36 - تفسير سورة الفلق - مفاتح الطلب - عثمان الخميس
تفسير سورة الفلق - للشيخ محمد العريفي
قل أعوذ برب الفلق" تفسير السورة كاملة / علي منصور كيالي"
تفسير مبسط سورة الفلق
31 - سورة الفلق - مصطفى حسني - فكر
لأول مرة ( تدبر سورة الفلق كاملة ) لا يفوتك !
تفسير سورة الفلق - فهم معاني القرآن الكريم
تفسير سورة الفلق للأطفال
الجن العاشق |كيف يدخل الجسد |وماهي علامات وجوده|والعلاج منه
د.محمد راتب النابلسي - تفسير سورة الفلق
د العريفي تلاوة و تفسير سورة الفلق (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) كاملة
سورتي الفلق والناس || التفسير المفصل | الشيخ محمد بن علي الشنقيطي| 5ـ7ـ1437هـ
تفسير سورة الفلق الشيخ الشعراوي الآيات 001_005
تفسير سورة الفلق| ومعنى الغاسق اذا وقب، والحاسد اذا حسد | محمد شحرور و محمد العريفي، في كيف تحكمون؟
352 - تفسير سورة الفلق - عثمان الخميس
ما معنى قل أعوذ برب الفلق؟ - ذ. ياسين العمري
شرح سورة الفلق- لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
محاضرة للدكتور الشيخ أحمد الوائلي في تفسير سورة الفلق - وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
تفسير قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ" - الشيخ صالح المغامسي
التفسير المختصر 113 تفسير سورة الفلق
Discussion
{{حديث|مَنْ يُرِدْ اللَّه بِهِ خَيْرًا يُفَقِّههُ فِي الدِّين}} وَمَا أَحْسَن الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ فِي ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهَيْر حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن سَالِم حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم الطَّالْقَانِىّ حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك عَنْ سُفْيَان عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ ثَعْلَبَة بْن الْحَكَم قَالَ, {{حديث|يَقُول اللَّه تَعَالَى لِلْعُلَمَاءِ يَوْم الْقِيَامَة إِذَا قَعَدَ عَلَى كُرْسِيّه لِقَضَاءِ عِبَاده إِنِّي لَمْ أَجْعَل عِلْمِي وَحِكْمَتِي فِيكُمْ إِلَّا وَأَنَا أُرِيد أَنْ أَغْفِر لَكُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ وَلَا أُبَالِي}} إِسْنَاده جَيِّد وَثَعْلَبَة بْن الْحَكَم هَذَا هُوَ اللَّيْثِيّ ذَكَرَهُ أَبُو عُمَر فِي اِسْتِيعَابه وَقَالَ نَزَلَ الْبَصْرَة ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْكُوفَة وَرَوَى عَنْهُ سِمَاك بْن حَرْب وَقَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله {{قرآن|طه|2}} هِيَ كَقَوْلِهِ {{قرآن|س=73|آ=20|فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}} وَكَانُوا يُعَلِّقُونَ الْحِبَال بِصُدُورِهِمْ فِي الصَّلَاة وَقَالَ قَتَادَة {{قرآن|طه|2}} لَا وَاَللَّه مَا جَعَلَهُ شَقَاء وَلَكِنْ جَعَلَهُ رَحْمَة وَنُورًا وَدَلِيلًا إِلَى الْجَنَّة, طه بِمَعْنَى يَا رَجُل وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالثَّوْرِيّ أَنَّهَا كَلِمَة بِالنَّبَطِيَّةِ مَعْنَاهَا يَا رَجُل وَقَالَ أَبُو صَالِح هِيَ مُعَرَّبَة وَأَسْنَدَ الْقَاضِي عِيَاض فِي كِتَابه الشِّفَاء مِنْ طَرِيق عَبْد بْن حُمَيْد فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا هَاشِم بْن الْقَاسِم عَنْ اِبْن جَعْفَر عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ, قَوْله {{قرآن|طه|2}} قَالَ جُوَيْبِر عَنْ الضَّحَّاك لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه الْقُرْآن عَلَى رَسُوله {{صلى الله عليه وسلم}} قَامَ بِهِ هُوَ وَأَصْحَابه فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ قُرَيْش مَا أُنْزِلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى مُحَمَّد إِلَّا لِيَشْقَى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى {{قرآن|طه|1|2|3}} فَلَيْسَ الْأَمْر كَمَا زَعَمَهُ الْمُبْطِلُونَ بَلْ مَنْ آتَاهُ اللَّه الْعِلْم فَقَدْ أَرَادَ بِهِ خَيْرًا كَثِيرًا كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ مُعَاوِيَة قَالَ. {{حديث|كَانَ النَّبِيّ {{صلى الله عليه وسلم}} إِذَا صَلَّى قَامَ عَلَى رِجْل وَرَفَعَ الْأُخْرَى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى {{قرآن|طه|1}} يَعْنِي طَأْ الْأَرْض يَا مُحَمَّد {{قرآن|طه|2}} ثُمَّ قَالَ وَلَا يَخْفَى مَا فِي هَذَا مِنْ الْإِكْرَام وَحُسْن الْمُعَامَلَة, وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن شَيْبَة الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد - يَعْنِي الزُّبَيْرِيّ - أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيل عَنْ سَالِم الْأَفْطَس عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ, أهتمت السورة بالحديث عن أصول العقيدة التوحيد والرسالة والبعث وهي إحدى سور ثلاث نزلت متتالية ووضعت في المصحف متتالية وهي الشعراء والنمل والقصص ويكاد يكون منهاجها واحدا في سلوك مسلك العظة والعبرة عن طريق قصص الغابرين, وعُطف شر الحاسد على شر الساحر المعطوف على شر الليل حيث يدعو الحاسد إلى أذى المحسود أن يتطلب حصول أذاه لتوهم أن السحر يزيل النعمة التي حسده عليها ولأن ثوران وجدان الجسد يكثر في وقت الليل, ويفند ابن تيمية في تفسيرها اقوال المبطلين من أهل الملل والنحل الأخرى الذين انحرفوا وضلوا في تفسير وحدانية الله فدعوا له شريك, للإشارة إلى أن نفثهن في العقد ليس بشيءٍ يجلب ضرًّا بذاته وإنما يجلب الضر النافثات وهن متعاطيات السحر. واستنادًا على هذه الأحاديث فقد استحب العلماء قراءة الإخلاص والفلق والناس بعد صلاتي الفجر والمغرب ثلاث مراتٍ. وإنما جيء بصفة المؤنث لأن الغالب عند العرب أن يتعاطى السحرَ النساء لأن نساءهم لا شغل لهن بعد تهيئة لوازم الطعام والماء والنظافة, لأن الساحر يحرص على أن لا يترك شيئًا مما يحقق له ما يعمله لأجله إلا احتال على إيصاله إليه, وأن المال والبنون اللذين هما زينة الحياة الدنيا ليسا أفضل مما يأمله الإنسان ويرجوه عند ربه. إلا أن الخلاف في زمن نزول المعوذتين يأتي من ربط بعض المُفسِّرين بين نزولهما وقصة لبيد بن الأعصم التي حدثت في المدينة. وعطف شر النفاثات في العقد على شر الليل لأن الليل وقت يتحين فيه السحرة إجراء السحر لئلا يطّلع عليهم أحد, كما حث النبي على قراءتهما ثلاثًا في الصباح والمساء مع سورة الإخلاص وأن قراءتهن تكفي المرء من كل شيء, أو قاذورات يفسد اختلاطها بالجسد بعض عناصر انتظام الجسم يختل بها نشاط أعصابه أو إرادته. وذكرت الآيات أيضًا الاختلاف والجدال الذي وقع بين الناس حول عدد أصحاب الكهف, ظنًا منهم أن القرية الظالمة لا زالت على حالها وأنهم لم يلبثوا في الكهف إلا قليلًا, ودعا في هذه الآيات أنه إذا اختلف الناس في شيء فإنهم يجب أن يردوا العلم إلى الله, ثم ذكرت الآيات دنو منزلة الحياة الدنيا بانقضائها وفنائها وزوالها, وسماها ابن عطية الأندلسي في «المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز» «سورة الْمعوّذة الأولى». وبالرغم من أن قصة لبيد بن الأعصم وردت في الصحيحين إلا أن الربط بينها وبين نزول السورتين لم يرد في الكتب الستة, أي مسترسل القول تشبيهًا له بالفَحل الكريم من الإِبل يَهْدِر بشِقْشَقَةٍ وهي كاللحم يبرز من فيهِ إذا غضب. وذكر فضائلها وما فيها من الدلائل البينات على وحدانية الله سبحانه وتعالى. وفيه بيان لعناد الظالمين وإعراضهم عن آيات الله وعفو الله ورحمته بعباده ومضي أمثلة فيمن سبق من الأمم. كانُوا يَمْنَعُونَ أبْناءَهم وذَوِيهِمْ مِنِ اتِّباعِ الإيمانِ ومِن هَؤُلاءِ الوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ كانَ يَقُولُ لِبَنِي أخِيهِ, كما حثَّ النبي على قراءتهما ثلاثًا في الصباح والمساء مع سورة الإخلاص, فقد كان النبي يقرأ هاتين المعوذتين إذا آوى إلى فراشه وينفث في يديه ويمسح بهما ما أقبل وأدبر من بدنه. فكان النبي يقرأ هاتين المعوذتين إذا أوى إلى فراشه وينفث في يديه ويمسح بهما ما أقبل وأدبر من بدنه. 8 صفحات في نهاية الجزء الخامس عشر و3 في بداية الجزء السادس عشر, ورد في سبب نزول سورتي المعوذتين ما ذكره جلال الدين السيوطي في كتابه لباب النقول في أسباب النزول. فأما الظالمين فإن النار تحيط بهم ويغاثوا بماء كعكر الزيت يشوي الوجوه.
Related