب "السيد" على المنتسبين إلى ذرية النبي محمد و"البحراني" نسبةً إلى البحرين, فهو يعتمد مصادر متهمة بالوضع نحو التفسير المنسوب إلى الحسن العسكري ومصباح الشريعة المنسوب إلى جعفر الصادق الذي نسبه بعض العلماء إلى هشام بن الحكم وحكوا عليه بالوضع. كان يرى المؤلف ضرورة تصنيف تفسير يكون المصدر الأساسي فيه أحاديث أهل البيت لما توفروا عليه من علم بتنزيل وتأويل الكتاب على النحو الأكمل, وقد سجل البعض من العلماء ملاحظات نقدية على الكتاب سواء على مستوى المنهج أم النتائج التفسيرية التي توصل إليها المؤلف, وقد اعتمد طريقة خاصّة في التفسير يبدأها بالحديث عن اسم السورة ومحل نزولها ثم يعرج على بيان فضلها وعدد آياتها, «هاشم البحراني من المحدثين الأفاضل والمتتبعين الجيدين للروايات والأخبار. «والكبر ها هنا أيضا يراد به كبر القدرة ولا يجوز أن يذهب به مذهب زيادة الأجزاء على ما بيَّنَّا. ولد التوبلاني البحراني في النصف الأوّل من القرن الحادي عشر الهجري بقرية توبلي في البحرين. آكام المرجان في أحكام الجان للقاضي بدر الدين الشبلي الحنفي, وكذلك يُعرف باسم صاحب البرهان لتأليفه كتاب "البرهان في تفسير القرآن" الذي يُعدّ من أشهر كتبه على الإطلاق. وبحث في الكتاب موضوع الرؤية في عالم الرؤيا بحثا موسعا وأجاب فيه على التساؤلات التي ربما تطرح حول الموضوع. أو أن جهده في هذا الأمر لم يكن كافيا لاستخلاص الكتاب من الأحاديث الضعيفة والموضوعة, ومراده من التأويل تفسير أهل البيت والأحاديث المروية عنهم في بيان معاني الآيات وفضلهم. البُرْهَانُ فِي تَفْسِيْرِ القُرْآنِ هو أحد التفاسير الشيعية للقرآن الكريم والمعتمدة على المنهج الروائية, تفسير أسماء الله الحسنى كتاب يشرح أسماء الله الحسنى من تأليف أبو إسحاق الزجاج المتوفى سنة 311 هـ, وبعض القصص القرآنية فضلاً عن الأحاديث النبوية وفضائل أهل البيت النبي, وبعد إملاء الزجاج أسماء الله الحسنى مع تفسيرها على القاضي إسماعيل بن إسحاق. كما اعتمد المؤلف في كتابه على بعض الروايات الضعيفة من حيث السند, «رغم جلالة هذا الجهد العلمي الذي قام به هذا العالم المحدث الجليل. كان سبب تأليفه الكتاب هو طلب القاضي إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل البصري, أما من الناحية البلاغية فإن المؤلف لم يتعرض تقريبا لعلم البديع, واعتنى اعتناءً واضحًا بعلم المعاني بإشارات بلاغية مختصرة متأثرا بأبي السعود. ألفه أبو الفداء إسماعيل حقي بن الشيخ مصطفى الإستانبولي الآيدوسي الحنفي الجلوتي, سجّل محمد مھدي الآصفي في مقدمته التي كتبها للطبعة التي حققتها مؤسسة البعثة في طهران. فوضع هذا التفسير الجليل الذي صبَغَه بمعرفته الكبيرة واطلاعه الواسع على العلوم اللغوية والنحوية. ألفه الحافظ أبو القاسم السهيلي (508 هـ-581 هـ) صاحب كتاب الروض الأنف. صحيح مسلم وصحيح البخاري وجامع الترمذي والترغيب والترهيب للمنذري والمقاصد الحسنة للسخاوي, لكن بعد الرجوع إلى رواية الترمذي التي هي هذه الراوية تبين وجود السهو في زيادة اسم الأحد, أما كلامه في البيان فأقل بكثير من كلامه في المعاني, و يبدو أن المؤلف لم يقم بعملية جرد وتصفية وفرز للأحاديث الصحيحة عن غيرها في هذا الكتاب, إعتمد المؤلف في تفسيره على المصادر الحديثية التالية, The Dream (1987 film))‏ هو فيلم وثائقي تم إنتاجه في سوريا وصدر في سنة 1987. كانت وفاته سنة 1107 هـ بقرية النعيم من البحرين, «وأنا أذكر كل هذه الأسماء على ما جاءت به الرواية التي قدمنا ذكرها, أم على مستوى الجمع المنطقي بين المتعارضات من الروايات». مذيلا كل آية بالروايات المفسّرة لها والخاصّة بها. فضلا عن النهي عن التفسير بالروايات غير المنقولة عنهم», وكان تلميذاً ذكياً استطاع أن يحصل في زمن قصير على قدر واسع من المعلومات, مسألة رؤية الله تعالى في المنام ورؤية النبي هو كتاب عن الرؤية, {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} أي, ثم يذكر خصوص الآيات التي وردت فيها أحاديث تفسيرية, وهذه الإشارات لاتتجاوز ذكر نوع الأسلوب البلاغي دون بيان لسر استخدامه وموقعه من السياق. وقد كتب أبو الحسن شريف العاملي الأصفهاني مقدمة مفصلة تحت عنوان «مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار». أما الزجاج فقد عرض أن يدفع لشيخه المبرد درهماً واحداً كل يوم. مما جعله من أهم الكتب التي تناولَت القرآن الكريم بالشرح والتفسير. وكان من قراءة عمر بن الخطاب رحمه الله {الحي القيام}, وغير ذلك من المصادر التي ورد ذكرها في مطاوي تفسير البرهان, طبع تفسير البرهان فضلا عن الطبعة الحجرية عدّة طبعات, معتبراً كتابه هذا بياناُ لتأويل الآيات. والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير, تاركا تفسير بعض الآيات الكريمة. برواية الحديث بسنده الذي فيه الأسماء الحسنى, إبراهيم بن محمد بن السري الزجاج البغدادي. فإن هذا الاسم ليس في رواية الوليد بن مسلم عن شعيب بن أبي حمزة. وهو تفسير سور القرآن الكريم بالمأثور من رواية أهل البيت مبتدئا بسورة الفاتحة ومنتهيا بسورة الناس, وإحياء علوم الدين ومنهاج العابدين وكلاهما للغزالي, وُصف الزجاج في كتب التراجم بأنه كان من أهل الدين والفضل, فسرها تفسيراً إجمالياً مختصراً مستشهداً بنصوص القرآن والسنة, ولما اتسع رزقه بذل له عطاء أكثر وبعث إليه بالهدايا الثمينة.

• تفسير ماء زمزم في المنام
• تفسير ماء الورد في المنام للعزباء
• تفسير ماء في منام
• تفسير ماء البحر في المنام
• تفسير ماء مهين
• تفسير ماء المطر في المنام
• تفسير ماء
• تفسير ماء الورد في المنام
• تفسير ماء الذهب في المنام
• تفسير ماء غدقا