تفسير براز الطيور

كما ويوجد العديد من المناطق الطبيعية التي تتميّز بالجمال والروعة في جزيرة كيش وتستحق الزيارة من قبل السيّاح وعلى هذا الأساس أنشأت إيران العديد مناطق الجذب السياحي وقامت بتطويرها كحديقة الدلافين وحديقة أوشن المائية وحوض السمك كيش وحديقة الطيور التي أصبحت من معالم الجذب السياحي داخل الجزيرة وذلك بما تحتويه من أنواع مختلفة من الطيور من جميع أنحاء العالم, وفي عام 1863 وصف ريتشارد أوين هيكلاً عظمياً كاملاً تقريباً لما يمكن أن يكون أحد الطيور على الرغم من أنَّ هذا الهيكل يمتلك عدداً من الصفات أو الميزات الشبيهة بالزواحف بما في ذلك مخالب الأطراف الأمامية والذيل الطويل المُتعظِّم, تحتوي هذه الحديقة على أكثر من 57 نوعاً من الحيوانات والطيور بما فيها البجع والنعام وببغاء الماكائو والببغاوات الزرقاء والصفراء واللقلق والطوقان والتوركو والإوز وطيور البطريق الأفريقية والأنواع النادرة كالتمساح ذي الفم القصير وبذلك تُعتبَر هذه الحديقة مركزاً للحفاظ على أكثر الأنواع الحيوانية ندرةً في إيران. تتميز جزيرة كيش بأنها لا تطلب من رعاياها الأجانب حتى الأوروبيين والأميركيين الراغبين في دخول المنطقة الحرة في جزيرة كيش من الموانئ القانونية أو مطار كيش الدولي للحصول على تأشيرات مسبقة للسفر, حديقة الطيور في جزيرة كيش هي إحدى أهم الحدائق المشهورة في جزيرة كيش جنوب جمهورية إيران وواحدة من معالم الجذب السياحي هناك والتي تُعتبَر مركزاً مهماً للحفاظ على أكثر الأنواع الحيوانية ندرةً في إيران, وقدَّم اكتشاف المستحاثَّة التي يُطلق عليها نموذج برلين Berlin specimen قرابة العام 1870 دليلاً إضافيَّاً على العلاقة التطوريَّة بين الطيور والديناصورات لأنَّها امتلكت مجموعة من أسنان الزواحف, شهدت أوائل التسعينات حدثاً مذهلاً عندما تمَّ اكتشاف مستحاثات طيور محفوظة بشكلٍ كامل في العديد من التكوينات الجيولوجية التي تعود للعصر الطباشيري في مقاطعة لياونينغ شمال شرق الصين, ظهرت نقطة تحوُّل أخرى في أوائل القرن العشرين مع كتابات العالم الدنماركي جيرهارد هيلمان الذي أجرى أبحاثه حول الطيور في الفترة ما بين 1913 – 1916. ارتفعت نسبة المُنافسة بينها وبين العصافير الزرقاء البلديَّة في المناطق الحضريَّة حيث اعتاد البشر على إطعام الطيور عبر المُغذيات. باستخدام التصوير الطبقي المحوري (CT) الذي تمَّ إجراؤه عام 2000 لتجويف صدر أحد هياكل الثيسيلوصور المنتمية لفرع ديناصورات الأورنيثوبودات المتحجرة تبين وجود قلب مُعقَّد يتكوَّن من أربعة حجرات مثل تلك الموجودة عند الثدييات والطيور المعاصرة, وخلصت هذه الدراسة إلى أنَّ الهيكل الداخلي لقلب الديناصورات لا يحتوي على حجرات وإنَّما على ثلاث مناطق منفصلة عن بعضها بمواد غير نسيجية ولا يمكن مقارنتها بقلب الطيور المعاصرة [87], لاحقاً وصف علماء من الصين والولايات المتحدة مستحاثاتٍ هي عبارة عن ديناصورات غير طيَّارة رغم أنَّ بقاياها تمتلك ريشاً يشبه بشكلٍ كبير ريش الطيور, وقد أظهر آخرون أنَّ الريش المتطور يظهر بشكل خيطي بسيط عندما يتعرَّض لقوى التكسير والضغط التي حدثت أثناء التحجر وأنَّ البروتينات المفترضة فيها ربَّما تكون أكثر تعقيداً ممَّا كان يُعتقد سابقاً, ويقدم عالم تطور الطيور ألان فيدوتشيا وجهة نظر مخالفة لتطور الطيور من حيوان صغير متسلق على الأشجار أي من الأعلى إلى أسفل وليس من ديناصور إلى طير أي من أسفل إلى أعلى ويعتبر أن فرض وجهة نظر متعلقة بربط تطور الطيور من الديناصورات عبارة عن استسهال لإجابة سؤال معقد لم يحل بعدُ وهنالك عدة فرضيات حوله, الترقوة هي عظم هش وحساس نسبيَّاً وبالتالي فهي عرضة للتلف أسرع من بقية العظام الأخرى وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء عدم التعرُّف عليها في مستحاثات الديناصورات [16], جمعيَّة الطيور العالميَّة هي المرجع الأوَّل والأساسي المسؤول عن تصنيف الطيور وفقًا للقائمة الحمراء التابعة للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN). لاحقاً أبدى عالم الأحياء الإنكليزي الشهير توماس هنري هكسلي دعماً قوياً لنظرية التطور عن طريق الانتقاء الطبيعي. وبقي السؤال المطروح هو مدى أهمية هذا الاكتشاف وكيفية انعكاسه على التشريح الداخلي للقلب عند الديناصورات ومعدل الاستقلاب لديها [87]. بالإضافة لذلك أصبح من الواضح اليوم أنَّ العلاقة بين الطيور والديناصورات هي مواضيع أكثر تعقيداً ممَّا كان يعتقد سابقاً, وهي تُملأ أيضًا بالرحيق الاصطناعي وتُخصص لإطعام صفاريَّات العالم الجديد ذات المناقير والألسنة غريبة الشكل, كفِل المنهج العلمي الشامل والمُميَّز الذي اتبعه هيلمان لكتابه أن يصبح مرجعاً كلاسيكيَّاً في هذا المجال, لاحقاً تمَّ تجميع هذه الأعمال التي كانت مكتوبة باللغة الدنماركية وتُرجمت إلى اللغة الإنكليزية ونشرت في عام 1926 في كتاب واحد حمل اسم «أصل الطيور». وفي مارس عام 2018 قدَّم العلماء تقريراً على أنَّ الأركيوبتركس كان قادراً على الطيران ولكن بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة الطيور المعاصرة, رغم كلِّ هذه الأدلة فقد ادعى المعارضون أنَّ هذه الهياكل الخيطية البسيطة هي عبارة عن ألياف كولاجين تتوضع على جلد الديناصورات أو على زعانف الظهر, تم اقترح وجود علاقة وثيقة بين الطيور والديناصورات في القرن التاسع عشر بعد اكتشاف حفرية الأركيوبتركس وهي حفرية أحد الطيور البدائية في ألمانيا, والمثير للدهشة أنَّ جسمه كان مغطَّىً بالكامل بهياكل خيطية طويلة والتي اعتبرت على أنَّها شكل بدائي من ريش الطيور رغم اعتراضات البعض. ومع ذلك فإنَّ ميزات الهيكل العظمي العديدة التي تتشاركها المجموعتان تمثل الرابط الأكثر أهميَّة بالنسبة لعلماء المستحاثات. والجزء الآخر يتم استخدامه كالطرق والمساحات الخضراء الجميلة وبإمكان الزوار والسياح الوقوف إلى جانب أقفاص الطيور المختلفة للتعرف عليها عبر قراءة لوحة تحتوي على معلومات مفيدة وشاملة حول الموطن, اعتباراً من تسعينات القرن الماضي تمَّ العثور على العديد من ديناصورات الريش الإضافية, كان هذا الطائر البدائي يشبه الطيور بشكلٍ كبير لدرجة أنَّه لا يمكن تفريقه لولا انطباع الريش الواضح على الحجر, كما ان ختم تصاريح السفر صالحة لمدة 14 يوماً من المطار الأمر الذي يزيد من عدد السياح السنوي للجزيرة, غير أنَّ هناك «مُغذيات شراشير» خاصَّة ذات فتحاتٍ شديد الصغر تسمح بمرور برز البرَّيق الذي تُفضّله الشراشير الصغيرة. اليوم وعلى عكس ما كان يعتقده هيلمان يقبل علماء الحفريات أنَّ الترقوة موجودة عند أغلب أنواع الديناصورات بعد اكتشاف العديد من المستحاثات التي تؤكد ذلك بوضوح.

• تفسير براز الطفل
• تفسير براز القطط في المنام
• تفسير براز في المنام
• تفسير براز القطط في المنزل
• تفسير براز الحمام
• تفسير براز الميت في المنام
• تفسير براز
• تفسير براز الفأر في الحلم
• تفسير براز الطفل للمتزوجه
• تفسير براز الطفل الرضيع